موعد المولد النبوي 2023 في الإمارات.. احتفاء تراثي بسيرة الرسول
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
المولد النبوي 2023 في الإمارات من المناسبات المهمة التي يرغب الكثير من المسلمين في معرفة موعده لإحياء السنة النبوية خلالها.
موعد المولد النبوي الشريف 1445 في الإمارات ثابت من الناحية التاريخية والذي يأتي يوم 12 من شهر ربيع الأول، لكنه يتغير سنويًا في التاريخ الميلادي، حسب استطلاع هلال الشهر الهجري.
وبحسب توقعات الجمعيات الفلكية الإماراتية، فإن موعد المولد النبوي الشريف 1445 في الإمارات ميلاديًا للعام الجاري 2023 يكون يوم 27 سبتمبر، مع العلم أنه قد يحدث بعض التغيرات عند استطلاع هلال الشهر الهجرى.
وتُعرف الإمارات باحتفالات المميزة بمناسبة المولد النبوي، ومنها «المالد»، وهو نوع من الفرق التي تقدم الإنشاد الديني، بالإضافة إلى التعريف بشخصية نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم، ويجرى خلالها ترسيخ القيم النبيلة في نفوس المسلمين، وفق تقرير في صحيفة الاتحاد الإماراتية.
ويؤدي المالد في الإمارات بطريقتين الأولى قراءة النصوص النثرية، كمولد البرزنجي، أما الثانية عبر الإنشاد الجماعي للقصائد، ويستخدم فيها الدف، ويكون الانشاد بجلوس المنشدين في صفين متقابلين، ويجلس في أحد الصفين يجلس النظيم وهو قائد المجموعة ويجلس المنشدون الذي يحملون السماعات، وينشدون أبيات قصيدة الردة أو الدور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد المولد النبوي 1445 موعد المولد النبوي المولد النبوي الامارات المولد النبوی فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
محامي القرضاوي يطلب من حكومة لبنان متابعة التعهدات الإماراتية بشأنه
قدم محامي عبد الرحمن نجل العلامة يوسف القرضاوي طلبا لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان ولوزير العدل ومدعي عام التمييز كتابا يحملهم فيه مسؤولية متابعة التعهدات التي حصلت عليها الحكومة اللبنانية من نظيرتها الإماراتية بحسن معاملة القرضاوي واحترام حقوقه القانونية والتي بموجبها تم تسليمه في ٧ كانون الثاني/ يناير رغم عدم وجود اتفاقية لتسليم المطلوبين بين البلدين.
وأوضح المحامي محمد صبلوح في طلبه أن الحكومة الإماراتية لم تلتزم بتعهداتها، حيث لم توفر أي معلومة عن القرضاوي ولم تمكن محاميه في الإمارات أو أسرته من التواصل معه رغم مرور أكثر من عشرين يوما على احتجازه.
وأكد المحامي في طلبه أن السلطات الإماراتية لم توفر أي معلومات لكل من المحامي في الإمارات والمنظمات الدولية على الرغم من بياناتها وإدانتها لتصرف الحكومة اللبنانية ومتابعتها لقضية القرضاوي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والسفارة التركية في دولة الإمارات.
وقال إنه أمام التعهدات التي قبلتها الحكومة اللبنانية وسلمت الشاعر عبد الرحمن القرضاوي بموجبها لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأمام كل ما ذكره المرسوم موضوع التسليم، من شعارات راقية في مجال حقوق الإنسان لم نر تطبيقها على أرض الواقع في قضية الشاعر عبد الرحمن القرضاوي.
وختم المحامي طلبه بالقول: "بما أن رئيس الحكومة قد وافق على التعهد الذي نظمته دولة الإمارات العربية المتحدة ورفع شعار حقوق الإنسان عالياً، فإن هذا الأمر يحملكم مسؤولية تنفيذ هذا التعهد أمام الرأي العام وتأمين معلومات تطمئن عائلة المستدعي عن صحته ومسار العدالة في محاكمته حيث لم يسمح لمحام من مواجهته حتى اللحظة، ومصيره مجهول خاصة بوجود إشاعات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن تدهور صحته وتعرضه للتعذيب".
وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت القرضاوي وهو ناشط معارض للنظام المصري، بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات المصرية، وذلك تنفيذًا لحكم قضائي يقضي بسجنه لمدة ثلاث سنوات.
وتم توقيف عبد الرحمن القرضاوي، الذي يحمل الجنسية التركية، فور وصوله إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي، أثناء عودته من سوريا يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي٬ ثم قامت بترحيله إلى الإمارات.
والأسبوع الماضي رفضت حملة أصدقاء الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي٬ أي محاولة من البرلمان المصري لتفصيل اتفاقيات تهدف إلى تسليمه إلى مصر، محذرة من استغلال هذه الاتفاقيات لانتهاك حقوقه وتعريض حياته للخطر. وجددت الحملة مطالبتها للإمارات بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.
وأضافت الحملة: "إن السلطات الإماراتية، التي لا تزال مصرة على انتهاك حقوق عبد الرحمن، تتحمل المسؤولية الكاملة عن صحته وحياته. وإن إخفاءها له طيلة هذه الأيام يُعد مخالفًا لأبسط قواعد القانون، بما فيها القانون الإماراتي نفسه، وكذلك المواثيق الدولية التي وقعتها الإمارات وأصبحت جزءًا من قوانينها المحلية".
واختتمت الحملة بيانها بالقول: "نطالب جميع الأحرار في العالم، وكذلك المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، بالتدخل لمنع إساءة استخدام هذه الاتفاقيات العبثية المفصّلة لشخص، ومنع إتمام عملية التسليم المتوقعة. كما نطالب بالتواصل مع السلطات الإماراتية لإطلاق سراح الشاعر ومنحه حرية اختيار وجهته المفضلة".