كتاب جديد يتناول دور العلاقات العامة والإعلام في البيئة الرقمية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
"عمان": صُدر عن دار "إبصار ناشرون وموزعون" كتاب جديد بعنوان "فاعلية العلاقات العامة في البيئة الرقمية ودور القائم بالاتصال فيها"، من إعداد الدكتور نجم العيساوي والدكتور سلطان القاسمي.
وينقسم الكتاب -الواقع في 336 صفحة- إلى خمسة فصول ذات أبواب متعددة ومتشعبة، فقد جاء الفصل الأول بعنوان "العلاقات العامة تعريفها وأهميتها وأهدافها وعناصرها ووظائفها ومجالاتها"، وجاء الفصل الثاني بعنوان "العلاقات العامة في الأزمات"، في حين جاء الفصل الثالث بعنوان "الإعلام الرقمي"، أما الفصل الرابع فقد جاء بعنوان "القائم بالاتصال"، وأخير الفصل الخامس بعنوان "العلاقات العامة والحكومة الرقمية".
وحول الإصدار يقول الدكتور سلطان القاسمي: "هذا الكتاب يمثل نتاجًا لجهود مستمرة وبحث متعمق في عالم العلاقات العامة والتواصل في العصر الرقمي، يأتي هذا الكتاب ليسلّط الضوء على أهمية العلاقات العامة في عصر تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصال، حيث تكتسب استراتيجيات التواصل الرقمي أهمية خاصة في بناء الصورة الإيجابية للمنظمات وتعزيز التفاعل مع الجمهور، كما يسعى الكتاب لتقديم رؤى جديدة حول كيفية تعزيز الفاعلية في العلاقات العامة في هذا السياق الرقمي المتغير، ومن بين المميزات البارزة للكتاب هي تقديمه لتحليلات عميقة ومنهجية للتحديات والفرص التي يواجهها المتخصصون في العلاقات العامة في عصر الوسائط الاجتماعية والتكنولوجيا الرقمية، كما يقدم الكتاب أمثلة واقعية وحالات دراسية تعكس تطبيقات عملية للمفاهيم والأساليب المطروحة".
وأضاف القاسمي: "إنه لشرف بالغ أن يكون هذا الكتاب جزءًا من المحتوى العلمي والبحثي الذي يسهم في تطوير مجال العلاقات العامة في البيئة الرقمية، وأتطلع إلى رؤية القراء وأن يستفيدوا من هذا العمل ويستثمرونه في تطوير وتحسين ممارساتهم في مجال العلاقات العامة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العلاقات العامة فی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.
مسيّرة أميركية تعمل بالأوامر الصوتية