بهجلي: هناك ألاعيب خبيثة تُحاك على حدودنا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، إن هناك مساعي في تركيا لوضع حد للتهديدات الأمنية على حدودها.
وخلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، قال بهجلي: “هناك ألاعيب خبيثة تُحاك على حدودنا”.
وذكر بهجلي أن التوزيع غير العادل والمتساوي للقوة بلغ بعدا سيهدد السلام العالمي، كما أشار بهجلي إلى المذابح في لبنان وقطاع غزة قائلا: “إن لم يكن استمرار المذابح دون تباطؤ بيانا على إفلاس العالم المتحضر فماذا إذا؟ من الظلم عدم إحراز أي تقدم في الوقت الذي ينبغي فيه محاسبة الظالمين”.
وشدد بهجلي على تجاهل القانون الانساني وتزايد الغجرية الصهيونية قائلا: “اعتبار فلسطين دولة بموجب القانون الدولي وفقا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بمثابة علامة. ستتحقق العدالة بدون شك، ولابد من تطبيق حظر بيع أسلحة لإسرائيل بشكل مباشر. موقف تركيا واضح للغاية”.
إغلاق صفحة التجارة مع اسرائيلوأكد بهجلي أن تركيا أغلقت صفحة التجارة مع اسرائيل كليا مشيرا إلى تجميد جميع الاتفاقيات التجارية بين البلدين في الثاني من مايو الماضي ووضوح البيان الصادر عن الجمارك اعتبار ا من ذلك التاريخ.
وتطرق بهجلي إلى حملات التشويه الممارسة بحق الجانب التركي قائلا: “حملات التشويه هذه تخدم الصهيونية. لايمكن للشعب التركي تجاهل صرخات المظلومين والتزام الصمت تجاه اتباع إبليس الذين يتحدثون لغة الإبادة”.
وعلق بهجلي على الأحاديث المثارة بشأن اختلاف الوجهات بينه وبين الرئيس التركي وشريكه في تحالف الجمهور الحاكم قائلا: “صلتنا مع الرئيس راسخة. ومن واجبي وواجب ضميري أن أذكِّر القلوب المغلقة والآذان التي لا تسمع والأعين التي لا تبصر أنه لن يكون هناك انفصال أو انفصال بيني وبين رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. لا يوجد اختلاف في الآراء داخل تحالف الجمهور”.
Tags: العلاقات التركية الاسرائيليةتحالف الجمهورحزب الحركة القوميةدولت بهجليرجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية الاسرائيلية تحالف الجمهور حزب الحركة القومية دولت بهجلي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس: الذكاء الاصطناعي لن يجعل هناك حاجة للبشر في معظم الأشياء
وكالات
قال الملياردير الأمريكي، بيل غيتس، أنه من المتوقع خلال العقد المقبل، أن لن تكون هناك حاجة للبشر “في معظم الأمور” حول العالم بسبب الذكاء الاصطناعي .
ويدخل العالم حقبة جديدة مما أسماه غيتس “الذكاء الحر”، وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا.
كما صرّح غيتس، وذلك بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولًا إلى مُعلّمي الذكاء الاصطناعي والمساعدين الافتراضيين المُتاحين على نطاق واسع.
ويستمر الجدل حول كيفية اندماج معظم البشر في هذا المستقبل المُعزز بالذكاء الاصطناعي، ويقول بعض الخبراء إن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءةٍ أكبر، بدلًا من استبدالهم كليًا، وسيُحفّز النمو الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل
وكان غيتس قد توقع ثورة الذكاء الاصطناعي منذ ما يقرب من عقد من الزمان: عندما سُئل عن القطاع الذي سيركز عليه إذا اضطر للبدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة.