كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار وسائل التواصل الاجتماعي؟
من الناحية السياسية تبدو الإجابة بسيطة في أستراليا، لكن من الناحية العملية قد يكون الحل أصعب بكثير.
وتحظى خطة الحكومة الأسترالية لحظر الأطفال من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “إكس وتيك توك وفيسبوك وإنستغرام” حتى بلوغهم سن السادسة عشرة، بشعبية سياسية.


وتؤكد المعارضة أنها ستفعل الشيء نفسه حال فوزها في الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون أشهر لو لم تتحرك الحكومة أولا.
ويؤيد زعماء جميع الولايات الأسترالية الثماني وأقاليم البر الرئيسي الأسترالية الخطة بالإجماع، على الرغم من أن ولاية تسمانيا، أصغر الولايات، كانت تفضل أن يتم تحديد الحد الأدنى عند 14 عاما.
لكن مجموعة متنوعة من الخبراء في مجالات التكنولوجيا ورعاية الأطفال استجابت بقلق شديد.
ووقع أكثر من 140 من هؤلاء الخبراء على رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز يدينون فيها الحد الأدنى لسن 16 عاما باعتباره “أداة غير حادة للغاية لمعالجة المخاطر بشكل فعال”.
وتبدو تفاصيل ما هو مقترح وكيفية تنفيذه شحيحة.
وينتظر أن يعرف المزيد عندما يتم تقديم التشريع إلى البرلمان الأسبوع المقبل.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قصيدة لوزيرة التعليم القطرية عن غزة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)

ألقت وزيرة التربية والتعليم العالي في قطر لولوة الخاطر قصيدة مستوحاة من المأساة الإنسانية في قطاع غزة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي، في لفتة لاقت تفاعلا واسعا واحتفاء على منصات التواصل الاجتماعي.

وشاركت الخاطر المعروفة بموقفها المتضامنة مع الشعب الفلسطيني قصيدة من كتابتها تحت عنوان "زمان التيه وعصى موسى" على هامش مهرجان أجيال السينمائي في العاصمة القطرية الدوحة لهذا العام.

Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi

وأوضحت الوزيرة القطرية أنها استوحت قصيدتها من وحي الأحداث في غزة وفلسطين، مشيرة إلى أنها مهداة إلى "أبطال غزة"، حسب تعبيرها.


ولاقت القصيدة تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأشاد معلقون بموقف لولوة الخاطر المتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي.

وقالت الخاطر في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه جرى "إلغاء مهرجان أجيال العام الماضي تضامنا مع أهلنا في غزة ، وأما هذا العام فقد استلهموا من صمود أهل غزة فكرة إقامة نسخة مصغرة في داخل غزة يكون فيها أطفال غزة جزءا من لجنة التحكيم لاختيار الأفلام الفائزة".
قررت مؤسسة الدوحة للأفلام @DohaFilm إلغاء مهرجان #أجيال العام الماضي تضامنا مع أهلنا في #غزة ، وأما هذا العام فقد استلهموا من صمود أهل غزة???????? فكرة إقامة نسخة مصغرة في داخل غزة يكون فيها أطفال غزة جزءا من لجنة التحكيم لاختيار الأفلام الفائزة. كما كان فيلم الافتتاح فيلما يستعرض… https://t.co/c1LRB6bzjc pic.twitter.com/vmveMAsuJl — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) November 17, 2024
وأضافت أن "جائزة مهرجان أجيال ذهبت إلى الطفل الفلسطيني محمود عجور الذي انبعث من رماد القصف الوحشي فاقدا ذراعيه لكنه استبدل بهما جناحين يحلّقان به في سماء الحلم والحرية".

