حيروت – خاص
اتهم عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي فادي باعوم ، التحالف العربي بقيادة السعودية بسرقة وتهريب أموال اليمن إلى الخارج .

جاء ذلك في بلاغ رسمي لباعوم ، موجه إلى القاضي قاهر مصطفى النائب العام للجمهورية والقاضية أفراح بادويلان رئيس هيئة مكافحة الفساد ، والقاضي أبوبكر السقاف رئيس جهاز الرقابة والمحاسبة .

وأكد باعوم ، في بلاغه  ، بأن التحالف يسرق أموال اليمن وينهب ثرواته الطبيعية، بما في ذلك معدن الذهب النفيس ،كاشفاً بالأرقام عن حجم ذلك النهب الذي تسبب بانهيار اقتصادي تعاني منه بلادنا، وانخفاض حاد في قيمة العملة المحلية، وتدهور الخدمات الأساسية .

وجاء اتهام فادي باعوم للتحالف من وسط العاصمة عدن ، في خطوة لقيت إشادة واسعة من قبل المواطنين الذين تفاعلوا بشكل واسع مع مانشره باعوم ، مؤكدين على أنها خطوة شجاعة وغير مسبوقة وضعت النقاط على الحروف عن المتسبب الرئيسي بانهيار الوضع الاقتصادي في البلاد .

كما حظيت هذه الخطوة بدعم واسع من قبل المواطنين ، مطالبين الجهات المعنية بسرعة التحقيق في البلاغ والعمل على وقف نزيف الاقتصاد اليمني على يد التحالف العربي بقيادة السعودية.

 

وجاء في نص البلاغ الذي نشره باعوم على حسابه الرسمي في منصة إكس :

‏”مليارات بالعملة الصعبة تُنقل للخارج: كارثة تستدعي المحاسبة”

بلاغ رسمي

السادة القضاة الأفاضل:

القاضي قاهر مصطفى، النائب العام للجمهورية

القاضية أفراح بادويلان، رئيس هيئة مكافحة الفساد

القاضي ابو بكر السقاف، رئيس جهاز الرقابة والمحاسبة

الموضوع: طلب فتح تحقيق شفاف وعاجل حول إخراج مبالغ مالية ضخمة وبالعملة الصعبة بأوامر من محافظ البنك المركزي .

تحية طيبة وبعد،

في ظل الانهيار الاقتصادي المستمر الذي تعاني منه بلادنا، والانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية، وتدهور الخدمات الأساسية، نتقدم إليكم بهذا البلاغ العاجل استنادًا إلى الحق الدستوري في المساءلة والمطالبة بالشفافية.

وفقًا لـ اتفاقيات جنيف بشأن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة (المادة 53)، فإن الدولة ملزمة بالحفاظ على الموارد الاقتصادية بما يضمن حقوق الأفراد وعدم تعريض الاقتصاد الوطني لمخاطر تدميرية.
كما تنص المادة (36) من قانون مكافحة الفساد اليمني رقم (39) لسنة 2006 على ضرورة مساءلة المسؤولين الحكوميين عن أي إجراءات تهدد استقرار الاقتصاد الوطني أو تسيء استخدام الموارد العامة.

حيث انه في
1. العام 2023:
تم إخراج مبلغ وقدره 690 مليون دولار أمريكي، ما يعادل 2,587,500,000 اثنين مليار ونصف ريال سعودي، عبر مطار عدن الدولي فقط ناهيكم عن بقية المنافذ !
هذا المبلغ الكبير كان يمكن توجيهه لدعم استقرار العملة المحلية وتمويل الخدمات العامة الأساسية.

2. العام 2024:
تشير الوثائق إلى أن المبالغ التي تم إخراجها عبر مطار عدن الدولي خلال هذا العام بلغت:

يناير: 592 مليون ريال سعودي

فبراير: 620 مليون ريال سعودي

مارس: 218 مليون ريال سعودي

أبريل: 226 مليون ريال سعودي

مايو: 110 مليون ريال سعودي

يوليو: 377 مليون ريال سعودي،

إضافة إلى 3 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 11.25 مليون ريال سعودي)
و300 مليون ريال يمني (ما يعادل 4.5 مليون ريال سعودي)

سبتمبر: 110 مليون ريال سعودي

أكتوبر: 90 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 90 مليون ريال سعودي) و105 مليون ريال سعودي

الإجمالي الكلي للمبالغ لعام 2024:
2,463,750,000 ريال سعودي (أكثر من 2 مليار و463 مليون ريال سعودي) هذا من مطار عدن الدولي فقط بدون بقية المتافذ ومطار الريان !

3. إضافة إلى ذلك، لدينا وثائق تؤكد خروج مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة وكذا كميات كبيرة من الذهب من منافذ أخرى، بما في ذلك مطار الريان ومنفذي شحن وصرفيت والوديعة، وسنقوم بنشرها تباعًا.

وهنا نسئل ؟
1. ما هي الجدوى الاقتصادية من إخراج تلك المبالغ الضخمة في ظل الانهيار الحالي للعملة المحلية؟

2. ما هي الأهداف الحقيقية من إخراج هذه الأموال؟

3. لماذا لا يتم توجيه هذه المبالغ لتعزيز استقرار العملة أو تحسين الخدمات الأساسية للشعب؟

نطالبكم بناءً على سلطتكم القضائية بفتح تحقيق شفاف وعاجل مع محافظ البنك المركزي، وإعلان النتائج للرأي العام، وفقًا لما تنص عليه القوانين الوطنية والمعاهدات الدولية.

إننا في الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد نؤكد أن استمرار مثل هذه القرارات يشكل تهديدًا خطيرًا لاقتصاد الوطن ويعرضه لمزيد من الانهيار.

الاتحاد الجنوبي للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد
العاصمة عدن
التاريخ: 19 نوفمبر 2024م

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة: ننفق 100 مليون دولار سنويا لتدريب 100 ألف سعودي وسعودية .. فيديو

الرياض

أكد وزير السياحة، أحمد الخطيب، أنه يتم إنفاق 100 مليون دولار سنويا لتدريب 100 ألف سعودي وسعودية لرفع نسبة التوطين في القطاع السياحي

‎وأضاف وزير السياحة، خلال كلمته بمنتدى المحتوى المحلي بنسخته الثانية في الرياض: “المنتجعات التي يتم افتتاحها الآن في البحر الأحمر وصلت نسبة التوطين والتشغيل بها إلى 50%”.

‎وأشار إلى أن ميزة السياحة أنها توصل إلى القرى والمدن الصغيرة، متابعًا: “الفندق في كل مكان والسوق في كل مكان، ما يوفر فرص عمل”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ifC414LD8VRqasqt.mp4

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: ننفق 100 مليون دولار سنويا لتدريب 100 ألف سعودي وسعودية .. فيديو
  • اتفاق سعودي-صيني-إيراني: دعم الحل الشامل في اليمن
  • موقف سعودي إيراني روسي موحد بشأن اليمن
  • 19 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 33 شهيدًا وجريحًا في غارات عدوانية سعوديّة على اليمن
  • بـ15 مليون جنيه.. ضبط شخص بتهمة غسل أموال وتهريب بضائع بفواتير مزورة
  • تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية
  • شاعر سعودي يتهم أحلام بسرقة قصيدة له.. والأخيرة ترد
  • الهلال الأحمر القطري يدعم الرعاية الصحية للاجئين في اليمن بميزانية 5 مليون ريال قطري سنويا
  • محتال يخدع محامي بمبلغ 18 ألف ريال سعودي ويقع في قبضة العدالة