أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.

 زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدة

وقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.

وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.

وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.

دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي

 وأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري، وأوضح فودة أن  الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري، وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.

الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصري

ولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحاً، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.

واختتم فودة حديثه قائلا :"الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".










المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاعلامى محمد فودة محمد فودة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي تطوير منظومة التعليم العالي الجامعات الألمانية ألمانيا الدکتور أیمن عاشور التعلیم العالی الدکتور عاشور برامج تعلیمیة بنک المعرفة محمد فودة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تشيد بتوجيهات الرئيس بزيادة أعداد الحضانات

أصدرت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر  بيانا إعلاميا تعليقا على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة أعداد الحضانات وتخصيص فصلين بكل مدرسة كحضانة لمساعدة المرأة وخدمة اهداف التعليم". 

حيث أشادت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر في بيانها، بمجهودات الدولة في تطوير الحضانات والعمل على زيادة عددها من خلال إدراج فصول حضانة داخل المدارس الابتدائية، مما يزيد من فرصة انتشارها جغرافيا لمساعدة الأمهات العاملات، كما أشادت أيضا بقيام الدولة بتخفيف من شروط انشاء الحضانات مع الاهتمام بالإشراف عليها لضمان جودة الخدمة المقدمة للأطفال.


وقالت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن المرأة  عضو منتج وفعال في المجتمع ،ولذا يلزم مساعدتها من خلال توفير حضانات لاستقبال الأبناء.

وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن المرأة تعيش في ضغط كبير عند وجود أطفال في مرحلة الرعاية، وقد تضطر لترك العمل بالرغم من احتياجها له، مشيرة إلى أن مساهمة الدولة في توفير حضانات وادراجها داخل المدارس  فرصة جيدة لمساعدة المرأة العاملة على إلحاق أبنائها بها بدلا من اللجوء إلى الحضانات المنزلية غير المرخصة التي لا يتوافر بها اشتراطات أمان كافية لسلامة الأبناء داخلها. 


واختتمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بيانها مؤكدة أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية ، وهو يعمل على تعزيز دور المرأة في المجتمع ودعمها بكل الاشكال ، لدرجة أنه يمكننا الآن القول إن المرأة المصرية أصبحت في عصرها الذهبي فعلاً.

وكان وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الاحتفال بيوم المرأة المصرية، بزيادة عدد الحضانات ودعم المرأة المعيلة، مؤكدًا أهمية تطوير خدمات رعاية الطفولة المبكرة لمواجهة التحديات الناجمة عن النمو السكاني.  

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على أن العدد الحالي للحضانات لا يكفي لمواكبة النمو السكاني، مما يستلزم تحويل بعض الفصول في المدارس إلى حضانات لسد هذه الفجوة.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي : "نحتاج إلى زيادة عدد الحضانات وتطويرها من خلال الإشراف الجيد، مع التركيز على الانتشار الجغرافي لضمان وصول الخدمة لأكبر عدد ممكن من الأسر".  

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن هناك أكثر من 50 ألف مدرسة في مصر، يمكن تحويل فصل أو فصلين في كل منها إلى حضانات، ما يوفر ما بين 50 إلى 60 ألف حضانة جديدة. وأكد أن هذه الخطة تم العمل عليها منذ خمس سنوات، بهدف دعم المرأة العاملة والمعيلة، وتخفيف الأعباء عنها، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات.  

مقالات مشابهة

  • «إسلامية الشارقة»: دعم التعليم العالي زكاة مشروعة
  • أيمن عاشور: نتعاون مع الإيسيسكو للحصول على الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار
  • أستاذ قانون دولي: هيئة التهجير الطوعي الإسرائيلية شهادة ميلاد لجريمة دولية موثقة
  • طلاب جامعة قناة السويس الوافدون يشاركون في حفل الإفطار السنوي بالقاهرة بحضور وزير التعليم العالي
  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تشيد بتوجيهات الرئيس بزيادة أعداد الحضانات
  • هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
  • الرئيس السيسى يستقبل وزير خارجية إريتريا ويؤكدان دعم الصومال في مكافحة الإرهاب
  • محمد سليمان عبد المالك: "شهادة معاملة أطفال" تجربة جديدة بالنسبة لي ولمحمد هنيدي
  • أيمن عاشور: دعم الباحثين أساس لتقدم الجامعات المصرية عالميًا
  • رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي يبحثان في جامعة حلب الصعوبات التي تواجهها