العمل أم ممارسة التدريبات؟.. صالات رياضية توفر مساحات مكتبية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تشجع المزيد من النوادي الرياضية الأعضاء الذين يعملون عبر الإنترنت، إلى التدرب والعمل معا داخل صالات الألعاب طوال اليوم، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وذكرت الصحيفة قصص أشخاص يبدأون يومهم بتدريبات صباحية داخل النادي، ثم يستحمون ويستمرون في العمل عبر الإنترنت حتى المساء.
وقالت إن بعض الموظفين يذهبون إلى مكاتبهم لحضور الاجتماعات الكبيرة وغيرها من الأحداث المنظمة فقط، وهم لا يحبون العزلة عبر العمل من المنزل بمفردهم.
وتبلغ تكلفة الاشتراك في أحد النوادي بولاية فرجينيا نحو 500 دولار شهريا، وهي مرتفعة نسبيا، لكنها تعتبر بيئة نشطة ومحفزة بديلة للمكتب، وفق بعض المشتركين.
وتقوم بعض النوادي في الولايات المتحدة بتجهيز وتوفير مرافق إضافية لمساعدة المشتركين في العمل عبر الإنترنت، وتفرض صالات رياضية أخرى رسوما إضافية وتوفر طوابق كاملة للعملاء للبقاء والعمل طوال اليوم.
ويأتي ذلك في ظل ضعف الإقبال على المكاتب التقليدية خاصة بعد جائحة كورونا وتحول العمل من المنزل عبر الإنترنت، حيث يفضل بعض الموظفين الذين لا يريدون البقاء في المنزل لوحدهم أو في المكتب، الأماكن العامة ومساحات العمل المشتركة، أو المقاهي والمكتبات، والأماكن التي تتوفر فيها وسائل الراحة والترفيه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
تقول عائلات الأسرى الإسرائيليين إن 41 من الأسرى الذين كانوا على قيد الحياة قتلوا بسبب العمليات التي شنها الجيش الإسرائيلي على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.
ففي 14 ديسمبر/كانون الأول 2023، اتهمت والدة الجندي الأسير رون شيرمان الجيش بقتل ابنها رفقة الجندي ميك بليزر والأسير إليا توليدانو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المعادن النادرة.. سلاح بكين الأقوى في حربها التجارية مع واشنطنlist 2 of 220 شهيدا فلسطينيا في غارة إسرائيلة على منزل جنوبي غزةend of listوبعدها بـ6 أشهر اعترف الجيش بمقتلهما بغارة استهدفت قياديا في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– مبررا عدم كفاية المعلومات الاستخبارية.
ووفقا لتقرير معلوماتي نشرته الجزيرة، قتل الجيش الإسرائيلي -بعد يوم واحد من هذا الاعتراف- الأسرى يوتام حاييم وسامر طلالقة وألون شمريز، في عملية بحي الشجاعية شمالي القطاع بعد أن اعتقد أنهم مسلحون فلسطينيون.
عمليات فاشلة واستعادة جثث
وفي يناير/كانون الثاني 2024، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل الأسير ساهار باروخ في عملية فاشلة لإنقاذه. وفي 20 أغسطس/آب التالي، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى من نفق بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وهؤلاء القتلى الستة هم: أبراهام مندر، وحاييم بيري، ويوارم متسغير، ونداف بوبولويل، وألكساندر دانتسينغ، ويوغاف بوغشطاف، وقد اعترفت إسرائيل لاحقا بأنهم قتلوا بغارة إسرائيلية.
إعلانونهاية أغسطس/آب 2024، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى: هيرش غولدبرغ، وعيدان يوروشالمي، وكاراميل غات، وألموغ ساروسي، وإلكس لوفانوف، والجندي أوري دانينو.
وقال الجيش إنه انتشل جثث الأسرى الستة من نفق في رفح، مشيرا إلى أنهم قتلوا قبل الوصول إليهم بوقت قصير. وبعدها بأيام، أعلن عن انتشال جثة الأسير إيتاي سفيرسكي الذي قُتل في أثناء أسره بعد ظهوره بفيديو بثته القسام.
وفي فبراير/شباط الماضي، استعادت إسرائيل جثث شيري بيباس وطفليها ضمن صفقة تبادل، وأكدت القسام أنهم قتلوا بغارة إسرائيلية، في حين اتهمت تل أبيب آسريهم بقتلهم.
وفي وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، أعلنت القسام فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، بعد قصف مكان احتجازه بشكل مباشر من جانب الاحتلال. كما نشرت القسام اليوم السبت مقطع فيديو يظهر انتشال أسير من نفق تم قصفه، من دون الكشف عن هوية الأسير.