أبوالنصر: صحة أسيوط تنظم حملات لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بقرى مركز القوصية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ المزيد من الفعاليات والقوافل الطبية وحملات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وطرق الأبواب بالمراكز والقرى لإتاحة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمجان للأهالي خاصة بالمناطق ذات الكثافة السكانية العالية تنفيذًا لتوجيهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمواجهة الزيادة السكانية غير المبررة مشيرًا إلى أهمية رفع الوعي بخدمات تنظيم الأسرة وتوفير الخدمات للمناطق والقرى المحرومة باعتبار أن قضية الزيادة السكانية واحدة من أهم القضايا الهامة التي تعمل الدولة على الحد من مخاطرها على المجتمع
وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الصحة والسكان بقيادة الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط قد نظمت قافلة صحة إنجابية وتنظيم الأسرة لمدة 3 أيام متتالية بقرى مركز القوصية ضمن مبادرة حقك تنظمي حيث تم تنفيذ 12 ندوة تثقيفية و1600زيارة منزلية بعدد من قرى المركز بهدف رفع معدلات الاستخدام بوسائل تنظيم الأسرة للسيطرة علي معدلات المواليد وذلك بإشراف الدكتورة مروة أبو المكارم مدير تنظيم الأسرة وبمتابعة فرق من الإدارة المركزية لتنمية الأسرة بوزارة الصحة وفرق الإشراف بالمديرية والإدارات الصحية لافتًا إلى حصول عدد 1260 منتفعة علي خدمات تنظيم الأسرة خلال مدة القافلة مشيرًا إلى أهمية التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية في هذا الشأن لتسهيل عمل القوافل وتحقيق الأهداف المرجوة
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الجمهورية الجمهور التي الجهات الجهات المعنية الخدم الجمهوري الحد الحد من الخدمات التنس التنسيق التنسيق والتعاون الدعم الدكتور الدكتور محمد زين الدكتورة ألدو الدول إله الها إلهام التعاون الدولة الأسر الاسرة الان الانجاب الدي الدين
إقرأ أيضاً:
المفتي: ارتفاع معدلات الطلاق يشكل تهديدًا اجتماعيًا كبيرًا
أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مناقشة قضايا الأسرة أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الراهن، خاصة في ظل تزايد الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والنزاعات بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع الأهداف الشرعية التي أرادها الله سبحانه وتعالى عند تنظيم العلاقة الزوجية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار عياد إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي حدثًا نادرًا، وكان المجتمع ينظر إلى الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها على أنه تصرف غير مقبول. ومع الأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي، وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا حتى لأبسط الأسباب وأحيانًا دون سبب واضح، مضيفًا: «الزواج هو عقد مقدس يجب الحفاظ عليه».
نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاةوتساءل المفتي عن العوامل التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يؤثر سلبًا على الوطن ككل، لأن انهيار الأسرة يؤدي حتمًا إلى انهيار المجتمع.
وأوضح نظير عياد أن الأسباب وراء الخلافات الزوجية قد تكون متعددة، حيث تشمل عوامل تتعلق بالزوجين أنفسهم وأخرى مرتبطة بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغييرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
وأشار المفتي إلى أن النزاعات بين الأزواج في الماضي كانت تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي يُعرف بـ "جبر الخاطر"، الذي كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، ومع ذلك، فقد أصبح هذا المعنى الجميل غائبًا في الوقت الراهن، حيث تظهر الخلافات علنًا لأبسط الأسباب، مما يؤدي إلى تفاقم الشقاق والفراق بين الزوجين.
وأكد مفتي الجمهورية أن الهدف الأساسي من بناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن العلاقة الزوجية يجب أن تقوم على مبدأ جبر الخاطر، وهو ما يغفله الكثيرون اليوم، ويجب أن يكون هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة دافعًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
وأشار المفتي إلى أن الانحدار في القيم والمفاهيم المرتبطة بالأسرة ينعكس سلبًا على العلاقات بين الأفراد، ما يؤدي إلى تفكك اجتماعي، مؤكدا على ضرورة العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤكد أن بناء الأسرة يعتمد على المودة والرحمة والاحترام المتبادل.