صحيفة الاتحاد:
2025-02-21@10:14:53 GMT

بكفاءة 83%.. هجوم «الأبيض» لا يُمكن إيقافه!

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

عمرو عبيد (القاهرة)
على غرار ما قدمه «الأبيض» أمام «العنابي» في افتتاح الدور الثالث من تصفيات المونديال الآسيوية، اعتمد منتخبنا على نفس الأفكار التكتيكية ليُكرر الفوز على شقيقه القطري، بنتيجة أكبر هذه المرة، حيث واصل ترك الاستحواذ على الكرة لمنافسه، الذي امتلك الكرة بنسبة 68% مقابل 32% لـ«الأبيض»، في حين كان الضغط العالي والتحول السريع أهم أسلحته الفنية، التي قادته إلى «الخُماسية التاريخية».


وتوهجت الجبهة اليُسرى الهجومية، كالعادة، لتقود أغلب وأخطر هجمات «الأبيض» في تلك المواجهة، حيث بلغت نسبة اعتماده عليها في الهجوم 47.4%، مقابل 26.3% للعمق ومثلها من الطرف الأيمن، في حين وُزّعت هجمات «العنابي» بنسب متقاربة عبر الجبهات، بواقع 36.8% لليُمنى و35.4% لليُسرى و27.8% للعمق، لكن دفاع منتخبنا كان مُحكماً ومنع خطورة أغلب تلك الهجمات.
وعلى صعيد التهديد الهجومي، كرر «الأبيض» تفوقه إياباً مثلما كان عليه الحال في مباراة الذهاب، حيث سدد نجومنا 9 كرات على المرمى القطري، بفاعلية كبيرة بلغت نسبتها 66.6%، بإجمالي 6 محاولات دقيقة على المرمى، حوّل منها 5 إلى أهداف، بكفاءة «مُذهلة» بلغت نسبتها 83.3%، وكانت توغلاته ناجحة داخل منطقة الجزاء، مُسدداً 6 كرات قريبة من المرمى، ورغم أن الشقيق القطري سدد 9 كرات هو الآخر، إلا أن دقتها كانت «صفراً» بسبب عدم وصول أي منها بين القائمين والعارضة، بينها 5 محاولات داخل منطقة الجزاء.
«العنابي» حاول التوغل واختراق دفاعات «الأبيض»، بإجمالي 16 لمسة داخل منطقة الجزاء، إلا أن أغلبها افتقدت الدقة والخطورة بسبب حُسن تمركز وتدخل لاعبي الدفاع الإماراتي، في حين أن 12 لمسة «إماراتية» في منطقة الجزاء القطرية، كانت كفيلة بإحداث الخطورة الفائقة التي مكنتنا من تسجيل «الخُماسية»، وهو ما ظهر بوضوح من خلال صناعة 6 فرص تهديفية مؤكدة من جانبنا، مقابل فرصتين فقط لـ«العنابي»!
وبالطبع استحق فابيو ليما لقب رجل المباراة الأول بلا منازع، بعد 4 تسديدات حولها كلها داخل الشباك، ليكون الأغزر والأفضل على الإطلاق بين جميع لاعبي المنتخبين، في حين كان حارب عبد الله الأكثر تمريراً فعالاً، بصناعة فرصتين للتهديف والحصول على ركلة جزاء، والتفوق في الثنائيات بنسبة نجاح 60%، بجانب يحيى الغساني، صاحب هدف وأسيست في اللقاء، وله تسديدتان على المرمى هو الآخر، كما تألق يحيى نادر بتمريراته التي بلغت دقتها نسبة 100%.

أخبار ذات صلة جماهير «الأبيض».. «حلم وطن» «الأبيض» يقتحم سباق التأهل إلى «مونديال 2026»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنتخب الوطني منتخب الإمارات منتخب قطر باولو بينتو تصفيات كأس العالم منطقة الجزاء فی حین

إقرأ أيضاً:

الاسبوع تنفرد بالصورة الاولى لـ«الحجة تركية» الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية

حصلت بوابة "الأسبوع" علي الصورة الأولي للحجة تركية عبد العزيز رمضان محمد، البالغة من العمر 62 عامًا، الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية و التي تعرفت عليها بسبب قضية كانت تجمعها بأحد السماسرة و قرر المجرم استغلال الوضع للاستيلاء على الأموال الموجودة في بطاقة الفيزا الخاصة بها، ثم قام بقتلها و التخلصة منها وقد تم التعرف على جثمانها من خلال بطاقة الفيزا التي وُجدت بحوزته في مكتبه.

وكشفت التحريات أن الجاني احتجزها لمدة أربعة أشهر ونصف داخل شقة تقع في منطقة العصافرة كان يقوم بإرسال أحد الأشخاص بشكل دوري لسحب مبلغ المعاش شهريًا من بطاقتها حتى استنفد جميع مدخراتها وعندما نفدت أموالها، قرر التخلص منها بطريقة وحشية وبعدها قام المتهم بلف جثتها في بطانية بعد أن أقدم على قتلها، ثم حفر لها حفرة ودفنها في شقته مشيره أن الجيران اكتشفوا الجريمة بعد انبعاث رائحة كريهة من داخل الشقة.

أكدت شقيقة المجني عليها انه طمع فيها عندما علم بامتلاكها بطاقة فيزا تحتوي على أموال وعندما وُجدت الجثة، تعرفت عليها من الشرائح المثبتة في يديها، والتي كانت قد تعرضت لكسر في الصغر قبل اختفائها كما أشارت إلى أن شقيقتها كانت حريصة على التواصل مع أسرتها قبل وفاتها، وكأنها كانت تشعر بأنها ستفارق الحياة.

أشارت شقيقة المجني عليها إلى أن المتهم، عندما أدرك أن الجيران بدأوا يساورهم الشك في ممارساته، قام بمحاولة للتخلص من الجثة بوسيلة أخرى حيث توجه إلى نجار لصنع تابوت خشبي، ليستطيع من خلاله نقل الجثة من شقة العصافرة إلى شقة أخرى تقع في منطقة واحة النفيس و مع استمرار قلقه من كشف أمره، اتخذ قرارًا بالانتقال مرة أخرى إلى منطقة المعمورة البلد وقد استغل إقامته المستمرة في الطابق الأرضي بجميع الشقق التي استأجرها، مما سهل عليه عملية حفر ودفن جثث ضحاياه دون إثارة الشكوك.

و الجدير بالذكر الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، قدت كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.

وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.

وقرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.

مقالات مشابهة

  • الذهب الأبيض.. أمين منطقة الرياض يرعى افتتاح موسم ملح القصب
  • مدير قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي يشيد بكفاءة أبناء الوطن
  • الاتحاد الإسباني يبرئ الحكم مونتيرو ويلغي قرار إيقافه
  • قتيلان في هجوم بسكين داخل مركز تسوق في التشيك
  • جريمة داخل البيت الأبيض في مسلسل The Residence – تفاصيل العمل
  • إخماد حريق داخل مزرعة فى الصف دون إصابات
  • إخماد حريق اندلع داخل مخزن فى عابدين دون إصابات
  • انطلاقاً من كورسك..بوتين: قواتنا توغلت في أوكرانيا
  • الاسبوع تنفرد بالصورة الاولى لـ«الحجة تركية» الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية
  • هجوم إسرائيلي يستهدف دبابات في منطقة سعسع جنوبي سوريا