شمسان بوست:
2024-11-20@11:27:45 GMT

تحرك عاجل من اليونسكو لإنقاذ آثار اليمن

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

شمسان بوست / رويترز

قال مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الثلاثاء أن المنظمة وافقت على اعتماد دعم عاجل


لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة غرب البلاد.

وتعرضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.




وأوضح السفير محمد جميح في بيان أن موافقة صندوق الطوارئ التابع لليونسكو جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية.

وأشار إلى أن اليونسكو اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت محافظة الحديدة غرب اليمن أواخر أغسطس آب الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.


وقال جميح “نتمنى استمرار اليونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد”.


ومدينة زبيد التي أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لليونسكو، معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، وصنفتها اليونسكو في مارس اذار عام 1998 ضمن المدن التاريخية.

وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفا واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى سبعة أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.


وقلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.


واظهرت الحفريات التي أجرتها بعثة أثرية كندية أن جدار القلعة الحالي بني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية التي بنيت عليها المدينة إلى القرن التاسع الميلادي.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

خبير آثار: تمثال حمار برونزي نادر من آثار اليمن يعرض في المتحف البريطاني

يمانيون../
أوضح خبير الآثار عبد الله محسن أن تمثالًا أثريًا صغيرًا لحمار، مصنوعًا من برونز القصدير، يعد قطعة فريدة من آثار اليمن القديم. يعود التمثال إلى القرن الثاني الميلادي، وقد صُنع باستخدام تقنية “الشمع المفقود”، مع نقش مميز بالخط المسند يتكون من أربعة أسطر على جانبيه.

وأشار محسن إلى أن النقش الأصلي للتمثال يتضمن شجيرات سطحية دقيقة داخل تجاويف النقش وعلى جسم التمثال، وفقًا لتعليقات أمين المتحف البريطاني.

وأضاف أن الفحوصات العلمية التي أجريت على التمثال أظهرت أنه صُنع من برونز قصدير منخفض التركيز مع القليل من التشكيل اللاحق، مما يعكس مستوى عالٍ من الدقة والإبداع.

وذكر محسن أن التمثال اقتناه المتحف البريطاني عام 1961م من شركة “سبينك آند صن المحدودة”، بعد تأكيد أصالته ومنشأه اليمني من قبل البروفيسور هونيمان في 4 مايو من نفس العام.

واختتم محسن حديثه بالقول إن هذا التمثال الصغير يمثل شاهدًا حيًا على الإبداع الفني والحضاري في اليمن القديم، ويعكس أهمية الحفاظ على التراث اليمني وإبرازه كجزء من الهوية الثقافية العالمية.

مقالات مشابهة

  • يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن
  • السفير جميح: اليونسكو توافق على دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني الأثرية في زبيد
  • خبير آثار: تمثال حمار برونزي نادر من آثار اليمن يعرض في المتحف البريطاني
  • اليعقوبي يطالب بتدخل عاجل لإنقاذ الكرة التونسية
  • أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
  • تحرك جديد لـ ”أحمد علي عبدالله صالح” لمنع انفجار الحرب في اليمن!
  • اليونسكو تدرس تصنيف الحناء المغربي ضمن التراث اللامادي
  • سمفونيات التراث تجمع اليمن والسعودية في ليلة فنية لا تُنسى.. شاهد الحفل!
  • من 5 جنسيات.. مثقفون وعلماء آثار يناشدون يونسكو لحماية التراث اللبناني