ولليوم الـ410 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
في مهرجان أجيال السينمائي بالدوحة تجود قريحة سعادة السيدة لولوة الخاطر @Lolwah_Alkhater وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطري بأبيات شعرية تعبر عن مكنون صدورنا جميعا حيال مأساة غزة وفلسطين. pic.twitter.com/Lp8fuKlEkN — Rajeh Badi راجح بادي (@AmbRajehBadi) November 17, 2024 يا سيدي هذه عصاك فألقِها.. لنبوءةٍ ما ساقها جبريلُ
بل إنها قبسٌ من النار التي.. باتت من الجسد الطهور تسيلُ
أَخرج ذراعك من رماد هواننا.. بيضاء يُعشبُ فوقها إكليلُ
يا أم موسى لا تخافي ألقِه.. فالنصر فرعون يضم ونيلُ
سيشب فيهم ألف طفل ثائر.. والثأر بين الأقربين طويلُ
ما ضرّك الأعداء… pic.twitter.com/BHZBI4vzWo — Khair Eddin Aljabri (@Khair_Aljabri) November 18, 2024 لولوة الخاطر، امرأة قطرية فخمة بكل المقاييس، صاحبة رأي وفكر وموقف. pic.twitter.com/7d4v6rzSjF — Ghaith Alqudah (@GhaithHani) November 17, 2024 زمان التيه وعصى موسى".. قصيدة تحرك الوجدان وتذكرنا بمعجزة الإيمان أمام الطغيان

حينما تتحول الكلمات إلى نبض حيّ يتردد في صدر كل إنسان عربي، تفيض المشاعر وتنفجر الأحاسيس وتختلط الكلمات بالدموع، كما هو الحال مع قصيدة “زمان التيه وعصى موسى” للوزيرة المبدعة، الفاضلة لولوة الخاطر،… pic.twitter.com/fzjLjZdYNa — أحمد بن خليفة البنعلي (@AhmedKhAlbinali) November 18, 2024 لولوة الخاطر تنزفُ أدباً وحنيناً لا يخلو من الحزن والألم ، ليجري كالوديان شعراً ، وتجمع بين أشهرَ عَصَوان على مرِّ التاريخ

فلا جفَّت مِحبرتك ، ولا نضبت ينابيع فكرك#غزة_تستغيث_بربها@Lolwah_Alkhater pic.twitter.com/QMxcDwCcnT — أحمد الكحلوت (@ahmedalkahlout) November 17, 2024 في علم السياسة؛ القوة الناعمة لا تقل أهمية عن القوة العسكرية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.
لولوة الخاطر تمثل تلك القوة باقتدار في قطر اليوم!
نحن نعد شعبنا بمثل هذه الأدوات الوافرة لدينا والتي فشل ابن سلمان في الاستفادة منها جميعا.
وقل اعملوا ... pic.twitter.com/qnL63Lmi12 — فؤاد كوثر | Fuad Kawther (@fuadkawther) November 18, 2024 قصيدة تتجاوز الشعر التقليدي الى النص الثوري المبدع في بلاغته وروحه الناطقة ..
لوزبرة التعليم القطرية
لولوة الخاطر
تهدر باسم الخليج العربي إلى #غزة و #فلسطين والعصا المقاومة
بوركت هذه الأحرف وبوركت الروح pic.twitter.com/YpotynrItF — مهنا الحبيل (@MohannaAlhubail) November 17, 2024 زمان التيه ..

قصيدة شعر لوزيرة التربية والتعليم الأستاذة لولوة بنت راشد الخاطر @Lolwah_Alkhater تهديها لأبطال #غزة ..

ما أصدقك وأنبلك أيتها الوزيرة الإنسانة في زمان التيه العربي .. pic.twitter.com/ZbCWNWZUVr — جابر الحرمي (@jaberalharmi) November 17, 2024


مقالات مشابهة

  • هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب الحسد ؟
  • 20 % من الأمريكيين يعتمدون في الأخبار على ما يكتبه مؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي
  • الشخصية المعادية للمجتمع وأثرها السلبي في مواقع التواصل الاجتماعي
  • حكم إرسال الأذكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتذكرة
  • قصيدة لوزيرة التعليم القطرية عن غزة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
  • هل يمكن أن تؤدي الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل إلى إصابة الأطفال بالتوحد؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • جوميز..ليس لدى حساب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • وسائل التواصل الاجتماعي والعلوم الزائفة
  • اشتباك مسلح بين نجمات وسائل التواصل الاجتماعي في أنقرة