يواصل الموفد الأميركي، آموس هوكستين، جهوده الدبلوماسية في بيروت، حيث أمضى ليلته متابعاً التفاصيل التقنية لمشروع وقف الحرب مع مستشار رئيس المجلس النيابي، علي حمدان وآخرين، وفي توصل مع الجانب الإسرائيلي.

وكشفت مصادر سياسية مواكبة للقاءات هوكستين في بيروت أن المفاوضات التي دارت في عين التينة بين رئيس البرلمان نبيه بري والموفد الأميركي أعقبها لقاء مع مستشار بري الإعلامي علي حمدان، لتنقيح بعض العبارات والمصطلحات في مسودة وقف إطلاق النار.

 

وتم خلال اللقاء تعديل صياغات بعد أخذ موقف حزب الله منها، مع الحرص على تجنب المصطلحات التي قد يعتبرها الجانب الإسرائيلي إطاحة بمشروع وقف النار.

بغياب الرئيس.. بري يفاوض وحده وسط اعتراض واسع في ظل الفراغ الرئاسي المستمرّ منذ عامين في لبنان، يتولّى رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس حركة أمل، بالتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حصرًا شؤون التفاوض مع المبعوث الأميركي أموس هوكشتين، الذي وصل إلى لبنان، واجتمع مع برّي للبحث في نقاط الاتفاق حول وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.

واعتبر رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في تصريحات لصحيفة "النهار"، أن "هوكستين يقوم بالمحاولة الأخيرة قبل تسلّم الجمهوريين الحكم"، مبديا ارتياحه لما توصل إليه مع الموفد الأميركي، مع التأكيد أن العبرة تبقى في التنفيذ.

وأشار إلى تلقيه إشارات إيجابية واستمرار الاتصالات بينهما، معتبرا أن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ما تم التوافق عليه ستشكل خطوة كبيرة نحو الحل.

وتؤكد مصادر سياسية أن جولة المفاوضات الحالية ستكون حاسمة في مسار الحرب، إما نحو التوصل إلى صيغة ترضي جميع الأطراف أو الدخول في مراحل أكثر دموية. 

وأكد مصدر سياسي  لقناة "الحرة"، إصرار لبنان الرسمي على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الحاصل وحماية السيادة اللبنانية.

وتابع المصدر ذاته، أن حزب الله يحرص على عدم إعطاء مكاسب سياسية لإسرائيل عجزت عن تحقيقها في الميدان.

وأكد هوكستين عقب لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، وقائد الجيش جوزيف عون، وجود "فرصة حقيقية" لإنهاء الصراع، مشيرا إلى أن اللحظة الحالية هي "لحظة صنع القرار".

رسائل حزب الله.. مرونة تكتيكية أم ضعف ميداني؟ ارتفع في الأيام الأخيرة منسوب التفاؤل في لبنان بإمكانية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر إعلان السلطة اللبنانية موافقتها على المسودة الأميركية للتسوية، وتوجه المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت اليوم الثلاثاء.

ويأتي التحرك الأميركي في ظل تباين المواقف بين الأطراف المعنية، حيث يتعامل لبنان بإيجابية مع المقترح الأميركي المكوّن من 13 نقطة لوقف إطلاق النار، بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في الجنوب اللبناني حتى بعد أي اتفاق محتمل. 

وفي المقابل، يرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التطورات الميدانية ستكون العامل الحاسم في تحديد مسار الأحداث.

وتتركز المباحثات على عدة نقاط خلافية، أبرزها المطلب الإسرائيلي بحرية العمل في جنوب لبنان، وتوسيع لجنة مراقبة القرار 1701، إضافة إلى مصير سلاح حزب الله المصنف على قوائم الإرهاب الأميركية.

وكشف مصدر سياسي مطلع في اتصال مع "الحرة"، أن لبنان أبدى موافقته على توسيع عضوية لجنة مراقبة تطبيق القرار 1701 لتشمل الولايات المتحدة وفرنسا، مع تحديد نطاق تطبيق القرار بانسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني فقط.

وأوضح المصدر أنه بعد تقديم لبنان لملاحظاته على المقترح الأميركي، باتت الكرة في الملعب الإسرائيلي بانتظار موقف الحكومة الإسرائيلية من هذه الملاحظات. 

ولفت إلى أن تنفيذ أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار سيستغرق عدة أسابيع، خاصة فيما يتعلق بآلية عمل لجنة المراقبة، مما يعني أن مراحل التطبيق ستمتد إلى ما بعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السلطة في 20 يناير المقبل.

"علامة إيجابية"

وقالت السفيرة الأميركية السابقة، جينا وينستانلي، إن عودة المبعوث الأميركي  إلى المنطقة تعد علامة إيجابية، مشيرة إلى أن هناك آخرين يسافرون من وإلى الدوحة وتل أبيب للوصول إلى وقف لإطلاق النار بين حماس والجيش الإسرائيلي.

وأضافت في برنامج "الحرة الليلة"، أن المطلب الإسرائيلي بحرية التحرك في لبنان يمثل تحدياً كبيراً، موضحة أن أي دولة ذات سيادة ستجد من الصعب بل المستحيل أن توافق على مثل هذا الطلب لأنه يمس سيادة البلاد.

واقترحت الدبلوماسية السابقة زيادة عديد قوات اليونيفيل التي تراقب الحدود من 10 آلاف حالياً إلى ربما 40 ألفاً أو 50 ألفاً، مضيفة "بغض النظر عن الرقم قد يشعر الإسرائيليون بالأمان عند توفره".

وبشأن الدور الأميركي، أكدت وينستانلي أن الولايات المتحدة تقليدياً كانت مترددة في نشر قوات لها في المنطقة، خاصة بعد تفجير الثكنات الأميركي عام 1982 في بيروت الذي ترك مذاقاً مريراً، لكنها أشارت إلى أن الزخم الخاص باستعادة السلام والأمن قوي جدا في الإدارة الحالية.

"تحذير من الإفراط في التفاؤل"

من جانبه، حذر الكاتب والباحث السياسي، نضال السبع، من الإفراط في التفاؤل، مستشهداً بتصريحات نتانياهو  التي قال فيها إن الجانب الأميركي قدم له ثلاثة اقتراحات وهو ذهب إلى الاقتراح الرابع المتعلق بنزع سلاح حزب الله.

وكشف السبع أن هوكستين أجرى اتصالاً مع الرئيس نبيه بري الاثنين استمر لمدة ساعتين، تبعه الأربعاء لقاء آخر استمر لساعتين أيضاً، معتبرا أن المبعوث الأميركي لا يحمل جديداً بل يحمل نفس الأفكار السابقة، لكن هناك جدية في التعاطي اللبناني.

وأشار إلى تحفظات لبنانية على بعض النصوص، منها عبارة "من حق الطرفين الدفاع عن النفس كلما دعت الحاجة"، محذراً من أن هذا النص يفتح الباب أمام الإسرائيليين للقيام بعمليات أمنية وعسكرية في الداخل اللبناني.

وكشف عن اقتراح لتفعيل اللجنة الثلاثية التي ولدت بعد اتفاق الهدنة عام 1949، مع إمكانية إضافة الجانبين الفرنسي والأميركي، واقتراح بضم دولة عربية مثل الأردن أو مصر كعضو مراقب.

وأوضح أن الخطة تتضمن زيادة عديد الجيش اللبناني في الجنوب من 2500 عنصر وضابط حالياً بإضافة 5000 مقاتل.

وبشأن موقف حزب الله، أكد السبع أن الحزب جاهز للتسوية، مشيرا إلى بموافقته السابقة على وقف إطلاق النار خلال زيارة الرئيس ميقاتي للأمم المتحدة في 26 سبتمبر، قبل أن تفشل المحاولة بسبب استهداف إسرائيل لأمينه العام السابق، حسن نصر الله.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني، نصح حزب الله خلال زيارته للبنان وسوريا بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار، مرجحاً وجود حديث أميركي إيراني من تحت الطاولة دفع الإيرانيين إلى إعطاء هذه النصيحة للحزب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المبعوث الأمیرکی وقف إطلاق النار نبیه بری حزب الله فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

لبنان تحت النار بعد إطلاق صواريخ مجهولة.. و حزب الله يقف خلف الدولة

شكلت المجريات الخطيرة التي شهدها الجنوب أمس الحدث الأشد خطورة منذ اعلان ما سمي "اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل" في 27 تشرين الثاني من العام الماضي.     ومع أن مئات الاختراقات الإسرائيلية المتمادية يوميا لهذا الاتفاق الى جانب استمرار إسرائيل في احتلالها لخمس تلال لبنانية حدودية واختراقات عدة للاتفاق علنية وضمنية من الجانب اللبناني سجلت على امتداد المرحلة السابقة، شكل الاهتزاز العنيف والواسع لشبه الهدنة الهشة التي أحدثها ذاك الاتفاق الخطر الأوسع لانهيار الوضع القائم منذ اعلان الاتفاق.   وجاء في افتتاحية "النهار": لعل مكمن الخطورة الكبرى تمثل في استحضار جهة مشبوهة ظاهرة الصواريخ المجهولة الهوية والمصدر والمكشوفة الأهداف لاستهداف إسرائيل من جنوب الليطاني ووضع لبنان الرسمي عهدا وحكومة وجيشا في مهب امر واقع شديد الوطأة بين فكي كماشة بما ينذر بأوخم العواقب فيما لو عجزت الدولة عن مواجهة هذه الخطة الخبيثة التي يراد منها إعادة استباحة الوضع بمجمله مع تسارع خطر احتمالات تجدد الحرب الإسرائيلية على الجنوب ومناطق لبنانية أخرى في العمق بما فيها بيروت نفسها وفق تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي بمعادلة "بيروت مقابل المطلة".   ما زاد التعقيد والغموض أن "حزب الله" المشتبه البديهي الأول بقصف الصواريخ، سارع الى نفي أيّ علاقة له بإطلاق الصواريخ واكد "وقوفه خلف الدولة اللبنانية ‏في معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان"، مؤكداً التزامه باتفاق وقف إطلاق النار".     إلى ذلك، اعتبرت اسرائيل نفسها التي أعلنت الاغارة على مواقع لـ"حزب الله" انه "لا يمكن الان التحقق من هوية الجهة التي اطلقت الصواريخ" مدرجة الامر في سياق الخرق الخطير لتفاهمات وقف اطلاق النار مهددةً بالتحرك ضد الخرق من لبنان او الرد عليه.   وعكست المواقف الفورية التي أعلنها كل من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام من هذا التطور الخطير ان الدولة اللبنانية الموضوعة تحت المجهر الدولي، لاثبات قدرتها على السيطرة على الارض ليست في وارد تمرير المؤامرة والسكوت عنها بما يعني ، وكما كشفت مصادر موثوقة لـ"النهار" ان ثمة تطورات كبيرة ستقبل عليها البلاد منعا لاعادة عقارب الساعة الى الوراء مشددة على ان الكثير من أهداف هذا الافتعال يستهدف إنجازات كبيرة حققها الجيش في جنوب الليطاني وستستكمل حتى النهاية بتصميم اكبر وأصلب .    وما عزز الاتجاهات الرسمية لاحتواء الموقف ان قوة "اليونيفيل" أعلنت "أننا أبلغنا لجنة مراقبة وقف النار مدى التقدم الذي أحرزه الجيش اللبناني في الجنوب وان المنصات التي استخدمت في إطلاق الصواريخ على إسرائيل بدائية جدا وننتظر من الجميع الالتزام الكامل بوقف النار وإنهاء الانتهاكات والجيش اللبناني انتشر في غالبية القرى الجنوبية".          بدورها، ذكرت "نداء الوطن" أنّ رئيس الجمهورية جوزاف عون أجرى في الساعات الماضية، سلسلة اتصالات مع الجانب الأميركي، لاقت تجاوباً وأسفرت عن تحييد العاصمة بيروت والمناطق اللبنانية عن دائرة الاستهداف، لكنّ الإسرائيليين أبلغوا الأميركيين بأنّهم سيستمرّون باستهداف أيّ تحرّك لـ "حزب الله" في أي منطقة مع تحييد المدنيين ومؤسسات الدولة.   وتابعت المصادر بأنّ الأوامر أعطيت للجيش والقوى الأمنية بالتشدّد جنوباً ومنع أي عمل قد يجرّ البلاد إلى جولة جديدة من الحرب. في حين أظهرت التحقيقات الأولية التي باشرتها الأجهزة الأمنية، أنّ إطلاق الصواريخ تمّ بطريقة بدائية، وأنّ الجهة التي تقف وراءه ليست محترفة، وقد يكون المسؤول فصيل لبناني أو فلسطيني أو حتى طابور خامس يريد تفجير الوضع.   