استاذ جامعي بطب المنيا ... انفراد مصرى طبى عالمى عن كيفية الإستعداد لجائحة التهاب المخ الفيروسى
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قامت دورية ، "تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية" الدولية والمصنفة ضمن دوريات الربع الأول فى تخصص علم الدواء، بنشر افتتاحية الطبيب والباحث المصري الدكتور مينا ثابت قلينى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة المنيا ، والمصنف ضمن أعلى 2% من علماء العالم تأثيرا للأعوام 2022، 2023 و 2024 بتقييم جامعة ستانفورد الأمريكية.
وقدم الدكتور قليني، رؤية مصرية رائدة للعالم فى كيفية الإستعداد للسيناريو الاكثر رعبا، جائحة من التهاب المخ الفيروسي، والذى قد ينتج من جراء الإرهاب أو الحرب البيولوجية ، لافتًا إلى أهمية العلاج المناعي المبكر ، كأفضل أمل للعالم للنجاة ، عارضا كيف نجح بروتوكول قليني المصري المناعي لعلاج كوفيد - 19 والفيروسات التنفسية ، ونجحت افريقيا فى النجاة بأقل معدل وفيات فى العالم مقارنة بدول العالم الأول التي سلكت طرقا أخرى وحصدت ملايين الوفيات .
وأشار قليني، أن وفيات جنوب افريقيا من جراء كوفيد - 19 ، والتي اعتمدت الطريقة الغربية تعادل تقريبا كل وفيات باقى دول القارة ، التى عزف معظم أهلها عن الجري وراء الوهم والبروباجندا الكاذبة ( بحسب تعبيره ) ، وأكد قليني أن هذا البحث رائد من نوعه ، ودعا فيه الى تعزيز الأبحاث العالمية بتخصص الفارماكولوجيا المناعية ، والتى تعتبر حاليا الأمل فى علاج العديد من الأمراض مستعصية بتخصصات طبية متنوعة.
وكتب قلينى على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى فيسبوك ، نشرت الدورية الدولية الطبية المرموقة: "تقييم الخبراء لأدوية الأمراض المعدية" افتتاحيتها لهذا العدد والمصنفة فى الربع الأول بين دوريات علم الدواء بحثى الذى ناقش السيناريو الأكثر رعبا عالميا ، ماذا نفعل مع جائحة لفيروس يسبب التهاب المخ؟! حيث أنه تم خلال البحث عرض لتجربة قام بها بعض الباحثين ، وعدلوا فى تركيب فيروس قريب من فيروس كورونا المسبب لكوفيد - 19 ، وتسبب فى موت 100% من الفئران المعدله جينيا ، لتشابه بعض خلاياها خلايا البشر .
واضاف دكتور قليني ، ان هذا السيناريو قد يحدث بسبب "خطأ غير مقصود" أو عن عمد مثل الحرب البيولوجية ، او الإرهاب البيولوجي ايهما اسبق ، وعددت الفيروسات المحتملة ، وشرحت بالتفصيل العلمي كيف ان العلاج المبكر المناعي هو الأمل الأفضل للبشرية للنجاة ، وقارنت بين بروتوكول قليني المناعي لعلاج كوفيد - 19 والفيروسات التنفسية ، وتجربة افريقيا القارة الأقل عالميا فى وفيات كوفيد - 19 ، مقارنة بعدد السكان مع ملايين الوفيات التى حدثت فى اغلبها بدول العالم الأول ، والتى اختارت "طرقا اخرى" للتعامل مع جائحة كورونا ، وتخيلوا حجم الكارثة لو كانت هذه الجائحة هي لفيروس التهاب المخ؟
جديرا بالذكر ،أن البحث قمت بتقديمه فى 15 مارس ، وراجعة خمسة من الأقران الدوليين غير معلومين لشخصي امدونى بملاحظات هامة بالمثابرة والتحديث حتى تم قبوله 18 نوفمبر ، ونشر ظهر يوم أمس واتاحته الدورية المرموقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تحصد المركز العاشر عالمياً في مجال الاستدامة للجامعات الخضراء
حققت جامعة المنيا إنجازًا جديدا يضاف إلى سجل إنجازتها المتميزة بحصولها على المركز العاشر على مستوى جامعات مصر وأفريقيا في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء المستدامة UI Green Metric لعام 2024.
وأعلن الدكتور عصام فرحات أن جامعة المنيا حصدت المركز العاشر من بين 36 جامعة مصريه في تصنيف UI Greenmetrics 2024 العالمي لتصنيف الجامعات الخضراء والذي يصنف الجامعات على حسب مدى تحقيق الجامعات المختلفة لأهداف التنمية المستدامة ال 17 التي حددتها منظمة الأمم المتحدة كما حصدت الجامعة على المركز 450 على العالم من بين 1477 جامعه من الجامعات الاكثر تحقيقاً لاهداف التنمية المستدامة والمركز 375 على العالم في محور استدامة المياه داخل الحرم الجامعي والمركز 403 على مستوى العالم في النقل الجامعي المستدام، والمركز 435 على العالم في محور كفاءة استخدام الطاقة داخل الحرم الجامعي.
وأوضح رئيس الجامعة أن تصنيف UI Green Metric هو تصنيف عالمي للجامعات الخضراء والمستدامة أطلق عام 2010 ويهدف إلى تقييم الجامعات بناءً على مدى التزامها بالاستدامة البيئية من خلال مجموعة من المعايير التي تشمل الطاقة والمياه والنفايات والنقل والتعليم والبحث المتعلقين بالاستدامة.
وأكد رئيس الجامعة أن المشاركة في تصنيف UI Green Metric تعزز من فرص التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات الأخرى حول العالم ويفتح آفاقًا جديدة للتطوير والابتكار كما يعزز سمعة الجامعة على المستوى المحلي والدولي ويؤكد إلتزامها بالاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة داخل الحرم الجامعي ويشجع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تبني ممارسات صديقة للبيئة.
يذكر أن تصنيف UI Green Metric يعتمد على 6 معايير رئيسية هي الطاقة والتغير المناخي وإدارة النفايات والاستخدام الأمثل للمياه والنقل المستدام والتعليم والبحث والبنية التحتية