جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعه الشهري بشأن اليمن لمناقشة أخر المستجدات السياسية والعسكرية والإنسانية في البلاد.
وأفاد موقع الأمم المتحدة، أن اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن، سينعقد اليوم الأربعاء 16 أغسطس الجاري، وسيبدأ بجلسة إحاطة مفتوحة، تليها جلسة مغلقة.
وخلال الاجتماع، سيقدم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ إحاطته الشهرية خلال الجلسة المفتوحة، سيتناول فيها تحركاته الأخيرة لتنشيط الجمود الحاصل في جهود السلام، ومشاوراته مع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية الفاعلة في إطار تنسيق الجهود لإنهاء الحرب في البلاد والتوصل إلى صيغة لإطلاق عملية سلام شاملة.
ويقدم مسؤول عن مكتب الشؤون الإنسانية إحاطة حول الأوضاع الإنسانية في اليمن وما تعيشه من تدهور متزايد، خاصة مع استمرار القيود المفروضة على العمليات الإغاثية، وفجوات التمويل التي تعانيها الوكالات والمنظمات الإنسانية وتحد من قدرتها على مواكبة الاحتياجات المتفاقمة، والحاجة الماسة إلى المزيد من الدعم المالي من قبل المانحين لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.
اقرأ أيضاً الأمطار تعم معظم المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للسكان محلات الصرافة تعلن تسعيرة جديدة للدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني (أسعار الصرف) نادٍ خليجي يخطف لاعب المنتخب اليمني 10 نصائح ذهبية للوقاية من الصواعق الرعدية جدلية المسؤولية السياسية والمسؤولية الأخلاقية درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية إعلان أممي بشأن بيع نفط صافر.. والكشف عن الجهة اليمنية التي ستتولى المهمة شيخ حوثي يدعو لعودة الحكم الإمامي وإلغاء النظام الجمهوري باليمن الكشف عن آخر مستجدات الحالة الجوية الماطرة في اليمن كيوم ولدتهم أمهاتهم..عودة 100 صياد يمني من السجون الاريترية المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي رئيس وفد المليشيا المفاوض ووسطاء عمانيين في مسقط الجيش اليمني يحبط محاولة تسلل للمليشيا شرقي تعزوستتصدر قضية اكتمال نقل النفط من خزان "صافر" المتهالك إلى الناقلة البديلة اهتمامات المبعوث الأممي ومسؤول الشؤون الإنسانية.
وسيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، مايكل بيري، إيجازاً حول عمل البعثة والعقبات التي تواجهها في أداء مهامها بموجب اتفاق ستوكهولم 2018.
وسيعقد المجلس مشاورات مغلقة للبحث في كيفية دعم الجهود القائمة من أجل مزيد من الخطوات الإيجابية باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةجددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، دعوتها لميليشيات الحوثي الإفراج عن كافة موظفيها المختطفين منذ أكثر من نصف عام، ليتمكنوا من قضاء شهر رمضان مع أسرهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن كل من «المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، و«اليونسكو»، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، و«اليونيسف»، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية».
وأكد البيان أن استمرار الحوثيين الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين، يعوق العمليات الإنسانية في اليمن ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدات.
وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءاً، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني، بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في الوقت الحرج.
وحذر خبراء ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان باليمن، من أن تجميد الأمم المتحدة بعض أنشطتها في اليمن، يؤثر على العمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني وزيادة المجاعة، وفي ظل غياب الظروف الأمنية.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن استمرار جماعة الحوثي في انتهاكاتها ضد العاملين بالمنظمات الدولية والجانب الإنساني والإغاثي، وتعرضهم للاختطاف، وتجميد أنشطتهم، يفاقم المأساة والمعاناة الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة بعد تصنيفها «منظمة إرهابية».
ووصف الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، ما قامت به الجماعة من عمليات اختطاف بحق العاملين في المنظمات، واختطاف وإخفاء المدنيين وتعذيبهم، بأنه «تحدٍ للمجتمع الدولي، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان».
وشدد الزبيري على أن «الجماعة» مستمرة في جرائمها وماضية في نهجها وانتهاكاتها الخطيرة ضد حقوق الإنسان والشعب اليمني، وتسببت بذلك تزايد أعداد الجوعى والتدهور المعيشي بسبب ممارساتها تجاه المنظمات الدولية والعاملين فيها.
بدورها، حذرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، من تجميد نشاط المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني في اليمن.
وقال وكيل الوزارة نبيل عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «المساعدات الدولية التي تقدم لليمن عندما يتم إدخالها عن طريق الحوثيين فإنهم يتحكمون فيها، وأثبتنا مراراً في المحافل الدولية أنها يتم توجيهها للمجهود الحربي للجماعة وليس للشعب».
وكشف عبدالحفيظ عن أن «الحوثيين يعملون بعدة طرق لاستغلال المساعدات، وجعل المنظمات الإنسانية والإغاثية تعمل حسب رغبتهم وتحت إشرافهم، وأن ربع المساعدات فقط يصل إلى مستحقيها».