صحيفة الاتحاد:
2025-01-20@13:13:26 GMT

بكفاءة 83%.. هجوم «الأبيض» لا يُمكن إيقافه!

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

عمرو عبيد (القاهرة)
على غرار ما قدمه «الأبيض» أمام «العنابي» في افتتاح الدور الثالث من تصفيات المونديال الآسيوية، اعتمد منتخبنا على نفس الأفكار التكتيكية ليُكرر الفوز على شقيقه القطري، بنتيجة أكبر هذه المرة، حيث واصل ترك الاستحواذ على الكرة لمنافسه، الذي امتلك الكرة بنسبة 68% مقابل 32% لـ«الأبيض»، في حين كان الضغط العالي والتحول السريع أهم أسلحته الفنية، التي قادته إلى «الخُماسية التاريخية».


وتوهجت الجبهة اليُسرى الهجومية، كالعادة، لتقود أغلب وأخطر هجمات «الأبيض» في تلك المواجهة، حيث بلغت نسبة اعتماده عليها في الهجوم 47.4%، مقابل 26.3% للعمق ومثلها من الطرف الأيمن، في حين وُزّعت هجمات «العنابي» بنسب متقاربة عبر الجبهات، بواقع 36.8% لليُمنى و35.4% لليُسرى و27.8% للعمق، لكن دفاع منتخبنا كان مُحكماً ومنع خطورة أغلب تلك الهجمات.
وعلى صعيد التهديد الهجومي، كرر «الأبيض» تفوقه إياباً مثلما كان عليه الحال في مباراة الذهاب، حيث سدد نجومنا 9 كرات على المرمى القطري، بفاعلية كبيرة بلغت نسبتها 66.6%، بإجمالي 6 محاولات دقيقة على المرمى، حوّل منها 5 إلى أهداف، بكفاءة «مُذهلة» بلغت نسبتها 83.3%، وكانت توغلاته ناجحة داخل منطقة الجزاء، مُسدداً 6 كرات قريبة من المرمى، ورغم أن الشقيق القطري سدد 9 كرات هو الآخر، إلا أن دقتها كانت «صفراً» بسبب عدم وصول أي منها بين القائمين والعارضة، بينها 5 محاولات داخل منطقة الجزاء.
«العنابي» حاول التوغل واختراق دفاعات «الأبيض»، بإجمالي 16 لمسة داخل منطقة الجزاء، إلا أن أغلبها افتقدت الدقة والخطورة بسبب حُسن تمركز وتدخل لاعبي الدفاع الإماراتي، في حين أن 12 لمسة «إماراتية» في منطقة الجزاء القطرية، كانت كفيلة بإحداث الخطورة الفائقة التي مكنتنا من تسجيل «الخُماسية»، وهو ما ظهر بوضوح من خلال صناعة 6 فرص تهديفية مؤكدة من جانبنا، مقابل فرصتين فقط لـ«العنابي»!
وبالطبع استحق فابيو ليما لقب رجل المباراة الأول بلا منازع، بعد 4 تسديدات حولها كلها داخل الشباك، ليكون الأغزر والأفضل على الإطلاق بين جميع لاعبي المنتخبين، في حين كان حارب عبد الله الأكثر تمريراً فعالاً، بصناعة فرصتين للتهديف والحصول على ركلة جزاء، والتفوق في الثنائيات بنسبة نجاح 60%، بجانب يحيى الغساني، صاحب هدف وأسيست في اللقاء، وله تسديدتان على المرمى هو الآخر، كما تألق يحيى نادر بتمريراته التي بلغت دقتها نسبة 100%.

أخبار ذات صلة جماهير «الأبيض».. «حلم وطن» «الأبيض» يقتحم سباق التأهل إلى «مونديال 2026»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنتخب الوطني منتخب الإمارات منتخب قطر باولو بينتو تصفيات كأس العالم منطقة الجزاء فی حین

إقرأ أيضاً:

نوتنجهام يفلت من الصحوة المتأخرة لساوثهامبتون

 
نوتنجهام (رويترز)

أخبار ذات صلة مانشستر يونايتد.. «السقوط المُذل»! إيفرتون يضرب توتنهام بـ «ثلاثية»


