خاجي: أمريكا تعارض عملية اتفاق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الثورة نت/سبأ صرح كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، بأن التدخل الأمريكي المُدمر في الشؤون الإقليمية ومعارضة أمريكا لإتمام عملية السلام في اليمن هما مثالان على الإجراءات التدخلية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة. وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك لقاء خلال كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في طهران أمس الثلاثاء مع الممثل الخاص للنرويج لشؤون اليمن، هايدي يوهانس، حيث بحث الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية والدولية التي تشهدها اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تُحيل سفينة أمريكية إلى “خردة” بعد عملية نوعية ناجحة
يمانيون../
في صفعة قوية للهيمنة الأمريكية وأدواتها في المنطقة، كشف تقرير غربي عن بيع سفينة أمريكية كـ”خردة” بعد تعرضها لهجوم دقيق من القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى إخراجها نهائياً من الخدمة.
وذكر موقع “تريد ويندز” المتخصص في الشحن البحري، أن السفينة الأمريكية “ترو كونفيدنس”، التي استهدفتها القوات اليمنية في مارس الماضي، تم بيعها لإعادة تدويرها بعد تعرضها لأضرار كارثية جعلت من عودتها للخدمة أمراً مستحيلاً.
وأوضح الموقع، نقلاً عن وسطاء شحن، أن السفينة تعرضت لهجوم قاتل تركها “شبه غارقة”، ما أجبر طاقمها على التخلي عنها، وتم سحبها لاحقاً إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات بواسطة قاطرة إنقاذ. ومنذ ذلك الحين، بقيت السفينة هناك دون أي جدوى تشغيلية حتى تم بيعها ضمن خردة السفن لإعادة التدوير.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 6 مارس الماضي تنفيذ عملية استهداف دقيقة على السفينة الأمريكية في خليج عدن بصواريخ نوعية، وذلك بعد تجاهل طاقم السفينة للرسائل التحذيرية الصادرة عن البحرية اليمنية. ووفق بيان رسمي، أدى الهجوم إلى احتراق السفينة بالكامل وتكبيد العدو الأمريكي خسائر فادحة.
وتُعد هذه العملية تأكيداً على قدرة القوات اليمنية على فرض سيادتها وحماية مياهها الإقليمية، كما أنها كشفت هشاشة القوة البحرية الأمريكية في مواجهة الضربات الاستراتيجية الدقيقة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.
وفي حين تُحاول واشنطن التعتيم على خسائرها المتكررة، يأتي مصير السفينة “ترو كونفيدنس” كخردة شاهداً حياً على فشل مخططاتها في المنطقة، وعجزها عن مواجهة الإرادة اليمنية التي باتت رقماً صعباً في معادلة الردع الإقليمي.