بالأسماء.. الجيش اللبناني ينعى 3 من جنوده
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نعى الجيش اللبناني استشهاد 3 من عناصره - وهم أيمن عبد اللطيف رحال وآدم جرجي عون وعلي محمد حرب- الذين استشهدوا جراء استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش اللبناني في بلدة الصرفند.
وفي وقت سابق من اليوم؛ أعلن الجيش اللبناني تعرض آلية لقصف إسرائيلي على طريق برج الملوك القليعة في الجنوب ما أدى إلى سقوط ضحايا.
وقال الجيش اللبناني، في منشور على منصة "إكس": "استهدف العدو الإسرائيلي آلية للجيش على طريق برج الملوك- القليعة في الجنوب ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة آخرين".
وبدوره؛ ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على الصرفند أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني وإصابة ثمانية أشخاص بجروح، من بينهم مواطنون في الأماكن المحيطة".
وأكد أن "استهداف العدو الصهيوني للجيش منذ بداية العدوان على لبنان وسقوط الشهداء والجرحى في صفوفه من المنتشرين في الجنوب يؤكد ان لبنان مستهدف بكل أطيافه ومؤسساته وتنوعه، وعندما يمتزج دم أبناء المؤسسة العسكرية وأبناء الوطن مدنيين ومقاومين يبين الحاجة إلى هذا التشابك الوطني لمواجهة خطر العدوان فالتحية والتقدير للدماء اللبنانية وهي تروي ارض الوطن على بعد أيام من ذكرى الاستقلال لتقول ان الدماء والتضحيات تحمي السيادة والاستقلال مهما حاولت البيانات والخطابات".
الجيش اللبناني يعلن سقوط شهداء ومصابين في صفوفه جراء هجوم إسرائيلي الجيش اللبناني يعلن استهداف قواته جراء هجوم إسرائيلي على أحد مواقعهالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان وزارة الصحة ذكري الاستقلال الجيش اللبناني قصف اسرائيلي الصحة العامة الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: عدد شهداء الجيش اللبناني ارتفع إلى 36 جراء العدوان الإسرائيلي
بيروت – أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الأحد، أن عدد القتلى بصفوف جيش بلاده ارتفع إلى 36 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشدد ميقاتي، في بيان، على ضرورة تمكين الجيش من القيام بمهامه وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، بما يتوافق مع القرار الأممي 1701.
وقال: “بسقوط شهيدين جديدين للجيش امس (الأحد) نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا له بشكل مباشر في بلدة الماري-حاصبيا، يرتفع عدد شهداء الجيش منذ بدء العدوان الاسرائيلي إلى 36 شهيدا”.
وأضاف: “علينا جميعا التعاون كي لا تذهب تضحياتهم سدى، من خلال العمل أولا على وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتمكين الجيش من القيام بكل المهام المطلوبة منه، لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الأراضي اللبنانية”.
ولفت ميقاتي، إلى أن “الحكومة، التي لا تدخر أي جهد لدعم الجيش وتعزيز قدراته، ماضية في العمل مع كل أصدقاء لبنان والدول الفاعلة والمقررة ومع الشرعية الدولية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وبسط سلطة الجيش على كل الأراضي اللبنانية”.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش اللبناني في بيان مقتل جنديين بصفوفه واصابة 2 آخرين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا له في بلدة الماري بقضاء حاصبيا جنوبي لبنان.
وفي اعتداء آخر، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن “العدو الإسرائيلي شن غارة بواسطة (طائرة) مسيّرة على فريق لـ”الهيئة الصحية الإسلامية” في بلدة حناوية (جنوب)، مع أنباء عن إصابات”.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى في بلدة البازورية (جنوب)، وفق الوكالة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 قتيلا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأناضول