المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا يطالب الأطراف المتقاتلة بالكف عن زعزعة الاستقرار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند ،إن ليبيا حققت تقدمًا خلال الأشهر الماضية على عدة أصعدة، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن العنف الذي اندلع في العاصمة طرابلس يمكن أن يعيق هذا التقدم .
60 نائبا في ليبيا يستنكرون مضمون بيان البعثة الأممية ويتهمونها بتضليل الرأي العام ليبيا تشدّد إجراءاتها لصد المهاجرين القادمين من تونس السفير ريتشارد نورلاندوطالب المبعوث الأمريكي في تصريح اليوم الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء الليبية ،جميع الأطراف المتقاتلة إلى الكف عن زعزعة الاستقرار ، منوها بأن ليبيا حققت تقدمًا كبيرًا في الأشهر الماضية نحو توحيد البلاد وإجراء الانتخابات وليس من مصلحة أحد إعاقة هذا التقدم .
وشدد المبعوث على أن الولايات المتحدة تنوي الاستمرار في دعم القادة الليبيين للانخراط في حوار لتوحيد البلاد وإجراء الانتخابات .
وأشار إلى أن العودة للقتال تمثل مبعث قلق دائمًا ، لكنه شدد على أن المهم حاليًا احتواء العنف فورًا، معتبرا أيضًا أن هناك مظالم مشروعة لأطراف مختلفة،لكن يمكن حلها عن طريق الحوار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي جميع الأطراف زعزعة الإستقرار ليبيا
إقرأ أيضاً:
السنوسي يدعو إلى اعتماد الدستور الملكي لإعادة بناء ليبيا
دعا محمد السنوسي، نجل ولي العهد إبان الحكم الملكي في ليبيا، إلى اعتماد الدستور الملكي كأساس لإعادة بناء الدولة وضمان وحدة البلاد.
فرج الشقارة: التدخلات الخارجية سبب أزمة ليبيا ليبيا تُعلن إجراءات مشددة لمنع أي مظاهر للاحتفال خلال العام الجديدوبحسب روسيا اليوم، جاءت تصريحات السنوسي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا، حيث أشار إلى أن استقلال البلاد في عام 1951 جاء نتيجة نضال وطني قاده الملك إدريس السنوسي ومجموعة من القيادات الوطنية من مختلف أنحاء ليبيا، مشددا على أن ليبيا لا يمكنها تحمل خطر الانقسام أو التحول إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية.
وأعرب السنوسي عن قلقه من الظروف الحالية التي وصفها بأنها أكثر تعقيدا من تلك التي سبقت تأسيس الدولة الليبية، حيث لفت إلى حالة الانقسام والفوضى التي تعيشها البلاد وما يرافقها من فساد وهدر للموارد.
وأضاف أن الوضع يتفاقم في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي قد تؤثر على مستقبل ليبيا ووحدتها.
كما شدد السنوسي على أهمية تجاوز الخلافات والصراعات بين الأطراف الليبية، داعيا جميع الليبيين إلى التكاتف والعمل على استعادة الهوية الوطنية والسيادة.
وأشار إلى لقاءاته مع مختلف شرائح المجتمع الليبي، بما في ذلك الشباب والشيوخ والقوى السياسية والاجتماعية، حيث لمس رغبتهم في تحقيق الوحدة وبناء مستقبل أفضل للبلاد.
واعتبر السنوسي أن العودة إلى الدستور الملكي الذي أسست عليه الدولة الليبية يمكن أن يوفر أساسا لبناء نظام ديمقراطي ودستوري يضمن حقوق المواطنين ويتيح التناوب السلمي على السلطة.
وفي ختام كلمته، أكد السنوسي التزامه بعدم السماح بتعرض ليبيا لمزيد من الانقسامات أو التحول إلى ساحة للصراعات الخارجية، مبينا أن الليبيين يجب أن يستلهموا من أجدادهم الذين انتزعوا استقلال البلاد بعزيمة وإصرار.
ودعا إلى الالتفاف حول مشروع وطني يهدف إلى إنقاذ البلاد من أزماتها الراهنة، مشيرا إلى ثقته بأن المشاورات المجتمعية والسياسية التي يقودها ستسهم في تحقيق توافق وطني يمهد الطريق لإنهاء الأزمات التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.