مقتل 12 جنديا باكستانيا في هجوم انتحاري على موقع للجيش
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
زعمت وكالة رويترز للأنباء، مقتل 12 جنديا باكستانيا في هجوم انتحاري على موقع للجيش شمال غربي البلاد.
وفي وقت سابق؛ اشارت الشرطة الباكستانية الي ارتفاع حصيلة قتلى انفجار بمحطة للسكك الحديدية جنوب غرب البلاد إلى 17 شخصا.
وذكرت مصادر مطلعة لشبكة تلفزيون "جيو نيوز" الباكستانية المحلية، أن تقارير أولية تشير إلى أن الانفجار وقع في مكتب حجز محطة السكة الحديد قبل وصول القطار إلى الرصيف.
وأشارت إلى وصول رجال الشرطة وفرق الإنقاذ إلى موقع الانفجار، وإعلان حالة الطوارئ في مستشفى كويتا المدني، مع استدعاء أطباء إضافيين وموظفي دعم.
ويشهد الإقليم زيادة في الهجمات التي يشنها مسلحون عرقيون انفصاليون.
وخلال شهر أكتوبر الماضي، أودى هجوم بحياة 21 عاملاً بمناجم فحم تديرها شركات خاصة.
وتنفذ جماعة مسلحة انفصالية، تمرداً منذ عقود، مع هجمات على الحكومة والجيش والمصالح الصينية في المنطقة كوسيلة "ضغط"، لتنفيذ مطالبها بالحصول على حصة من موارد الإقليم الغني بالمعادن.
وإلى جانب الانفصاليين، تعد المنطقة موطناً للمتطرفين المسلحين، الذين عاودوا الظهور منذ 2022 بعد انهيار اتفاق مع الحكومة لوقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان حالة الطوارئ السكة الحديد رجال الشرطة إعلان حالة الطوارئ الشرطة الباكستانية هجوم انتحاري
إقرأ أيضاً:
النيجر تعلن الحداد بعد مقتل عشرات المدنيين في هجوم لمسلحين
في إحدى أسوأ المآسي التي شهدتها النيجر في الآونة الأخيرة، قُتل 44 مدنيًا في هجوم إرهابي وقع في منطقة فومبيتا الواقعة غرب البلاد.
وقد أسفر الهجوم، الذي نفذته جماعات جهادية، عن سقوط عدد كبير من القتلى، بينهم نساء وأطفال، الأمر الذي دفع الحكومة إلى إعلان الحداد الوطني لمدة 72 ساعة.
تفاصيل الهجوموقع الهجوم مساء الاثنين الماضي في قرية فومبيتا التابعة لمنطقة تاهوا، عندما تعرضت القرية لاعتداء لهجوم شنّه مسلحون ينتمون إلى جماعات جهادية تنشط في المنطقة.
ووفقًا لمصادر محلية، استخدم المسلحون أسلحة نارية ثقيلة، مما أدى إلى مقتل 44 مدنيًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد خلّف الهجوم دمارًا واسعًا، إذ تضررت العديد من المنازل والمرافق المدنية.
تأتي هذه المجزرة في وقت حرج تمرّ به النيجر، وسط صراع مستمر مع جماعات مسلحة تستهدف المدنيين، خصوصًا في المناطق الحدودية مع مالي وبوركينا فاسو.
وكان المجتمع الدولي قد عبّر مرارًا عن قلقه المتزايد إزاء تصاعد وتيرة التهديدات الجهادية في المنطقة، التي امتد تأثيرها إلى عدة دول في منطقة الساحل الأفريقي.
الحداد الوطنيفي أعقاب الهجوم، أعلنت حكومة النيجر الحداد الوطني لمدة 72 ساعة، مشددةً على أن هذا القرار يأتي احترامًا لأرواح الضحايا ومواساةً لعائلاتهم.
إعلانوعبّرت الحكومة عن بالغ أسفها لفقدان هذه الأرواح البريئة، مؤكدةً أنها ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية لتقديم الجناة إلى العدالة.
كما شددت على أن النيجر لن تتراجع عن محاربة الجماعات الإرهابية، وأنها ستضاعف جهودها لتأمين حدودها ومختلف مناطقها.
ردود الفعل الدوليةفقد أدانت عدة دول ومنظمات حقوقية دولية ما سمتها بالجريمة المروعة، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عنها.
من جهتها، أكدت الحكومة الفرنسية، تضامنها الكامل مع الشعب النيجري في هذه اللحظات العصيبة.
كما أعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية في مواجهة الإرهاب.
وشددت المنظمة على أهمية تكثيف الجهود العسكرية لمحاربة الجماعات المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
أزمة أمنية مستمرةتحوّلت منطقة الساحل الأفريقي إلى بؤرة نشطة للصراعات المسلحة التي تشهد تصعيدًا متواصلًا.
ونادرًا ما يمر يوم دون أن يقع هجوم يستهدف المدنيين أو القوات الأمنية في النيجر أو في دول الجوار مثل مالي وبوركينا فاسو.
وتزداد التحديات الأمنية تعقيدًا في النيجر بسبب تصاعد أنشطة الجماعات المسلحة في المناطق الحدودية، إضافةً إلى غياب الاستقرار السياسي في بعض الدول المجاورة، مما يجعل مواجهة هذه التهديدات أكثر صعوبة وتعقيدًا.