جولة شرق أوسطية لبوريل تشمل لبنان الأحد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يزور الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، بحسب بيان، الشرق الأوسط من 20 إلى 24 تشرين الثاني الحالي.
ويزور يوم الأحد 24 منه لبنان لعقد اجتماعات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، وممثلي الأمم المتحدة في البلاد.
ولفت البيان إلى أنه "في ظل الوضع الكارثي في غزة والتصعيد العسكري في لبنان، ستكون الرحلة فرصة لمواصلة النقاش مع الشركاء في المنطقة حول السبل الممكنة للمضي قدمًا نحو وقف إطلاق نار مستدام في غزة ولبنان، وخطوات عملية طويلة الأمد تستند إلى حل الدولتين".
وفي برنامج زيارته، بحسب البيان، سيحضر اليوم لقاءً مع الملك عبد الله الثاني في عمان، كما سيلقي كلمة في جامعة الأردن، برعاية الأميرة ريم علي.
و يلتقي غدا الخميس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وسيعقد مؤتمر صحافي مشترك عقب الإجتماع. كما سيلتقي الممثل الأعلى عددًا من القادة الفلسطينيين.
وسينتقل الجمعة إلى قبرص، حيث سيلقي كلمة في فعالية ائتلاف الدولتين من أجل إسرائيل/فلسطين مع مؤسسات المجتمع المدني من كلا البلدين يوم السبت.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سباق داخلي في ملاقاة المتغيِّرات الخارجية
كتب معروف الداعوق في " اللواء": لن يكون موضوع سلاح حزب الله في الداخل معزولا عن باقي تحركات الدولة لتنفيذ القرار ١٧٠١، مهما حاول الحزب فبركة التفسيرات والاجتهادات المنقوضة، لإبقاء سلاحه خارج سلطة الدولة وقرارها، لاسيما وأن المجتمع الدولي، يراقب كيفية تعاطي لبنان مع تنفيذ القرار المذكور، وأي تلكؤ في خرقه او تغاضي الدولة اللبنانية عن القيام بمهامها ومسؤولياتها، لقمع المخالفات المتعلقة به،يعرض لبنان، للمساءلة واتخاذ التدابير التي تعيق خطط الدولة، لانقاذ لبنان من ازماته ومشاكله المالية والاقتصادية، وتوقف المساعدات المطلوبة لاطلاق ورشة إعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان.
هناك تحديات اخرى امام الدولة اللبنانية ايضا، تكمن في المتغيرات المتسارعة بعد سقوط نظام بشار الاسد، والإجراءات الاستثنائية المطلوب اتخاذها، لمنع اي مخاطر ناجمة عن عمليات تهريب الاسلحة او احتمال تسرُّب عناصر ارهابية إلى الداخل اللبناني، وغير ذلك من التجاوزات اللاقانونية على جانبي الحدود اللبنانية السورية، واعادة النظر بجملة من الاتفاقيات المعقودة بين البلدين في المرحلة المقبلة.
بوجود سلطة متكاملة للدولة اللبنانية، يمكن تفادي اي تداعيات محتملة، لتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والغرب عموما مع ايران، وإمكانية حصول صدام عسكري محتمل بينهما، مع بدء الولاية الرئاسية الثانية للرئيس الاميركي دونالد ترامب، او التقليل من مفاعيلها السلبية على لبنان.