أثار إعلان منصة المراهنات الدولية في كرة القدم واليانصيب والألعاب الإلكترونية "ملبت" (Melbet) عن عقد شراكة مع لاعب المنتخب المصري الأسبق والدوري الألماني المعتزل محمد زيدان، ليكون سفيرها بمصر، الجدل حول تدشين "ملبت مصر" (Melbet Egypt) عبر موقعها الرسمي مراهنات على فرق الدوري المصري لكرة القدم، والتساؤلات حول حصولها على تصريح رسمي بذلك من عدمه.





بالدخول إلى موقع منصة "Melbet"، المملوكة لشركة "Alenesro Ltd"، ومقرها المسجل يقع في جزيرة قبرص، فقد وضعت جدول مباريات الدوري المصري للأسبوع الثالث وتوقيتاته التي تبدأ الجمعة والسبت والأحد المقبلين على صفحتها، وبدأت عمليات الرهان على من يكسب تلك المباريات، في ظاهرة يحرمها رجال الدين ويجرمها القانون ويرفضها المجتمع وتمنعها الاتحادات المحلية والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".




وإلى جانب المراهنات على 20 رياضة مختلفة تقدم "ملبت مصر" القمار لأنواع أخرى من اليانصيب، والألعاب التلفزيونية، والرياضات الإليكترونية، وكازينوهات الإنترنت، والرهان المباشر، وذلك إلى جانب الألعاب الكلاسيكية مثل "الروليت"، و"البلاك جاك"، و"البوكر"، وألعاب "السلوتس"، مستهدفة اللاعبين في مصر وخارجها.

ووفق تأكيد الموقع الرسمي لـ"Melbet EG"، تقوم دعاية "ملبت مصر" على جذب المبتدئين في المراهنات والمحترفين من المراهنين المصريين، بتقديم مكافأة ترحيبية بنسبة 100 بالمئة من الإيداع الأول الذي لا يزيد عن 100 دولار، في حين قد تصل المكافأة إلى 300 دولار، وذلك جانب التسجيل المجاني لدخول المنصة وإتاحة تنزيلها بطريقة سهلة عبر الهواتف المحمولة.


وتستخدم المنصة مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة بين فئات الشباب بمصر، من "فيسبوك" و"انستغرام"، و"إكس" (تويتر سابقا)، ولا تقتصر دعايتها على محافظات القاهرة الكبرى الثلاثة بل تواصل حث الشباب بجميع المحافظات المصرية على المراهنات بجميع الألعاب الرياضية وبينها المصارعة، وجميع الدوريات العربية والأفريقية والأوروبية.

وذلك وفقا لما تعرضه من تدوينات عبر صفحاتها التي تحمل عبارة تحفيزية تقول: "استخدم الرمز الترويجي (MELBETFBEG) للحصول على مكافأة 230 بالمئة تصل إلى 18200 جنيه، لأول إيداع".



ووفقا لما تؤكده "ملبت مصر" عبر موقعها الرسمي فإنها "تمتلك تراخيص رسمية في جميع الدول التي تعمل بها، بما في ذلك مصر"، وذلك رغم عدم قانونية الرهانات العلنية بشكل عام والرياضية منها في مصر.

وهو ما يثير علامات الاستفهام حول كيفية حصول "ملبت مصر" على التصريح الرسمي، ويطرح التساؤلات بشأن الجهة المانحة لهذا التصريح، والعوائد التي ستحصل عليها الدولة المصرية أو تلك الجهة لقاء هذا الترخيص.

وعبر فضائية "إم بي سي مصر"، وجه الإعلامي الرياضي مدحت شلبي، مساء الاثنين، انتقادات حادة لدخول تلك المنصة رسميا إلى مصر، متسائلا عن الجهة التي منحتها التصريح، ومحذرا من نتائج كارثية على الشباب من تلك المنصة.

وتجري رهانات بمليارات الدولارات في العالم على مباريات كرة القدم، وباقي الرياضات العالمية، وسط أحاديث عن عمليات فساد كبيرة وتوجيه للمباريات لصالح شركات رهانات كبرى، فيما تنتشر بمصر مجموعة منصات أشهرها "bet365" و"1xBet" و"20Bet".

وكان لاعب نادي الإسماعيلي والزمالك السابق باسم مرسي، قد اعترف في 10 تموز/ يوليو الماضي، بأن المراهنات موجودة في الدوري المصري، وأن هناك لاعبين في أندية كبيرة تشارك في تغيير النتائج وفقا لتوجيهات شركات المراهنات، لقاء مكافأة مالية.



"رغم الحجب والتحريم"
ويأتي إعلان منصة "ملبت مصر"، عن سفيرها في مصر اللاعب السابق محمد زيدان، والمراهنة على الدوري المصري، رغم ما أعلنته جهات حكومية ودينية عن رفضها تلك المنصات وحجب بعضها.

ويجرم قانون العقوبات المصري (رقم 73 لسنة 1957) ألعاب القمار والنصيب، حيث عرفها بالألعاب ذات الخطر على مصالح الجمهور، فيما يطالب قانونيون بتجريم عمليات المراهنات الإلكترونية.

وتنظر محكمة القضاء الإداري 12 كانون الثاني/ يناير المقبل، دعوى قضائية من المحامي محمود الروبي، تطالب بحجب تطبيقات المراهنات الإلكترونية، مختصما اتحاد الكرة المصري.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، حظرت وزارة الشباب والرياضة المصرية الترويج للمراهنات الإلكترونية عبر توجيه رسمي لـ6300 هيئة رياضية بمصر.


وفي الشهر ذاته أعلن مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، تحريم المراهنات على المواقع الالكترونية.

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قررت نيابة الشئون الاقتصادية بمصر، حبس تشكيل عصابي تخصص في استقطاب الشباب للمشاركة بالمراهنات الالكترونية والرياضية التي يتم إدارتها من خارج مصر.

وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حجبت لجنة الاتصالات بمجلس النواب المصري تطبيق المراهنات "1XBET".

ووفقا لما ذكره موقع "صدى البلد" المحلي فإن مصر تأتي بالترتيب الخامس من حيث استخدام تطبيق المراهنات، حيث تقدر الزيارات الشهرية بـ10 مليون زيارة.

وبحسب موقع "مايتي تيبس"، فإن حجم سوق المراهنات المصري بلغ حوالي 1.2 مليار دولار عام 2020، مع متوسط مراهنة قدره 100 دولار شهريا للمراهن، الذين تغلب عليهم صفة الشباب.

"خلفه جهات كبيرة"
وفي حديثه لـ"عربي21"، قال الناقد الرياضي أحمد سعد، إن "قصة مراهنات الكرة في الدوري المصري طُرحت سابقا، والجديد طرحها بشكل جديد عبر تطبيق في مصر يتم تداوله بشكل شرعي".

وأوضح، أن "فكرة الرهان على مباريات الدوري المصري الممتاز والدرجة الثانية تعود إلى 20 عاما، حيث كان أول من أدخلها لمصر هو الأيرلندي كون أودونيل، عندما بدأ نشاطه في النشر بمجال الرياضة والفن والسيارات في مصر، وتأسيس أول موقع إخباري رياضي مصري عام 2001".

وقال سعد: "تكلمت سابقا مع أعضاء باتحاد الكرة المصري في عهد الكابتن سمير زاهر، عن قضية المراهنات في الدوري المصري لكرة القدم، وقيل لي إن الموضوع خلفه جهات كبيرة، ولا يمكننا التدخل فيه، وليس لنا سلطة عليه".

واستدرك: "لكن كون الإعلان عن المراهنات بهذا الشكل الفج، واختيار محمد زيدان سفيرا لها، أعتبره فجورا، يؤكد أن المراهنات أصبح لها شيء من الشرعية، لكن من يديره في مصر والمسؤول عنه؟، لا أحد يعلم، ولكن كل لبيب بالإشارة يفهم".

وأشار إلى أن "كل شيء في مصر الآن يدار من خلال الأجهزة الأمنية، وكمثال سيطرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على قطاع الإعلام والصحافة والفن والدعاية والإعلان والكرة ونقل المباريات، وكل ما يخص القوى الناعمة المصرية".

وخلص للقول: "وبالتالي أغلب الظن أن جهة قوية تقف خلف مسألة شرعنة المراهنات حاليا في مصر".
وتحدث الكاتب الصحفي عن تأثير تلك المراهنات على المجتمع المصري، واصفا إياها بـ"الخطيرة"، مبينا أنها "تتحول لنوع من الإدمان كالمخدرات، وتؤدي لمشاكل مجتمعية مع الخسائر التي تنتج عنها، وقد يتحول الأمر لبيع أساس البيت أو القيام بعمليات إجرامية كالسرقة لتوفير أموال المراهنات".

ولفت إلى أنه "في ظل وضع اقتصادي صعب يتعلق الشباب بأي شيء يجلب أمولا، وحالة الفلس تجعل لديهم أملا في أن تعوضهم تلك المراهنات، لكن نتائجها الكارثية قد تؤدي بصاحبها للجنون وارتكاب جرائم وبالتالي السجن".

ونفى سعد، أن يكون هناك أي دور للمراهانات في إنعاش الدوري المصري، مؤكدا أن "انتعاش الدوري مرهون بنظام إدارة المسابقة في اتحاد الكرة، وبالحضور الجماهيري، وأمور أخرى كرفع مستوى المدربين، وتعاقدات الأندية مع اللاعبين".

ومضى يقول: "للأسف الكرة المصرية في أزمة شديدة نتيجة أوضاع متردية يعيشها اتحاد الكرة؛ نتيجة أن القرار ليس قراره واضطراره لمراجعة الأجهزة الأمنية بكل شيء".

وأشار إلى أن "تدخل الأجهزة الأمنية في الشؤون الفنية، وتنظيم المسابقات، ومواعيد المباريات، وحضور الجماهير يؤثر على المسابقات، ويجعل مستوى المنتخبات سيء جدا"، ملمحا إلى أن "منتخب مصر الأوليمبي خسر مؤخرا من المغرب بـ6 أهداف".

وختم بالقول إن "المراهنات ليس لها تأثير إيجابي في الحالة الفنية لكرة القدم المصرية، لأنها تصب في النهاية لصالح من يعملون بها ومن يسمحون بها، وهم شخصيا غير معروفين لأحد، لكن كل شيء لدينا تحت سيطرة أجهزة معلومة للجميع".

"توطئة لتفكيك مصر"
من جانبه يرى الكاتب والمحلل السياسي المصري مجدي الحداد، أنه "يجب أولا تفكيك هذا الخبر بالبحث عن إجابة عمن سمح، أو وقف وراء إدخال منصة المراهنات تلك إلى مصر؟، ثم نتسائل: من المتحكم، والمسيطر، وبشكل حصري بكل شاردة وواردة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمال، أو الفلوس".

وفي حديثه لـ"عربي21"، أشار إلى تصريح رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، في كانون الأول/ ديسمبر 2018، "في أحد مؤتمراته، التي يجلس فيها ممسكا بالميكرفون أو الحديدة وظهره للجمهور، وقوله لمعاونيه من العسكر: الفلوس، الفلوس، أهم حاجة في الدنيا الفلوس".

وأكد الحداد، أن "قول السيسي ذلك يعني أن أهم حاجة عنده الفلوس، أيا كان مصدرها، لأنه لم يقف كثيرا عند تلك النقطة، من حيث الهدف والوسيلة، فأي وسيلة متاحة لجمع الفلوس، وأهمها بالطبع من جيب المواطن عبر الضرائب والرسوم المتصاعدة، أو اختلاق أنواع جديدة منها بشكل يومي أو موسمي تقريبا".


ويرى أن الحديث هنا عن حرمة المراهنات يعد "من السذاجة"، موضحا أن "السؤال عن الحرام والحلال بأي شأن بعدئذ يتعلق بالغاية أو حتى وسائل جمع تلك الفلوس فهو من السذاجة"، ملمحا إلى ذلة لسان السيسي، "بأحد مؤتمراته التي تكون ديكوراتها غالبا باللونين الأساسيين؛ الأزرق والأبيض، في آب/ أغسطس 2013: (اللي ميرضيش ربنا احنا معاه ندعمه ونؤيده)".

ويعتقد الحداد، أن "هذا ربما يجيب عن سؤال آخر وهو: (من يقف وراء إدخال منصة القمار، أو المراهنات Melbet إلى مصر)، وذلك رغم أننا دولة إسلامية، وبها الأزهر الشريف الممثل تقريبا لمسلمي العالم، والذي يعادل الفاتيكان بالنسبة للكاثوليك بالعالم".

ولفت إلى أن "النص القرآني الصريح يحرم لعب القمار أو الميسر ليحافظ على المجتمع من أثره"، مذكرا بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ"، (المائدة: 90، 91).

ولفت إلى قوله تعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ"، مبينا أنه "يمكن أن نفهم منها وباختصار، خطورة تفكيك المجتمع بعد نشر كل رزيلة فيه"، معتقدا أن "نشر تلك المراهنات توطئة لتفكيك مصر".

ومضى يقول إن "تفكيك هذا الخبر يضعنا أمام حقيقة الأمر، أيضا في مواجهة البحث عن الوجه الآخر لعملية المراهنات، أو القمار المراد إدخالها مصر، ولأول مرة في تاريخها، وهو هنا وإن تم بلع هذا الموضوع وهضمه فالترخيص بعدئذ سيكون بفتح بيوت أو مواخير للدعارة، التي تدر هي الأخرى دخلا لا بأس به، لا يقل عن دخل القمار بالنسبة لأصحاب منطق: الفلوس، الفلوس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية المراهنات المصري محمد زيدان القمار مصر مراهنات قمار محمد زيدان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدوری المصری لکرة القدم فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

مؤتمر دولي للدراسات اليابانية بآداب القاهرة حول تجربة الحداثة والتحديث في النموذج المصري

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الذي يعقده مركز الدراسات اليابانية بالتعاون بين كلية الآداب بجامعة القاهرة والمركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، تحت عنوان "إعادة تقييم تجربة الحداثة والتحديث في المجتمعات غير الغربية: النموذج المصري العربي والنموذج الياباني الشرق آسيوي (3)"، يومي 17،16 نوفمبر الجاري، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بكلية الآداب، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب.

حضر فعاليات افتتاح المؤتمر، الدكتور شوإيتشي إينوإويه مدير عام المركز الدولي للدراسات الثقافية اليابانية، والدكتور آيومي هاشيموطو مدير مكتب مؤسسة اليابان بالقاهرة، والسيد كاتسونوبو تاكادا الوزير المفوض بسفارة اليابان بمصر، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتور عادل أمين مدير مركز الدراسات اليابانية بجامعة القاهرة، ووكلاء الكلية، والأكاديميين من الجامعات المختلفة من خارج مصر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعة القاهرة.

وتناولت فعاليات المؤتمر عدة موضوعات مهمة من بينها: بداية ونهاية حداثة ما بعد الحرب في اليابان: الاحتلال الأمريكي وكارثة فوكوشيما النووية، وعروض تقديمية حول الفكر غير الغربي والفكر الغربي – تناقض أم تعايش؟، وأسس الحداثة بين مصر واليابان : دراسة مقارنة من منظور فلسفي، والأبعاد الدولية لضريح طوكوجاوا ايياسو في مدينة نيكوو، والفهم العربي لتجربة التحديث اليابانية، والاستشراق واليابان هل اليابان دولة شرقية ام غربية أم دولة متفردة، وتجربة الحداثة والتحديث في الفكر الإسرائيلي من منظور عربي، وتجربة التحديث في روسيا واليابان: دراسة مقارنة، وإثنوغرافيا العلاقات بين الإنسان والحيوان في شرق آسيا: ممارسات تحرير الحيوانات والتحديث والسيميائية، وإعادة بناء الأمة من خلال التعليم: التجربة اليابانية في إصلاح التعليم بعد الحرب العالمية الثانية، إعادة النظر في تجربة الاستيطان اليابانية في العصر الحديث: حالة منشوريا، والنهضة الاقتصادية اليابانية بعد الحرب العالمية الثانية، واقع اللغة والدراسات اليابانية في كلية الآداب – جامعة بغداد: محاولة للإفادة من تجربة جامعة القاهرة، وغيرها من الموضوعات.

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، على عمق العلاقات المصرية اليابانية لا سيما في المجالات العلمية والأكاديمية، مشيرًا إلى حرص جامعة القاهرة على الانفتاح على الثقافات المختلفة وعقد شراكات تعاون مع الجامعات العالمية المرموقة، لافتًا إلي إنشاء الجامعة بالتعاون مع دولة اليابان مركزًا بحثيًا للدراسات اليابانية، إلي جانب وجود قسم اللغة اليابانية بكلية الآداب.

ومن جانبها، قالت الدكتورة نجلاء رأفت عميد كلية الآداب، إن قسم اللغة اليابانية بالكلية من أعرق الأقسام، وأن جامعة القاهرة يتوافد إليها الكثير من مختلف الدول للتعاون معها لكونها جامعة مرموقة وذات سمعة أكاديمية متميزة، مؤكدًة أن خريجي قسم اللغة اليابانية من كلية الآداب يتميزون عن غيرهم من الطلاب الآخرين من حيث الجودة والمسؤولية والإتقان، لافتًة إلى أن هذا المؤتمر سيكون أحد أهم المؤتمرات الداعمة والفاعلة والمتميزة بين الجانبين الياباني والمصري.

مقالات مشابهة

  • جامعة العريش تستضيف ورشة عمل تدريبية لفريق بنك المعرفة المصري EKB
  • توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي
  • جدل حول آلية اختيار أفضل لاعب في مباريات الدوري
  • منصة “عقارك شير” تسهل الاستثمار في العقارات التشاركية بمصر
  • مدحت شلبي ينتقد إعلان محمد زيدان عن شركة مراهنات
  • مؤتمر دولي للدراسات اليابانية بآداب القاهرة حول تجربة الحداثة والتحديث في النموذج المصري
  • برلماني: تقنين أوضاع اللاجئين ضرورة للأمن القومي المصري.. فيديو
  • البرلمان المصري يقر «مبدئياً» قانوناً لتنظيم أوضاع اللاجئين .. بهدف تقنين وجودهم وتمييزهم عن الأجانب المقيمين
  • بعد واقعة رفعت.. تحرك رسمي بعد توقف عضلة لاعب مصري بالملعب