العمل أم ممارسة التدريبات؟.. صالات رياضية توفر مساحات مكتبية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تشجع المزيد من النوادي الرياضية الأعضاء الذين يعملون عبر الإنترنت، إلى التدرب والعمل معا داخل صالات الألعاب طوال اليوم، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وذكرت الصحيفة قصص أشخاص يبدأون يومهم بتدريبات صباحية داخل النادي، ثم يستحمون ويستمرون في العمل عبر الإنترنت حتى المساء.
وقالت إن بعض الموظفين يذهبون إلى مكاتبهم لحضور الاجتماعات الكبيرة وغيرها من الأحداث المنظمة فقط، وهم لا يحبون العزلة عبر العمل من المنزل بمفردهم.
وتبلغ تكلفة الاشتراك في أحد النوادي بولاية فرجينيا نحو 500 دولار شهريا، وهي مرتفعة نسبيا، لكنها تعتبر بيئة نشطة ومحفزة بديلة للمكتب، وفق بعض المشتركين.
وتقوم بعض النوادي في الولايات المتحدة بتجهيز وتوفير مرافق إضافية لمساعدة المشتركين في العمل عبر الإنترنت، وتفرض صالات رياضية أخرى رسوما إضافية وتوفر طوابق كاملة للعملاء للبقاء والعمل طوال اليوم.
ويأتي ذلك في ظل ضعف الإقبال على المكاتب التقليدية خاصة بعد جائحة كورونا وتحول العمل من المنزل عبر الإنترنت، حيث يفضل بعض الموظفين الذين لا يريدون البقاء في المنزل لوحدهم أو في المكتب، الأماكن العامة ومساحات العمل المشتركة، أو المقاهي والمكتبات، والأماكن التي تتوفر فيها وسائل الراحة والترفيه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الوطني الرابع للتطوع في صنعاء: دعوات لتعزيز العمل التطوعي وإطلاق منصة إلكترونية
يمانيون../
اختتمت اليوم في صنعاء أعمال المؤتمر الوطني الرابع للتطوع والعمل التطوعي، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت شعار “معاً للتغيير والبناء: نتطوع في خدمة مجتمعنا”، بمشاركة جهات حكومية، منظمات مجتمع مدني، وقطاع خاص.
دعا المؤتمر إلى تعزيز الشراكة بين الجهات المختلفة المعنية بالتطوع، وإطلاق منصة إلكترونية شاملة تُسجل فيها الفرص التطوعية والجهود المبذولة من جميع الأطراف. كما أوصى بإنشاء كيان رسمي لإدارة العمل التطوعي، ووضع لوائح تشريعية تضمن تنظيم هذا النشاط.
أكد المشاركون أهمية إعداد خطط إستراتيجية وبرامج توعوية لغرس ثقافة التطوع عبر القنوات الدينية والتعليمية والإعلامية، مع تطوير ميثاق أخلاقي وإجراءات تشغيلية تدعم جهود المتطوعين الأفراد والجماعات.
في ختام المؤتمر، أشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة بالمشاركة الواسعة والتوصيات العملية التي تهدف إلى دعم المجتمع وتعزيز قيم التطوع. وأكد الوزير أن العمل التطوعي يُعد نشاطًا أصيلًا في اليمن ومكملاً للمسار الجهادي والتعبوي الراهن.
تضمن المؤتمر استعراض أوراق عمل بحثية ركزت على أدوار المؤسسات الدينية، الإعلامية، والتشريعية في تعزيز ثقافة التطوع، بالإضافة إلى تجارب ناجحة في قطاعات الصحة، التعليم، وتنمية الريف.
وشارك في التنظيم عدد من المؤسسات، منها قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة صنعاء، وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، ومؤسسة بنيان التنموية، وجمعية الهلال الأحمر اليمني، ومبادرات تطوعية متعددة.