النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج تنطلق في أبوظبي غدا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تنطلق في أبوظبي يوم غد الخميس، تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، النسخة الرابعة من المنتدى العربي للكوتشينج، التي ينظمها مركز “جيت سمارت” الدولي للتدريب الإداري.
ويهدف المنتدى الذي يعقد في فندق فوجو، نادي الجولف أبوظبي، ويستمر ثلاثة أيام، إلى توفير بيئة تعليمية مهنية تعزز مهارات المتدربين من خلال ورش عمل وجلسات تدريبية بإشراف نخبة من خبراء التدريب العالميين، وبالتالي إعداد وتأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية في هذا المجال.
ويشارك في المنتدى عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتورة مايا الهواري، أول إماراتية باحثة في القيادة الذكية التربوية والذكاء العاطفي، ورئيسة مجلس إدارة مدرسة دبي كرمل، والدكتورة سعادة الشامسي، أول مهندسة طيران إماراتية، إضافة إلى مجموعة من أبرز المؤثرين والمحاضرين الدوليين في العالم العربي.
ومن المتوقع أن يشهد المنتدى مشاركة واسعة من المهتمين في مجال التدريب والتطوير، حيث يوفر فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التسامح: مبادرات «أبوظبي للسلم» تخاطب بالحكمة
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، وفد منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المنتدى، بحضور الدكتور المحفوظ بن بيّه، الأمين العام، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، والشخصيات الفكرية والدينية.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك، بالشيخ عبدالله بن بيّه، وأعضاء المجلس، مشيداً بدوره الحيوي في تعزيز ثقافة السلم وترسيخ قيم التعايش الإنساني بين الشعوب، بمبادراته الفكرية والحوارية التي تخاطب العالم بلغة الحكمة والانفتاح. مؤكداً أن ما يحققه المنتدى من إنجازات نوعية انعكاس مباشر للدعم الكبير من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي جعلت من التسامح والسلام نهجاً ثابتاً في سياستها الداخلية والخارجية، ومن أبوظبي منارة عالمية للتعايش والتواصل بين الأديان والثقافات.
وقدّم الشيخ عبدالله بن بيّه، عرضاً عن اجتماع مجلس الأمناء الأخير، مستعرضاً أبرز المبادرات والشراكات الاستراتيجية التي تحققت، وخطط تفعيل الرؤية المستقبلية للمنتدى على الصعيدين العملي والمؤسسي.
وثمّن الشيخ نهيان بن مبارك، ما استمع إليه من مبادرات رائدة وإنجازات، مؤكداً أن هذه الجهود تعكس رسالة الإمارات الحضارية، ورسالتها في إرساء دعائم السلام العالمي. مشيراً إلى أن الدولة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بأن التسامح والتعايش ليسا قيماً أخلاقية فقط، بل مقومات أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في العالم.
كما اطّلع على أحدث الإحصاءات عن توسع نشاط المنتدى دولياً، ومشاركته البارزة في مؤتمرات عالمية، ما عزز مكانته مصدراً موثوقاً للفكر المعتدل ورسالة السلم العالمي.
وأكد أن هذه المشاركات تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمةً للتسامح والسلام، ومنبراً حضارياً للحوار المسؤول والمبادرات المؤثرة.(وام)