«الإصلاح والنهضة»: مصر تواجه الشائعات بتكاتف القيادة والشعب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إنّ الشائعات إحدى أخطر الأدوات التي تُستخدم لهدم المجتمعات وزعزعة استقرار الدول، مشيرًا إلى أنّ مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت مواجهة الحرب التخريبية بفضل الوعي الشعبي والجهود الحكومية.
التصدي للشائعاتوأوضح عبدالعزيز لـ«الوطن»، أنّ الشائعات الممنهجة تهدف إلى تقويض الثقة في الاقتصاد، وإثارة القلق بين المواطنين والمستثمرين، ومع ذلك تبنت الدولة استراتيجيات فاعلة، أبرزها الشفافية في تقديم المعلومات، وتعزيز دور الإعلام الوطني في فضح الأكاذيب التي تبثها الجماعة الإرهابية وتوعية الجمهور.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أنّ مصر حققت إنجازات اقتصادية هائلة رغم التحديات، من خلال مشروعات قومية وبرامج إصلاح اقتصادي، كانت بمثابة رد عملي على الشائعات، وأظهرت قوة الدولة واستقرارها.
دعم القضية الفلسطينيةوأكد أنّ القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعاون بين مؤسسات الدولة والمواطنين لمواصلة التصدي للشائعات، والمضي قدمًا نحو بناء الجمهورية الجديدة، مضيفًا أنّ مصر تواصل جهودها لحماية الأمن القومي العربي، ودعم القضية الفلسطينية، وتحقيق التنمية المستدامة رغم التحديات الإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات القضية الفلسطينية غزة التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
برلماني: القيادة السياسية حريصة على نشر الوعي ودعم حقوق الإنسان
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بنشر الوعي واستمرار جهود الدولة نحو تعزيز حقوق الإنسان في مصر، يؤكد أن الدولة المصرية تولي الملف الحقوقي أهمية خاصة بهدف حماية وتعزيز حقوق الإنسان في إطار تخطيط استراتيجي يعبر عن إرادة وطنية جادة.
وأكد سوس، أن الدولة المصرية حريصة على دعم كافة الجهود التي تسهم في دعم الرؤية المستقبلية الشاملة للدولة المصرية القائمة على التنمية المستدامة والاستثمار في بناء الإنسان المصري، وذلك من خلال تطبيق عدد من المبادئ والأسس اللازمة لبناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة والتوزيع العادل لفوائد التنمية وتحقيق أعلى درجات الاندماج المجتمعى لكافة الفئات.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هناك التزاما راسخا من جميع مؤسسات الدولة لتعزيز الحقوق السياسية والحريات الأساسية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمبادرات الإنسانية ومبادرات حياة كريمة وزيادة حملات التوعية في جميع أنحاء الجمهورية بمفاهيم الحقوق والحريات الواجبة.
وشدد النائب سامي سوس على أن الاهتمام بالوعي وحقوق الإنسان يعزز من الاصطفاف الوطني والتلاحم ووحدة وتماسك المجتمع في ظل ما تشهده المنطقة والساحة الدولية من أحداث وأزمات متلاحقة باتت تهدد الأمن القومي وتطلب ووحدة الصف من أجل أمن واستقرار الدولة المصرية والحفاظ على مسار التنمية المستدامة.
من جانبه، قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تجسد تعبيراً عن رؤية متكاملة تعكس التزام مصر بدورها الإقليمي والدولي، وحرصها على قيادة جهود التنمية والتعاون بما يخدم مصالح الشعوب.
وأكد الجندي، في بيان له، ان كلمة الرئيس السيسي بمثابة خارطة طريق تستند إلى العمل الجماعي والمبادرات النوعية، ما يجعلها حجر الزاوية في دعم التكامل بين الدول النامية ومواجهة التحديات العالمية.
وأوضح عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ أن رسائل الرئيس خلال كلمته كانت واضحة، حيث أكد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول النامية كسبيل لتحقيق التقدم المشترك، مشدداً على دور الشباب والمشروعات الصغيرة في بناء مستقبل اقتصادي قوي ومستدام، كما وجه دعوة صريحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه القضايا العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على المخاطر التي تواجه المنطقة إذا استمرت الصراعات والتصعيد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس السيسي عن سلسلة من المبادرات المهمة التي تستهدف تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء، تضمنت هذه المبادرات إنشاء شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية لتعزيز قدرات الكوادر الدبلوماسية، وإطلاق مسابقة إلكترونية للطلاب في مجالات العلوم والهندسة، ما يعكس اهتماماً خاصاً بالاستثمار في التعليم والشباب.