أول تعليق من الكرملين على غلق أمريكا سفارتها بأوكرانيا تحسبا لهجوم روسي كبير
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد الكرملين، اليوم الأربعاء، رفضه فكرة وقف الصراع الدائر في أوكرانيا، قائلا إنها "لا تناسب روسيا"، في حين أكد مجددا استعداد الرئيس فلاديمير بوتين للدخول في مفاوضات.
واختار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، عدم التعليق على الإغلاق الأخير للسفارة الأمريكية في كييف اليوم، الأربعاء، حيث رافق الإغلاق تحذيرات من احتمال وقوع "هجوم جوي كبير".
وردًا على الاستفسارات حول الوضع، وجه بيسكوف الأسئلة إلى وزارة الدفاع في البلاد، متجنبا تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.
وقبل قليل، أعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم غلق سفارتها في كييف "من باب الأخذ بالاحتياط"، محذرة من أن روسيا قد تشن هجوما جويا كبيرا على أوكرانيا اليوم، الأربعاء.
ووفقا لوكالة "رويترز"، تقول السفارة إن الموظفين "تلقوا تعليمات بالاحتماء في أماكنهم"، كما طلبت من الأمريكيين في البلاد أن يكونوا مستعدين للبحث عن مأوى.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "تلقت السفارة الأمريكية في كييف معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل في 20 نوفمبر".
وأضافت: "وتوصي السفارة الأمريكية المواطنين الأمريكيين بالاستعداد للاحتماء على الفور في حالة الإعلان عن تنبيه جوي".
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة تاس الروسية للأنباء بأن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض، والذي تم إنشاؤه بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، لم يعد يستخدم حاليا.
ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، أمرا لتوسيع عقيدته النووية بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ ATACMS طويلة المدى التي زودتها بها الولايات المتحدة في هجوم على منشأة عسكرية روسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين المتحدث باسم الكرملين بيسكوف
إقرأ أيضاً:
باكستان تتحدث عن معلومات استخباراتية تشير لهجوم هندي خلال ساعات
تحدث وزير باكستاني، الثلاثاء، عن معلومات استخباراتية وصفها بالموثوقة، تشير إلى هجوم هندي قريب، ربما يتم تنفيذه خلال ساعات قليلة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الإعلام الباكستاني، أنه لديهم معلومات استخباراتية موثوقة، بأن الهند ستشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير القانون والعدل في باكستان عقيل مالك أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار، وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال مالك إن "إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة".
وأضاف أن "باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969".
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك هدد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.