البحرين تهدر نقطتين بـ «خطأ قاتل»!
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
المنامة (د ب أ)
أخبار ذات صلة الكويت والأردن.. «التعادل الخاسر» لاوتارو يعادل رقم مارادونا!
فرط المنتخب البحريني في الفوز، وانقاد إلى التعادل 2-2 مع ضيفه الأسترالي، ضمن منافسات الجولة السادسة بالمجموعة الثالثة بتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم في أميركا والمكسيك وكندا.
ورفع منتخب أستراليا رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة التي يتصدرها منتخب اليابان برصيد 16 نقطة.
وتقدم منتخب أستراليا في الدقيقة الأولى عن طريق كوسيني ينجي، قبل أن يدرك مهدي عبد الجبار التعادل للبحرين في الدقيقة 75، وبعد ذلك بدقيقتين عاد عبد الجبار ليسجل الهدف الثاني له وللبحرين، فيما عاد كوسيني ينجي ليسجل هدف التعادل لأستراليا في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
وفرض المنتخب الأسترالي حضوره مبكراً ليفتتح التسجيل منذ الدقيقة الأولى في اللقاء، بعد أن استغل كوسيني ينجي خطأ المدافع البحريني سيد مهدي باقر في تمرير الكرة ليخطفها المهاجم الأسترالي ويراوغ الحارس إبراهيم لطف الله ويسكنها داخل الشباك.
حاول المنتخب البحريني بعد ذلك تهديد مرمى المنافس، لكن سيطرة المنتخب الضيف على الكرة في وسط الميدان وتحولاته السريعة حدت من تقدم وخطورة المنتخب المضيف. وضاعت فرصة خطيرة على المنتخب الأسترالي في الدقيقة 24، عندما توغل رايلي ماكجري من الجهة اليسرى قبل أن يمرر كرة عرضية أرضية أمام الخطير ينجي الذي سددها بدوره أرضية تألق الحارس لطف الله في التصدي لها.
وواصل المنتخب الأسترالي أفضليته في الاستحواذ على الكرة مع الاعتماد على الكرات العرضية، خاصة من الجهة اليمنى، عبر لويس ميلر. في المقابل، حاول منتخب البحرين التوغل من الجهة اليمنى عن طريق علي مدن، ولكن دون تشكيل خطورة واضحة على كلا المرميين.
وأجرى مدرب المنتخب البحريني دراجان تلاييتش تبديلاً اضطرارياً في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بخروج لاعبه علي حرم بسبب الإصابة ودخول مهدي حميدان في مكانه.
مع بداية الشوط الثاني، تحسن أداء المنتخب البحريني وحاول الاستحواذ وتهديد مرمى منافسه، خاصة من خلال التسديد من خارج المنطقة، في حين واصل المنتخب الأسترالي الاعتماد على سرعة مهاجميه والكرات العرضية داخل المنطقة.
وأهدر المنتخب الأسترالي فرصة مضاعفة تقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 62، عندما عكس رايلي ماكجري عرضية عالية من الجهة اليسرى داخل منتصف الصندوق حولها ينجي بالصدر، لكن كرته ارتدت من العارضة. ورد عليه المنتخب المضيف بمحاولة خطيرة في الدقيقة 65 عندما توغل محمد مرهون من الجانب الأيسر ليمرر الكرة أمام إبراهيم الختال الذي سددها نحو الزاوية الضيقة وأبعدها المدافع في اللحظة الأخيرة، ثم تبعها رأسيه مرهون من منتصف المنطقة ولكن الكرة مرت قريبة للغاية بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 72. وأسفرت أفضلية المنتخب البحريني في هذه الدقائق عن تسجيله هدف التعادل في الدقيقة 75، حينما استغل البديل مهدي عبد الجبار خطأ المدافع كاميرون بورجيس في السيطرة على الكرة ليسدد بطريقة جميلة من مسافة بعيدة فوق الحارس المتقدم في المرمى الفارغ واصل المنتخب المضيف صحوته ليفاجئ منافسه بإحرازه الهدف الثاني بعد ذلك بدقيقتين، عن طريق نفس اللاعب، بعد أن مرر حميدان كرة عرضية عالية من الجهة اليسرى حولها المدافع الأسترالي كاميرون بورجيس برأسه بالخطأ لترتد من القائم الأيمن قبل أن يتابعها عبد الجبار مباشرة في المرمى.
وفي الدقائق المتبقية من زمن المباراة، ضغط المنتخب الأسترالي بكامل قوته على مرمى مضيفه في محاولة لمعادلة النتيجة من جديد، ونجح في تحقيق ذلك في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بعد أن استغل ينجي صاحب هدف فريقه الأول خطأ دفاع المنافس في تشتيت كرة عرضية من أمام المرمى، ليسددها من بين قدمي الحارس في المرمى في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، ليطلق حكم اللقاء بعد ذلك صافرة نهاية هذه المواجهة بتعادل مثير بين الفريقين بهدفين لمثلهما.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم البحرين أستراليا اليابان السعودية المنتخب الأسترالی المنتخب البحرینی فی الدقیقة عبد الجبار من الجهة بعد ذلک
إقرأ أيضاً:
اليعقوبي يطالب بتدخل عاجل لإنقاذ الكرة التونسية
عقب الهزيمة أمام غامبيا، قال قيس اليعقوبي مدرب منتخب تونس الأول إن الكرة في بلاده تعيش حالة متردية وتتطلب تدخلا سياسيا لإخراجها من هذه الحالة.
وخسرت تونس على أرضها 1-صفر أمام غامبيا -أمس الاثنين- لتفقد صدارة المجموعة الأولى بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2025 المقررة في المغرب، علما بأنها كانت قد حسمت بالفعل تأهلها إلى النهائيات.
وانتزع منتخب جزر القمر، الذي كان قد حسم تأهله أيضا، صدارة المجموعة بعدما فاز 1-صفر على مدغشقر في المباراة الأخرى بالمجموعة في نفس اليوم.
وتصدرت جزر القمر المجموعة برصيد 12 نقطة تليها تونس في المركز الثاني بـ10 نقاط، بينما ودعت غامبيا المنافسات بـ8 نقاط في المركز الثالث ومدغشقر بنقطتين فقط.
وأضاف اليعقوبي، في مؤتمر صحفي، "قدمنا مباراة جيدة وصنعنا العديد من الفرص لكن غابت عنا الواقعية التي كانت حاضرة في مباراة مدغشقر وسجلنا 3 أهداف. المنتخب تلقى هدفا بسبب خطأ دفاعي ساذج. لكن المهم التأهل للنهائيات".
"دار لقمان على حالها"وأشار مدرب تونس المؤقت، الذي قاد الفريق في المباراتين الأخيرتين بعد الانفصال عن المخضرم فوزي البنزرتي، إلى أن أداء المنتخب يعكس تماما وضع كرة القدم التونسية التي تعيش حالة متردية وبحاجة إلى تدخل سريع وناجع، على حد تعبيره.
وأرجع اليعقوبي أزمة النتائج التي يعيشها المنتخب حاليا إلى الوضع المتردي الذي تمر به كرة القدم التونسية قائلا "دار لقمان على حالها منذ سنوات. الوضع نفسه مع المدرب فوزي البنزرتي وقبله جلال القادري ومنذر الكبير".
واعتبر أن إخراج المنتخب من الوضع الصعب لا يتوقف فقط على المدرب، بل يتطلب إرادة سياسية قوية والبحث عن حلول جذرية لكرة القدم التونسية.
وأضاف "تنتظر المنتخب محطات مهمة مع بداية العام المقبل أهمها تصفيات كأس العالم التي تفرض البحث عن حلول قريبة المدى".
وأوضح اليعقوبي أن منتخب تونس قبل 5 سنوات كان في مكانة أفضل وكانت تهابه أكبر المنتخبات لكنه يعاني الآن بسبب غياب الإمكانيات المالية.
ولفت إلى أن تونس بحاجة إلى اعتمادات مالية وخطوة جادة نحو تحسين البنية الأساسية كالتي توجد في البلاد المجاورة.
ومن جانب آخر، تحدث اليعقوبي عن استقطاب اللاعبين من مزدوجي الجنسية في الجزائر والمغرب وقال: "المواهب التي تستقطبها الجزائر والمغرب لتمثيل المنتخب تأتي بمقابل مالي ضخم، لأن اللاعب الذي يترك الرفاهية في فريقه ينتظر رفاهية وظروفا جيدة في المنتخب وهذا غير موجود في تونس.. هل تظنون أن استقدام الجزائر لغويري وشرقي دون مقابل".
انتقادات شديدةخلف أداء المنتخب التونسي خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية في مجموعة اعتبرها المتابعون سهلة، موجة من الانتقادات لدى الشارع الرياضي التونسي.
وقال الصحفي الرياضي خليل بالحاج علي، لرويترز، إن الهزيمة من غامبيا تعكس موسما كاملا من الصعوبات والهزات لمنتخب فقد هويته وصلابته وأصبح صيدا سهلا لجميع منافسيه رغم تكرر التغييرات وتعدد الاختيارات بين فنية وبشرية وإدارية.
وتابع "منتخبات شمال أفريقيا تأهلت بسهولة ووضعت المنافسين في حجمهم الحقيقي عكس منتخبنا الذي لعب بالنار ولولا هدف علي العابدي لوقعنا في المحظور.
وقال الصحفي بإذاعة "موزاييك" المحلية، حيدر الشارني، إن التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية يعتبر إنجازا بالنظر للظروف الموجودة وإلى الجيل الحالي من اللاعبين.