السفارة الأمريكية بكييف تغلق أبوابها وتحذر من هجوم روسي محتمل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في كييف، إغلاق أبوابها الأربعاء، وذلك بعد تلقيها معلومات عن "هجوم جوي كبير محتمل".
وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل، مضيفةً أنه "كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من الموظفين الاحتماء في أماكنهم".
وأوصت السفارة رعاياها "بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي".
Ukraine: Persistent Russian attacks throughout Ukraine may result in power outages, loss of heating, and disruption of municipal services. U.S. citizens should prepare by having reserves of water, food, and other essentials. More information at https://t.co/uXvVUIo5em pic.twitter.com/oPuZbFM82G — Travel - State Dept (@TravelGov) November 19, 2024
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من سماح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل الأراضي الروسية.
وعلّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على ذلك الاثنين الماضي، معتبرة أن استخدام أوكرانيا لتلك الصواريخ لضرب أهداف في روسيا يمثل "مشاركة مباشرة" من الولايات المتحدة في النزاع.
وقالت زاخاروفا إن روسيا سترد "بشكل كاف وملموس" في حال حدوث ذلك، مُذكرة بتصريحات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصف في منتدى سانت بطرسبرغ في أيلول/سبتمبر الماضي استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب العمق الروسي بأنه "يعني التدخل المباشر"، ويجعل من الولايات المتحدة وحلفائها أطرافاً في الحرب بأوكرانيا.
وأعطت الإدارة الأمريكي الضوء الأخضر لكييف لضرب أهداف روسية باستعمال صواريخ" أتاكمز" الامريكية.
كما وافق الرئيس الأمريكي أيضا على إمداد كييف بألغام أرضية مضادة للأفراد، متراجعًا عن سياسته الخاصة بشأن هذا النوع من السلاح المثير للجدل، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين.
بعد مرور ألف يوم للغزو الروسي لأوكرانيا، استمرت المعارك بين الطرفين دون ظهور بوادر للحل، وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يسعى لتصعيد الصراع.
في هذا السياق، استهدفت كييف منطقة بريانسك الروسية بصواريخ أتاكمس الأميركية لأول مرة، كما أعلن الرئيس الروسي عن تعديل العقيدة النووية لروسيا في هذا اليوم المحوري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كييف روسيا الولايات المتحدة الولايات المتحدة روسيا اوكرانيا كييف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بكين تكشف عن خطط للهجوم على السفن الأمريكية.. إرباك للجانب الأمريكي
سلط موقع "فورميكي" الضوء على التفاصيل التي كشفها الجيش الصيني عن طرق تشغيل أنظمة الرادارات وأجهزة الاستشعار في البحرية الأمريكية، مؤكدا أن نشر مثل هذه المعلومات الدقيقة يظهر ثقة الصين في قدراتها العسكرية وقد يسبب حالة من الارتباك في الجانب الأمريكي.
وقال الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، أن مجلة صينية متخصصة في الصناعات الدفاعية، نشرت مقالا يتناول كيفية تنفيذ هجمات للتشويش على أساطيل البحرية الأمريكية.
وكشف التقرير الصيني عن قائمة تفصيلية بالأهداف البحرية الأمريكية، تشمل أنظمة الرادار وأجهزة الاستشعار، والتي يمكن أن تهاجم في حال نشوب صراع مستقبلي. ويثير نشر هذه المعلومات تساؤلات حول طبيعة هذه الخطوة، هل هي استعراض قوة، أم استراتيجية لخلط أوراق الخصم؟.
ووفقا للتقرير فإن التفاصيل التي تم نشرها هي ثمرة عمل وحدة الحرب الإلكترونية التابعة للجيش الصيني، وتبيّن كيفية شن هجوم منسق ضد القطع البحرية الأمريكية، مع تركيز خاص على حاملات الطائرات، وبحسب أحد الباحثين المشاركين في المشروع، تم تحديد أنظمة الرادار وأجهزة الاستشعار والبنية التحتية للاتصالات العسكرية الأمريكية بدقة، مما يشير إلى أنه في حالة نشوب صراع، ستكون هذه الأنظمة أهدافا لنيران مركزة من الأسلحة الصينية الخاصة بالحرب الإلكترونية.
مصدر المعلومات
وتم نشر هذه المعلومات في العدد الأخير من مجلة "Defence Industry Conversion in China"، التي تشرف عليها الإدارة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والصناعة الدفاعية في الصين. تهدف المجلة إلى إشراك المؤسسات والشركات المدنية في تطوير التقنيات العسكرية وإنتاج الأسلحة، مما يشير إلى خطط الصين في دمج القطاعين المدني والعسكري.
وقد تناولت مو جياكيان، خبيرة التدابير الإلكترونية المضادة التابعة للوحدة 92728 لجيش التحرير الشعبي الصيني، بالتفصيل طريقة عمل نظام "قدرة الاشتباك التعاوني" (CEC) التابع للبحرية الأمريكية. يُعد هذا النظام عمودا أساسيا للدفاع الجوي ونظام الإنذار المبكر لأساطيل البحرية الأمريكية، حيث يسمح للسفن بمشاركة موارد الدفاع الجوي واعتراض الصواريخ حتى دون أن تكشفها أجهزة الاستشعار الخاصة بها مباشرة.
وأكدت مو أن فهم هذا النظام يمكن أن يوفر إرشادات أساسية لتطوير تدابير إلكترونية مضادة أكثر فعالية، وتستطيع الصين استخدامها في ساحات القتال البحرية مستقبلا.
ويقول الموقع إن بكين ربما تكون حصلت على هذه المعلومات من خلال شبكات التجسس الواسعة النطاق، والتي قد تشمل مدنيين واستخدام طائرات دون طيار.
واعتبر أن نشر معلومات حساسة بهذه الدرجة من التفصيل يمثل سابقة نادرة الحدوث. فمن جهة، يمكن قراءة هذه الخطوة كإظهار للثقة من جانب الصين التي ترى أنها اكتسبت قدرات تكنولوجية وعسكرية كافية لمواجهة القوة البحرية الأمريكية. ومن جهة أخرى، لا يمكن استبعاد وجود هدف استراتيجي من وراء هذه المعلومات، وهو خلط الأوراق.
وأكد الموقع أن الكشف عن هذه الخطط قد يجبر الولايات المتحدة على إعادة النظر في دفاعاتها وأساليبها التشغيلية، وقد يخلق حالة من عدم اليقين ويكلفها الكثير من الأموال لتطوير تقنياتها العسكرية.
مع ذلك، فإن المخاطر التي تواجهها الصين مرتفعة بالقدر ذاته؛ إذ إن الكشف عن مثل هذه المعلومات قد يوضح معطيات مهمة حول قدرات الجيش الصيني في الحرب الإلكترونية ويكشف نقاط ضعفه، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
أضاف الموقع أن الصين تهدف من خلال هذه التسريبات إلى تأكيد الرغبة الحكومية في تعزيز التناغم بين القطاعين المدني والعسكري، أما على الصعيد الدولي، فإن هذه المعلومات تكتسي أهمية سياسية واستراتيجية، حيث توجه رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة وحلفائها مفادها أن الصين مستعدة لمواجهة التفوق البحري الأمريكي بشكل علني، على الأقل من الناحيتين التكنولوجية والمعلوماتية.
يبقى أن نرى -حسب الموقع- ما إذا كانت هذه التسريبات إشارة حقيقية لقدرات بكين أم مجرد خطوة محسوبة لتغيير التصورات الاستراتيجية لدى الخصوم، وفي الحالتين فإن نشر مثل هذه التقارير يزيد من حدة المواجهة بين القوتين العظميين.