سمح الكلامً في خشم سيدو: (٥) محاورة و استماع الي الدكتور سليمان صندل حقار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية والقيادي بالجبهة الثورية وتقدم
د. احمد التيجاني سيد احمد
المقدمة
@كانت تجربة حضوري الاجتماع التأسيسي لتقدم سانحة نادرة للقاء رجل لم اعرف عنهسوي حقيقة واحدة : انه كان نائباً لرئيس حركة العدل والمساواة السودانية الدكتورجبريل إبراهيم .
@كما اعرف عنه بانه خرج عن قيادة الدكتور جبريل بمعظم اتباعه الذين لم تغريهمالاموال المسروقة من خزينة بنك السودان . و بانه قرر ان يقود اولئك الذين قرروا الاستمرار في الالتزام باتفاقية سلام جوبا و عدم الاعتراف بانقلاب البر https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1725846436.html
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
د. حمزة الشيخ حسين يكتب .. في دارة الصحفي احمد حسن الزعبي
#سواليف
في دارة الصحفي #احمد_حسن_الزعبي
كتب .. د. #حمزة_الشيخ_حسين
شعور غريب ينتابك عند زيارتك لهذا الشاب الذي أمضى أشهر طويلة في #السجن نتيجة لتطبيق عقوبة قانونية عليه كانت بمثابة صدمة للمجتمع الذي يعاني من أزمات متعددة داخلية وخارجية .
مقالات ذات صلة محللون: نتنياهو في حالة ضعف وسيلتزم بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة 2025/01/18إن مجرد دخولك على دارة الزعبي ورؤية جموع غفيرة من الناس تتحوط هذا الرجل يعطيك لمحة بسيطة عما يعانيه الشعب من مشاكل وأزمات في تطبيق القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان الأردني الذي يبحث عن الحرية الفكرية والإنطلاق في الفضاء الفكري السياسي دون حواجز كما هي معظم الدول الديمقراطية في العالم الغربي ولهذا معظم النخب الثقافية في المجتمع تطالب مجلس النواب الموقر ببحث قانون الجرائم الإلكترونية والغاء العقوبات به سيما أن الدول المجاورة للأردن لا يوجد بها قانون يمنع حرية الرأي والتعبير ضمن حدود التعبير.
إن العالم قد تغير كثيراً منذ سنوات ولغاية اليوم كل شيء قد تتطور وتغير حيث رأينا بالأمس كيف تم مقاطعة كلمة وزير الخارجية الأميركي بلينكن من قبل الحضور ووصفه بالمجرم والقاتل أمام الكاميرات لكن لم يحدث لهم أي شئ بل تم الإكتفاء بإبعادهم عن القاعة.
لو تم عمل إستطلاع للرأي العام حول قانون الجرائم الإلكترونية المعمول به في بلادنا لرأينا أن فقط واحد بالمائة من مجمل الشعب يوافق عليه وأن وجوده شكل وسيشكل أزمة كبيرة وشرخ كبير بين المواطن والحكومة ووجب البحث في مجلس النواب الأردني ضرورة الغاءه من قاموس الحياة الأردنية الحديثة .
بالرجوع إلى دارة احمد الزعبي في بلدته في شمال الأردن والذي أمت الدار معظم بيوت الشمال الأردني منذ ليلة أمس لحظة دخوله إلى بيته لهو إشارة بأن الشعب يريد أبناءه المثقفين خارج السجون في بيوتهم وأعمالهم وفضاءهم الفكري والثقافي ، بالطبع دون المساس بمكونات المجتمع وبث النعرات الطائفية أو الدينية في هذا الفضاء .