ضو من معراب: على المرشد الايراني التركيز على شعبه لأن لبنان اكتفى من سياساته
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
التقى رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، في المقر العام في معراب، كتلة "تحالف التغيير" التي تضم النواب وضاح الصادق، ميشال دويهي ومارك ضو، إضافة إلى الدكتور رامي فنج، في حضور نائب رئيس الحكومة السابق النائب غسان حاصباني، وتم البحث في التطورات.
اثر اللقاء أكد ضو أن "الزيارة تهدف الى تبادل الأفكار بشأن التطورات السياسيّة، والتواصل مع فرقاء المعارضة والمكونات كافة، باعتبار أن ما هو حاصل في البلاد اليوم يتطلب تضامنا هائلا على المستوى السياسي، وتطوير العمل السياسي المشترك باتجاه حل الأزمة التي نحن فيها".
وعما إذا كانوا يتوقّعون أي إيجابيّة من زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان، قال:"هذا تفاوض وسيستمر، أما الإيجابيّة فتكون عندما يكون هناك تضامن وطني حقيقي عبر التباحث في الخيارات المقدّمة من قبل الموفد الأميركي، لا أن يكون هناك تفرّد، بأي شكل من الأشكال، من قبل مجموعة سياسيّة معيّنة من دون أن يكون هناك إشراك للآخرين في جميع التفاصيل، لأن ما سيتم اقراره وستنتج عنه المفاوضات يعنينا جميعاً. فنحن رأينا كيف أن القرارات التي أقرّت سابقاً، عندما لا يتم تنفيذها ولا يكون إلتزام بها من قبل مختلف القوى، كيف أن جميع اللبنانيين يدفعون الثمن".
وعن رسالة المرشد الأعلى للجمهوريّة الإسلاميّة في إيران السيد علي خامنئي إلى الشعب اللبناني، قال: "عليه التركيز على الشعب الإيراني فلبنان قد اكتفى من سياسات إيران".
وختم معلنا ان "التفاوض على أي اتفاقيّة دوليّة، بحسب ما نص الدستور، هو من صلاحيات رئيس الجمهوريّة الذي أنيطت صلاحياته اليوم في ظل الفراغ بمجلس الوزراء مجتمعا، لذلك نحن نعتبر أن التفاوض اليوم يجري مع فريق سياسي، وهذا الفريق هو حزب الله، لذا الرئيس نبيه بري يفاوض بموجب وكالته عن "حزب الله" وليس أبداً بموجب وكالته النيابيّة أو كرئيس لمجلس النواب أو بوكالة من الدولة اللبنانيّة جمعاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النازحون اللبنانيون المهجرون قسراً الى العراق: لإرجاعنا الى البلاد
وجه النازحون اللبنانيون المهجرون قسرا الى العراق، كتابا الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ووزير المهجرين عصام شرف الدين. وجاء في الكتاب:
"نحن النازحون اللبنانيون المهجرون قسرا الى العراق الشقيق، بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان، نبلغكم اننا بعد انتهاء الحرب في لبنان والتي قاربت الشهر ونحن ننتظر بشوق العودة الى ديارنا، لكننا ممنوعون رغما عنا من العودة الى ديارنا، الى دفن شهدائنا، الى تفقد بيوتنا المدمرة او المتضررة، الممنوعون عن العودة الى اعمالنا ووظائفنا وكذلك ابنائنا الى مدارسهم وجامعاتهم.
لقد تبرعت العتبة الحسينية المقدسة مشكورة، بإرجاعنا الى لبنان على حسابها عبر الطيران العراقي، لكن أحداث سوريا منعت تنفيذ هذا الامر، لأمور أمنية، فوقعنا في "كمين" شركة الطيران الشرق الاوسط، بعدما نجونا جزئيا من الحرب الإسرائيلية، حيث تريد الشركة ان تأخذ من جيوبنا ما لا نملك وفرضت ثمن التذاكر للنازحين وكأنهم في سياحة وترفيه وزادت ثمن تذكرة الطائرة، حيث تم تحميل النازح اللبناني ثمن التذكرة (وايابا) بما يساوي (356 دولارا) بينما كانت التذكرة على الخطوط العراقية (300 دولار ذهابا وإيابا). نحن النازحون "الأيتام لبنانيا"، نطالبكم وهذا حقنا وسنقاتل من أجله وليس إستجداء وانتم الذين لم تسألوا عنا خلال ثلاثة أشهر ولم تصرفوا لنا أي مساعدة او تعويض، فعليكم ان تتحملوا كلفة عودتنا الى الوطن عبر الهيئة العليا للاغاثة او عبر التعويضات وفي حال عدم توافرها الآن اصدار قرار رسمي بالتعويض ودفع كلفة التذكرة التي دفعها أي نازح لبناني في العراق وفي اسوأ الاحوال ان يتم دفع 50 في المئة من التذكرة ككلفة واقعية".