واصل نوتنجهام فورست موسمه المتميز، بالفوز 3-2 على ساوثهامبتون المتعثر، لكنه اضطر للصمود في مواجهة ضغط هجومي متأخر قبل أن يحصل على النقاط الثلاث، ليتساوى في النقاط مع أرسنال صاحب المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ورفع الفوز رصيد نوتنجهام إلى 44 نقطة في المركز الثالث، بفارق ست نقاط عن ليفربول المتصدر الذي لعب مباراة أقل، فيما ظل ساوثهامبتون في قاع الجدول بست نقاط.
وتحلى نوتنجهام بالصبر في بناء اللعب، وأسفرت ثلاث تسديدات له على المرمى في الشوط الأول عن ثلاثة أهداف، ولم يكن لدى ساوثهامبتون أي قدرة للرد على هيمنة صاحب الأرض الذي كاد أن يفرط في تقدمه الكبير في وقت متأخر من المباراة.
ومرر مورجان جيبس-وايت الكرة في الدقيقة العاشرة نحو إليوت أندرسون الذي انطلق إلى الأمام دون أي رقابة قبل أن يسدد كرة منخفضة إلى الشباك من زاوية ضيقة.
ولمس يان بدناريك مدافع ساوثهامبتون الكرة بطريقة خاطئة بالقرب من منطقة جزاء فريقه، ليستحوذ كريس وود عليها ليسجل فورست الهدف الثاني في الدقيقة 28.
وسقطت الكرة أمام كالوم هودسون-أودوي وكان لدى لاعب فورست الوقت الكافي للحصول على مساحة، قبل أن يطلق تسديدة من خارج منطقة الجزاء، ويشاهد تسديدته تمر بجوار حارس المرمى آرون رامسديل.
وبدا أن المباراة انتهت قبل أربع دقائق على الاستراحة، عندما تبادل وود الكرة مع أولا أينا الذي لعب تمريرة عرضية إلى مهاجم نيوزيلندا داخل منطقة الجزاء ليقابلها بضربة رأس في الشباك.
وكان نوتنجهام يلعب بهدوء عندما قلص ساوثهامبتون الفارق فجأة عند مرور ساعة من اللعب، بعدما اصطدمت تسديدة ليزلي أوجوتشوكو بقدم زميله بدناريك، لتمر الكرة من فوق ماتز سيلس حارس صاحب الأرض وتستقر في الشباك.
وواصل ساوثهامبتون الضغط، وأجبر جو أريبو وبول أونواتشو الحارس سيلس على التصدي لفرصتين، ومع احتساب 12 دقيقة وقتاً بدل ضائع شعر الفريق الزائر، أنه ما زال لديه فرصة.
وبعد ذلك، قابل أونواتشو ركلة ركنية بضربة رأس قوية إلى داخل المرمى، ليهيمن ساوثهامبتون فجأة على المباراة بالكامل، ويدين نوتنجهام بالفضل في الفوز لمدافعه أولا أينا الذي تدخل في وقت مثالي ليبعد ضربة رأس من بدناريك من على خط المرمى ليضمن حصول فريقه على النقاط الثلاث.
ومدد نوتنجهام فورست مسيرته الخالية من الهزائم في الدوري إلى ثماني مباريات، ولم يفقد نقاطا خلال تلك المسيرة إلا بالتعادل 1-1 على أرضه مع ليفربول، بينما خسر مدرب ساوثهامبتون إيفان يوريتش الآن كل مبارياته الخمس في الدوري منذ توليه المسؤولية في ديسمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • «العنابي».. «كأس التحدي» قوة دفع لاستكمال الدوري
  • نوتنجهام يفلت من الصحوة المتأخرة لساوثهامبتون
  • ميسي يكسب «الاستعراضية الأولى»
  • السيطرة على حريق داخل مصنع فى منطقة الحوامدية دون إصابات
  • ميسي يقود إنتر ميامي لفوز ودي على كلوب أمريكا
  • العالم ينتظر عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة والبيت الأبيض يعلن تغيير مكان حفل التنصيب
  • باركولا يقود سان جيرمان للفوز الـ14 في الدوري الفرنسي
  • سان جيرمان يفوز على لانس في اللحظات الأخيرة
  • بعد هجوم أوكراني..حريق في مستودع نفط كبير في روسيا
  • شاهد.. النصر يحرز كأس السوبر القطرية الإماراتية