وأكدت مصادر رسمية أنّ الرئيس عون ومعه الحكومة، مستمرّون بالرهان على الدبلوماسية، وإضافة إلى واشنطن، أجريت اتّصالات مع الفرنسيين لتطويق ذيول إطلاق الصواريخ من الجنوب، وقد كان الموقف الفرنسي منسجماً مع الأميركي، لجهة السعي للجم التوتر ومنع توسّع دائرة الحرب. وكتبت "الديار": لم يكن العدو الاسرائيلي بحاجة امس لاية ذريعة من اجل مواصلة اعتداءاته على لبنان، ومحاولة الاطاحة باتفاق وقف النار وفرض ايقاعه على طريقة تطبيقه.     ويكفي الاشارة في هذا المجال الى انه نفذ ما يزيد عن 1500 اعتداء وخرق منذ اعلان الاتفاق كما عبر الرئيس نبيه بري في تصريحه. ويكفي ايضا ان هذا العدو ما زال يحتل اجزاء من المناطق الحدودية الجنوبية بحجة اصراره على الاحتفاظ بنقاط استراتيجية خمس.   ورغم مسارعة لبنان الرسمي على ارفع مستوى الى تاكيد الالتزام بوقف النار واجراء التحقيقات والاجراءات اللازمة بشأن اطلاق الصواريخ المشبوهة والمجهولة، بدا واضحا ان العدو تصرف وكأنه كان ينتظر مثل هذا العمل لينفذ المزيد من اعتداءاته وتهديداته في اطار ابقاء لبنان تحت النار لفرض شروطه خارج اطار تنفيذ بنود اتفاق وقف النار وتنفيذ روزنامته الخاصة ضد لبنان واستقراره.   وقال مصدر سياسي مطلع لـ "الديار" إن الحزب التزم منذ اعلان اتفاق وقف النار بالاتفاق المذكور، ولم يرد على كل الاعتداءات الاسرائيلية شبه اليومية تاركا الامر للدولة اللبنانية، وان ما تبين بعد ان كشف الجيش اللبناني عن المنصات البدائية التي اطلقت منها الصواريخ يتنافى مع اسلوب الحزب وقدراته اذا ما اراد الرد على العدو ، وان كل الوقائع والدلائل تؤكد عدم علاقة حزب الله باطلاق الصواريخ".   ولفت الى ان "الحزب لا يعلق عادة على مثل هذه الحوادث والاعمال، لكنه حرص امس على اصدار بيان نفي واضح وحاسم لاسقاط كل الحجج الذرائع لاستمرار الاعتداءات الاسرائيلية".   من ناحيته، قال مصدر امني لـ"الشرق الاوسط" إن وحدات الجيش رفعت عينات من منطقة الإطلاق، وبدأت بتحليلها، وكذلك تحليل المعطيات الأمنية المتوفرة، وسترفع تقريرها للسلطة السياسية فور جهوزها.     ورفض مسؤول لبناني (رفض ذكر اسمه) تحديد المسؤوليات "بتسرع"، قائلاً إن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ استعملت خلال ما عُرف بـ"حرب الإسناد" من قبل منظمات فلسطينية أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل. ومع هذا قال المسؤول اللبناني إن هناك أكثر من جهة غير لبنانية قد تُوجَّه لها أصابع الاتهام.   مع هذا، فقد ذكر مصدر نيابي لـ "الأنباء الكويتية" أنه "من الواضح ان موضوع السلاح يحتاج إلى مزيد من الوقت والنقاش، نظرا إلى تشابك الأمور ووجود تنظيمات مسلحة عدة خارج إطار الشرعية"، وأضاف: "الجميع في الخارج والداخل يتفهم ذلك. والمطلوب التزام جدي من الدولة بإنجاز المهمة والبدء بخطوات عملية في هذا المسار يطمئن اليها الجميع في الخارج قبل الداخل ليبنى عليه، وربما في هذا الإطار جاءت مواقف رئيس الحكومة".     وكان التوتر الشديد ساد الوضع الجنوبي بعد إطلاق 5 صواريخ اخترقت 3 منها المجال الجوي وتم اعتراضها، بحسب مصدر عسكري اسرائيلي. ما دفع باسرائيل الى شن هجمات جوية واسعة، عبر سلسلة غارات استهدفت منطقة الصالحاني عند أطراف بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل، والوادي الواقع عند اطراف طيرحرفا، واطراف بلدة عين قانا وبصليا، وبركة الجبور، وأطراف كفرحونة، والريحان، والمحمودية عند اطراف العيشية في منطقة جزين.   وطالت سلسلة من الغارات فاق عددها الثلاثين اطراف بلدة سجد ومرتفعات جبل صافي وجبل الرفيع ومحيط مليتا واطراف عين قانا وكفرملكي في منطقة اقليم التفاح. كذلك، نفذ الجيش الاسرائيلي غارة تزامنت مع الغارة الاولى حيث استهدفت وادي زبقين في القطاع الغربي. وأدت غارة استهدفت بلدة تولين الى تدمير منزل، ومقتل شخصين من بينهما طفلة وإصابة 8 بجروح.   وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه المطلة للمرة الأولى منذ قرابة الـ3 أشهر وأنه قام بتفعيل صفارات الإنذار في المطلة بمنطقة إصبع الجليل. ونقلت هآرتس عن الجيش الإسرائيلي قوله: "الجيش غير قادر على تحديد الجهة التي أطلقت الصواريخ على المطلة حتى الآن".     وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بـ"العمل بقوة" ضد عشرات الأهداف في لبنان.  من جهته، هدد وزير الدفاع الاسرائيلي قائلا: "لن نسمح بحقيقة إطلاق النار من لبنان على البلدات في الجليل لقد وعدنا بتوفير الأمن لمجتمعات الجليل، وهذا ما سيحدث بالضبط. قانون المطلة هو نفسه قانون بيروت.     وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها.وأصدرت تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بالرد وفقا لذلك".    وعلى أثر إطلاق الصواريخ أجرى الجيش اللبناني عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون - النبطية، وعمل على تفكيكها. واشار الى ان الوحدات العسكرية تستمر في اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع في الجنوب.   وبعد الظهر أصدر "حزب الله" البيان الآتي: "ينفي حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ‏على الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة، مؤكداً أنّ ادعاءات العدو الإسرائيلي ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على ‏لبنان والتي لم ‏تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار.‏ ويُجدّد حزب الله التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ‏وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في ‏معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان".‏     ومساء امس أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على مدينة صور للمرة الأولى منذ وقف النار حيث أدت الغارة الى إصابة أربعة اشخاص بجروح .     كذلك، تجددت الغارات على أودية في إقليم التفاح ونهر دير الزهراني وتوسعت الى غارات على سهل النبي شيت والهرمل في البقاع الشمالي.      ولعل اللافت ان إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت ليلا ان سلاح الجو هاجم 50 هدفاً لـ"حزب الله" في الهرمل .   مواضيع ذات صلة "حزب الله" لن يسكت و "التصعيد قريب" Lebanon 24 "حزب الله" لن يسكت و "التصعيد قريب" 23/03/2025 06:12:33 23/03/2025 06:12:33 Lebanon 24 Lebanon 24 إعمار جنوب لبنان مشروط بتجاوب "حزب الله"و القرى الأمامية ممسوحة Lebanon 24 إعمار جنوب لبنان مشروط بتجاوب "حزب الله"و القرى الأمامية ممسوحة 23/03/2025 06:12:33 23/03/2025 06:12:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير دفاع إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ من لبنان: "المطلة مقابل بيروت"! Lebanon 24 وزير دفاع إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ من لبنان: "المطلة مقابل بيروت"! 23/03/2025 06:12:33 23/03/2025 06:12:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "القومي" و "البعث" يردّان على تصريح أورتاغوس: نرفض التدخل بشؤون لبنان Lebanon 24 "القومي" و "البعث" يردّان على تصريح أورتاغوس: نرفض التدخل بشؤون لبنان 23/03/2025 06:12:33 23/03/2025 06:12:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان Lebanon 24 الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان 00:03 | 2025-03-23 23/03/2025 12:03:05 Lebanon 24 Lebanon 24 تعيين حاكم المصرف ينتظر الحسم الداخلي والخارجي Lebanon 24 تعيين حاكم المصرف ينتظر الحسم الداخلي والخارجي 00:06 | 2025-03-23 23/03/2025 12:06:54 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة 17:57 | 2025-03-22 22/03/2025 05:57:35 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط حذّر عرب 48 من الفخ: للإنتباه إلى المشاريع التي تُحاك ضدنا وضدكم Lebanon 24 جنبلاط حذّر عرب 48 من الفخ: للإنتباه إلى المشاريع التي تُحاك ضدنا وضدكم 17:57 | 2025-03-22 22/03/2025 05:57:30 Lebanon 24 Lebanon 24 خريس تفقد مكان غارة صور: ما حدث اليوم هو برسم الدولة اللبنانية Lebanon 24 خريس تفقد مكان غارة صور: ما حدث اليوم هو برسم الدولة اللبنانية 17:21 | 2025-03-22 22/03/2025 05:21:17 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة على الرغم من غنائها ورقصها له.. الإعلامي ايلي باسيل يكشف تفاصيل جديدة عن علاقة نانسي عجرم بزوجها Lebanon 24 على الرغم من غنائها ورقصها له.. الإعلامي ايلي باسيل يكشف تفاصيل جديدة عن علاقة نانسي عجرم بزوجها 03:45 | 2025-03-22 22/03/2025 03:45:40 Lebanon 24 Lebanon 24 في عيد الأم... إليكم ما قالته زينب فياض عن والدتها هيفا وهبي (صورة) Lebanon 24 في عيد الأم... إليكم ما قالته زينب فياض عن والدتها هيفا وهبي (صورة) 09:58 | 2025-03-22 22/03/2025 09:58:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت يُؤلم الفنان علي الديك... شقيقه تُوفي بأزمة قلبيّة (صورة) Lebanon 24 الموت يُؤلم الفنان علي الديك... شقيقه تُوفي بأزمة قلبيّة (صورة) 08:31 | 2025-03-22 22/03/2025 08:31:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كانتا "أعز الأصحاب".. خلاف كبير بين نادين نسيب نجيم واليوتيوبر "يومي" وإعلامي لبناني يكشف السبب Lebanon 24 كانتا "أعز الأصحاب".. خلاف كبير بين نادين نسيب نجيم واليوتيوبر "يومي" وإعلامي لبناني يكشف السبب 02:28 | 2025-03-22 22/03/2025 02:28:06 Lebanon 24 Lebanon 24 هجوم بريّ كبير... إسرائيل تستعدّ لـ"الخطّة الكبيرة" Lebanon 24 هجوم بريّ كبير... إسرائيل تستعدّ لـ"الخطّة الكبيرة" 09:12 | 2025-03-22 22/03/2025 09:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 00:03 | 2025-03-23 الرئيس عون يحذّر من ضرب مشروع انقاذ لبنان 00:06 | 2025-03-23 تعيين حاكم المصرف ينتظر الحسم الداخلي والخارجي 17:57 | 2025-03-22 مقدمات النشرات المسائيّة 17:57 | 2025-03-22 جنبلاط حذّر عرب 48 من الفخ: للإنتباه إلى المشاريع التي تُحاك ضدنا وضدكم 17:21 | 2025-03-22 خريس تفقد مكان غارة صور: ما حدث اليوم هو برسم الدولة اللبنانية 17:16 | 2025-03-22 قيادي في "الحزب".. من استهدفت إسرائيل في صور اليوم؟ فيديو على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) Lebanon 24 على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) 15:00 | 2025-03-22 23/03/2025 06:12:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) 15:00 | 2025-03-22 23/03/2025 06:12:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) 05:47 | 2025-03-22 23/03/2025 06:12:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • على الحدود مع لبنان.. هذا ما سيفعله الجيش الإسرائيلي غدًا
  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذر من مخطط إسرائيلي لاستدراج بلاده
  • جلبت له الضحايا.. النقض تحدد مصير أم شهد شريكة سفاح التجمع
  • إيران تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي الجديد ضد لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان
  • وزير الخارجية المصري: التصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان ينذر بعودة الصراع
  • إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و حزب الله يقف خلف الدولة
  • لبنان تحت النار بعد إطلاق صواريخ مجهولة.. و حزب الله يقف خلف الدولة