دعت الصين، اليوم الأربعاء، إلى "التهدئة" و"ضبط النفس" بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا بالموافقة على عقيدة نووية محدثة.

جاء ذلك في خضم تطورات الأوضاع الخاصة بالحرب الأوكرانية وصدور قرار أمريكي يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.

وحسب وكالة “فرانس برس”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان عندما سئل عن المرسوم: "في ظل الظروف الحالية، يجب على جميع الأطراف أن تظل هادئة وتمارس ضبط النفس، والعمل معًا من خلال الحوار والتشاور لتخفيف التوترات والحد من المخاطر الاستراتيجية".

ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، تحدد الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية، أساسيات سياسة روسيا في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، كما تهدف للحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافِ لضمان الردع النووي.

ويشكل الردع النووي أحد ركائز العقيدة العسكرية الروسية، ولكن يبدو أن المراجعة تعمل على توسيع تعريف ما يمكن اعتباره عدوانًا على روسيا، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين الرئيس الروسى الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة النووي

تتسارع وتيرة العمل بمشروع الضبعة النووي، حيث مع ارتفاع وتيرة الإنشاءات والوصول إلى مرتفعات أعلى، تمكن فريق العمل يوم السبت 18 يناير 2025 من تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل (Cantilever Truss) بالوحدة النووية الأولى، والذي يتم تركيبه في مستويات أعلى مصيدة قلب المفاعل. وهو الإنجاز الذي يقربنا خطوة أخرى من تحقيق حلم مصر في الحصول على طاقة نووية آمنة ومستدامة.

ويعد الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل عنصرًا مهمًا في وحدة الطاقة النووية، حيث يوجد ضمن هذا الهيكل انابيب التبريد التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للحماية والتبريد كأحد أنظمة الأمان السلبية والمميزة لمحطة الضبعة النووية.

تتميز الخصائص الفنية لهذا الهيكل المعدني بأنه يزن 158.2 طن، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متر. وهو هيكل معدني أسطواني يتألف من ثلاث حلقات موضوعة بشكل محوري، كما تم تزويد الهيكل بنظام حماية حرارية مصنوع من مواد مقاومة للحرارة مدعمة ومغطاة بالفولاذ، مما يضمن السلامة الكاملة للهيكل في حالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.

 

لمحة تاريخية عن مشروع المحطة النووية بالضبعة..


تعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل.

مقالات مشابهة

  • السيناتور غراهام: سأناقش مع ترامب تدمير البرنامج النووي الإيراني
  • الصين تسجل واردات قياسية من النفط الروسي في 2024
  • العقيدة الإسلامية أساس الدين كله والمرجع الذي يوجّه الأحكام..
  • تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة النووي
  • توجه إسرائيلي لصياغة خطة عسكرية شاملة لمواجهة الحوثيين
  • روسيا تشترط وقف دعم أوكرانيا لاستئناف المفاوضات النووية والاقتصادية مع واشنطن
  • المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة
  • المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة لتحقيق مصالح الناس
  • الرئيس الروسي يعلن بناء وحدتين لمحطة بوشهر النووية الإيرانية
  • هيئة محامي دارفور تستنكر أحداث كبكابية و تطالب بضبط النفس