إيران تحذر قوى أوروبية من تقديم مشروع قرار ضدها بوكالة الطاقة الذرية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن الوزير عباس عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي جان نويل بارو، أن الضغط من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا لتقديم قرار ضد طهران من شأنه أن "يعقد الأمور" ويتناقض مع "الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وفي وقت سابق، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون، أن إيران حاولت دون جدوى درء مساعي غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم يقل قليلًا عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.
وذكر أحد تقريرين سريين قدمتهما الوكالة للدول الأعضاء، أن طهران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل 60%، وهي درجة قريبة من نسبة 90% المطلوبة لصنع أسلحة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.
وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار الذي يحظى بتأييد بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، الذي يدين إيران بسبب ضعف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكلف الوكالة أيضًا إصدار "تقرير شامل" عن الأنشطة النووية الإيرانية.
ويرى مراقبون أن المجلس سيوافق على القرار، الذي كان من المقرر أن يتم تقديمه رسميًا للتصويت عليه في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وكان آخر قرار ضد إيران صدر يونيو الماضي، ولم يعارضه سوى روسيا والصين.
والهدف من ذلك هو الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات للموافقة على قيود جديدة على أنشطتها النووية بعد انهيار اتفاق عام 2015، الذي كان يحتوي على قيود واسعة النطاق.
وعلى الرغم من انتهاك معظم شروطه، فإن "يوم انتهاء" الاتفاق الذي يرفع القيود رسميًا، أكتوبر من العام المقبل.
وهذا آخر اجتماع ربع سنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، منصبه يناير.
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، ما أدى إلى انهياره. ومن غير الواضح ما إذا كان سيدعم المحادثات مع إيران، إذ تعهد بدلًا من ذلك باتباع نهج أكثر ميلًا للمواجهة والتحالف بشكل أوثق مع إسرائيل، العدو اللدود لإيران، التي كانت تعارض الاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران تحذر الطاقة الذرية جان نويل بارو
إقرأ أيضاً:
إيران تغلق باب إحياء الاتفاق النووي: تقدم نووي ورفض للتفاوض المباشر!
مارس 23, 2025آخر تحديث: مارس 23, 2025
المستقلة/- في تصريحات صادمة، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن الاتفاق النووي بصيغته الحالية “غير قابل للإحياء”، مؤكدًا أن البرنامج النووي لبلاده شهد “تقدمًا كبيرًا”، في رسالة واضحة بأن طهران ماضية في تطوير قدراتها النووية بعيدًا عن الضغوط الدولية.
عراقجي شدد على أن “تكتيك” إيران الحالي يقوم على رفض التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، مكتفيًا بمفاوضات غير مباشرة، ما يعكس تعقيد المشهد الدبلوماسي وإصرار طهران على فرض شروطها. ورغم تأكيده أن “البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل”، إلا أن تصريحاته تعكس تحديًا واضحًا للضغوط الغربية، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي.
فهل تقود هذه التصريحات إلى مزيد من التصعيد بين إيران والغرب؟ أم أن طهران تراهن على عامل الوقت لفرض واقع نووي جديد؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة!