من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب المصارعة التعليم امريكا مصارعة التعليم ترامب ليندا ماكمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"سي إن إن": روما مرشحة لاستضافة الجولة المقبلة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الاثنين، عن وجود ترجيحات بأن تُعقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة الإيطالية روما.
وأفادت مصادر مطلعة للشبكة بأن اختيار روما يأتي نتيجة لما تتمتع به من موقع دبلوماسي محايد، إضافة إلى علاقاتها المتوازنة مع كل من واشنطن وطهران، وهو ما يجعلها مرشحة بارزة لاستضافة اللقاء.
وبحسب "سي إن إن"، فإن الاجتماع المزمع لا يزال قيد الترتيب، ولم يُحدد موعده النهائي بعد، إلا أن المؤشرات تؤكد أنه سيكون جزءًا من جهود دبلوماسية جديدة تهدف إلى إعادة إحياء المحادثات النووية المتوقفة، بعد تعثر المفاوضات السابقة في فيينا.
وتسعى القوى الدولية من خلال هذه الجولة إلى كسر الجمود الحاصل في الملف النووي الإيراني، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، لاسيما في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وهو ما يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تفاهمات جديدة.