إطلاق أول نظام جزائري لتشغيل الحواسيب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بجامعة الدكتور مولاي الطاهر لسعيدة، على إطلاق أول نظام جزائري لتشغيل الحواسيب “توزيعة لينكس” باستعمال الأنظمة الحرة والمفتوحة.
و في كلمة له بالمناسبة، أشار الوزير إلى أن هذا النظام البرمجي الجزائري 100 بالمائة. يعتبر ثمرة مجهود لطلبة وباحثين جامعيين متخصصين في مجال البرمجيات يمثلون مختلف المؤسسات الجامعية الجزائرية.
و أضاف “أن استحداث نظام +توزيعة لينكس+ الجزائري، الذي يجمع بين سهولة الاستخدام و الأمان. سيساهم في تحسين أداء أنظمة التشغيل لحواسيبنا سيما تحصين و تأمين نظام معلوماتنا”. مبرزا أن “ذلك سيسمح بإرساء اقتصاد تكنولوجي مفتوح للجزائر”.
وذكر بداري أن “هذا النظام المتعلق بتشغيل الحواسيب يعتبر نواة ستسمح أيضا باستحداث العشرات. من المؤسسات الناشئة في مجال البرمجيات”.
كما ثمن بالمناسبة مجهودات جامعة الدكتور مولاي الطاهر لسعيدة، التي اعتبرها نموذجا يحتذى به. للتقدم و العلم و الابتكار.
وأشرف الوزير أيضا على تكريم ثلاثة فرق أوائل من الطلبة الفائزين في المسابقة الوطنية الأولى. لإنشاء نظام التشغيل للحواسيب الجزائري “توزيعة لينكس”، المنظمة من طرف جامعة سعيدة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للبرمجيات الحرة والمفتوحة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وعرفت هذه المسابقة، التي تواصلت فعالياتها على مدار ثلاثة أيام بجامعة سعيدة، مشاركة عشرة فرق، حيث يضم كل فريق أربعة طلبة من مختلف جامعات الوطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جامعة عجمان تختتم الملتقى الرابع للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
عجمان (وام)
اختتمت جامعة عجمان الملتقى الرابع للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، والذي أقيم على مدى يومين، وحضره عدد من الجامعات المحلية والدولية وقادة التعليم العالميين ومجموعة من صنّاع السياسات وخبراء المجال تحديات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي.
ركزت نقاشات المؤتمر الذي أقيم في قاعة الشيخ زايد للمؤتمرات تحت شعار «الذكاء الاصطناعي والنزاهة الأكاديمية» على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والتعرف إلى التكنولوجيا وآخر تطوراتها التكنولوجيا وأثرها في البيئة التعليمية وأهم الاستراتيجيات في تشكيل ملامح المستقبل التعليمي.
واستعرضت جلسات المؤتمر قضايا محورية عديدة، منها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول إلى التعليم، مع التركيز على الخصوصية والأخلاقيات.
وقالت دكتور نهله القاسمي عميدة شؤون الطلاب في الجامعة، إن المؤتمر حرص على وضع استراتيجية شاملة، لتجنب تعميق الفجوة التعليمية خاصة في ظل التغيرات السريعة للتعليم والتكنولوجيا معاً، مشيرة إلى التقنيات التي تم عرضها خلال الجلسات، حيث تم عرض مناقشاته بنظام هايبرد مود (Hybrid Mode) والذي أقيم بأسلوب هجين جمع بين الحضور الفعلي (في موقع المؤتمر) والحضور الافتراضي (عبر الإنترنت)، وذلك بهدف زيادة التفاعل والوصول إلى أكبر عدد من المشاركين والمستفيدين حول العالم.
وتحدث الدكتور انزك تاري، مدير في شركة نوفا بيت في ألمانيا، خلال المؤتمر عن تجربتهم التكنولوجية في التعليم وأبرز التقنيات المستخدمة.