(الفيتو) الروسي أثلج صدر البرهان
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
(الفيتو) الروسي أثلج صدر البرهان، فإن كان (بوتين) كل همه قاعدة عسكرية في بورتسودان ولاشان له بموت أو حياة إنسان السودان ، فأنت ياقايد الجيش وقد أصبحت حاكماً للبلاد بوضع اليد وهذا مفهوم ولكن غير المفهوم اشادتك بكافر ينادي باستمرارية الحرب التي يستثمر
لقد نما الي علمكم سيداتي انساتي سادتي أن بايدن ( الذي بات خارج الشبكة تماما الآن ) يسابق الزمن ويريد تحقيق حلم عمره بإلحاق هزيمة ساحقة بغريمه الدب الروسي فلاديمير بوتين ولذلك أمر في ما تبقي له من زمن ( حوالي شهرين ) باستخدام أسلحة أمريكية لتضرب روسيا في العمق وتم إخطار زيلينيسكي بذلك مع منحه الموافقة لضرب الروس في المليان !!.
عفواً أيها السادة المحترمون وقبل أن نواصل في هذا المقال استميحكم عذرا في أن تفتوني في مثل هذا النوع من الزعامات ولنبدأ بالفتي الذي ظل يلبس ال ( تي شيرت ) منذا نطلاق الرصاصة الأولي ومازال يتجول به شرقا وغربا ، صيفاً وشتاءا وعند الشروق والغروب , هذا الزيلينيكسي البائس الغلبان كيف جاز له أن يكون علي رأس الأمة الأوكرانية وإعلان الحرب ليس بيده والسلاح المستخدم في هذه الحرب يستجلب له من الغرب وتحديد المواقع الروسية المستحقة للضرب يشير بها الغرب ويقال أن الأسلحة المتطورة التي اذن بها بايدن لتدخل ( الحوش الجواني ) الروسي لاقبل للجندي الأوكراني بالتعامل معها لكن ( الخير والبركة ) في الخبراء العسكريين الغربيين في كييف ، اها ديل بالذات هم من سيضطلعون بمهمة الضرب في العمق الروسي بالأسلحة المتطورة نيابة عن الجيش الأوكراني الغلبان الذي مازال بعيدا عن أي نصر يذكر علي عدوه وكانت حسابات الغرب تقدر أن الحرب ستطوي صفحتها في غضون شهر شهرين مثل حرب الجنرالين التي قدر لها الفريق أول ، مساعد القائد العام للجيش يأسر العطا أنها ستحسم في اسبوع اسبوعين !!..
قلنا بايدن ( كبير المخرفين ) بالبيت الأبيض الآن عاوز باي وسيلة أن يحقق شيئا ضد الروس قبل أن يذهب لكرسي القماش أو بالكتير غرفة الانعاش ولا يهمه الضحايا والدمار الذي سيحصل مثله مثل غريمه بوتين فكلاهما دموي ينقل أرض المعركة لخارج بلاده ويجني منها الفوائد الكثيرة والمصالح وهذا عين مايفعله الإيرانيون الذين تسببوا في تدمير غزة ولبنان واليمن وسوريا والعراق ، وروسيا كمان دخلت سوريا ووجدت المياه الدافئة التي تبحث عنها تريد أن تغرس فيها أقدامها ومنذ زمن الأسد الكبير صار ميناء اللاذقية قاعدة عسكرية مهمة للروس واستمرت صداقتهم مع الشبل بشار بن الأسد الهصور التي تحتل بلاده عشرة جيوش أجنبية هذا خلاف بني داعش والمتطرفين وإسرائيل التي جعلت من سوريا أرض سياحية لها تزورها في أي وقت يحلو لها والدفاعات السورية ( تعمل اضان الحامل طرشاء ) !!..
بشار الأسد في قصره المنيف في دمشق ودمشق تنعم بالهدوء والسكينة وخارج العاصمة وفي الريف في إدلب والرقة وعند الحدود التركية يموت المواطن السوري بالبراميل المتفجرة التي تنهال عليه من الجيش الأسدي الباسل الذي في مواجهة إسرائيل يكون مثل النعامة الربداء التي تهرب من صفير الصافر !!..
ليس بشار الأسد وحده الذي ينعم بحياة الدعة والخمول والخدر اللذيذ والتنعم بخيرات البلاد ولكن كلهم من يسمون بالقادة والرؤساء يعيشون في بحبوحة في حين أن الموت يلاحق شعوبهم وحنودهم في حروب عبثية لعينة منسية !!..
إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة بسبب قرار بايدن السماح لزيلينيسكي بردع الروس بالأسلحة الأمريكية المتطورة وقد بدأ فعلا التنفيذ في انتظار ردة الفعل الأوكرانية وإذا تهور الدب وقال ( علي وعلي أعدائي ) ونزل بثقله ضربا بالنووي ( علي العالم أن يشيل شيلته ) نكون هنا قد دخلنا حرب عالمية هي نمرة تلاتة في تاريخ الحروب وقالوا إن الحرب العالمية الرابعة ستكون بالأسلحة الحجرية !!..
تصوروا أن صمود روسيا طيلة أيام الحرب لعب فيه حميدتي ( الابن المدلل للمخلوع والبرهان ) دورا حاسما ولم يترك ( دهباية ) في جبل عامر وإلا امدهم بها مما جعل روحهم الاقتصادية ( سلبة ) لم يتمكن الغرب من قطعها حتي ساعة اعداد هذا المقال !!..
وفي الخلاصة نقول إن بوتين يمشي الخيزلي في ردهات الكرملين وجنوده يقتلون شعب سوريا وليبيا وكان زعيم فاجنر طباخه الخاص المتخصص في النقانق ( يوجيني ) قد دوخ دول الساحل والصحراء قتلا ونهبا وفي السودان درب قوات حميدتي وكان مسموحا له بتعدين الذهب وأخذ المحصول لروسيا وكانه من ورثة أرضنا الطيبة ورثها عن أجداده .
وكذلك كل الطغاة يشعلون الحروب وهم في كامل الأناقة والشعب في ملابس بالية وبطون طاوية واجساد نحيلة من حمي الضنك والكوليرا والجوع ونقص الدواء والضرب بالدانات والبراميل المتفجرة .
بوتين انت لست ببشر ، انت من شياطين الإنس مثل دراكيولا تهيجك رائحة الدم فتسعي الي مزيد من امتصاصه من عروق المساكين ، متي تشبع من إراقة الدماء ؟! متي تتركون الشعوب لحالها لتنعم ولو لثواني من لحظات الصفاء ، ايها الكفار الجبناء . كلكم انتم والامريكان والغرب الملعون والطغاة ( الكومبارس ) في دول العالم الثالث التعيس ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق
الثورة نت
أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.