الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة من حركة “حماس”
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سرايا - كشفت مصادر من واشنطن أن البيت الأبيض فرض، في تطور جديد، عقوبات على قادة من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأكدت المصادر أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت استهداف من قالت “إنهم قادة حماس ومموّلوها الرئيسيون”.
وبحسب التسريبات بشأن الأسماء التي وردت في لائحة العقوبات الأمريكية، فإن الأمر يتعلق بعبدالرحمن غنيمات، وموسى عكّاري، وسلامة مرعي، ومحمد نزّال، وباسم نعيم، وغازي حمد.
ونشرت المصادر الأمريكية تصريحاً للقائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية برادلي سميث، جاء فيه: “تُواصل حماس الاعتماد على المسؤولين الرئيسيين الذين يبدو أنهم يحافظون على أدوار مشروعة وعلنية داخل المجموعة.. ويمثّلون مصالحها في الخارج، وينسّقون نقل الأموال والبضائع إلى غزة”.
ويمثّل هذا الإجراء الشريحة التاسعة من العقوبات التي يفرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي تستهدف “حماس” ومؤيديها.
ويقيم عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات، وهو عضو قديم في الجناح العسكري لحركة “حماس”، “كتائب عز الدين القسام”، في تركيا، ويتنقّل بين عدد من العواصم. وتتهمه تل أبيب بالقيام بالعديد من العمليات.
موسى داود محمد عكاري (عكاري) هو مسؤول كبير في “حماس” مقيم في تركيا، إلى جانب سلامة مرعي، ومحمد نزال، وهو أحد كبار القادة العاملين في مجلس العلاقات الدولية التابع لـ “حماس”، ويمثل نزال مصالح “حماس” أمام مجموعة متنوعة من الجماهير الدولية.
وجاء في اللائحة اسم باسم نعيم، وهو قيادي في “حماس” مقيم في غزة. وغازي حمد المقيم في غزة، وهو يشرف على المعابر الحدودية مع مصر.إقرأ أيضاً : تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” على أراضيها والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية - تفاصيل إقرأ أيضاً : باكستان تلاحق مافيا فريدة شوهت سمعتها في السعوديةإقرأ أيضاً : “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد "إسرائيل" مستحيلة؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#مجلس#تركيا#غزة#محمد#سميث
طباعة المشاهدات: 1593
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 11:29 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: محمد مجلس مصر مجلس تركيا غزة محمد سميث
إقرأ أيضاً:
شرط أمريكي لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن مصادر دبلوماسية أجنبية زعمت أن الرئيس الأمريكي ينسق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن مسألة انسحاب قواته العسكرية من الأراضي السورية سوريا – التزام تركي بإعادة علاقاتها مع إسرائيل التي تضررت بشدة بعد السابع من أكتوبر.
وجاء موقف الرئيس التركي العدواني تجاه "إسرائيل" في ظل انتقادات حادة لأردوغان بين الجمهور ووسائل الإعلام التركية، حيث زعموا أنه على عكس التصريحات العلنية القاسية - يزعم أن هناك "علاقات اقتصادية سرية" مع "إسرائيل".
وخلال أشهر الحرب، أكد أردوغان أنه قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل، بل وهدد بغزو عسكري للأراضي الإسرائيلية وفق تقرير الصحيفة.
وأوضح التقرير، "الآن، يبدو أنه تحت الضغط الأمريكي، سيتعين على الرئيس التركي إعادة حساب المسار. وذكر مكتب رئيس الوزراء أنه لا توجد إشارة إلى مسألة النوايا الأمريكية بشأن استمرار تواجد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا".
وصرح مسؤولون في إدارة ترامب مؤخرًا أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يعتزم سحب قوات الجيش الأمريكي من سوريا في المستقبل القريب، وسنتذكر ذلك قبل شهر.
في نهاية كانون الأول/ ديسمبر، أعلن البنتاغون أن الجيش الأمريكي ضاعف عدد جنوده المتمركزين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، حينها، أن القوات المنتشرة يتم إرسالها إلى سوريا على دورات تتراوح مدتها من تسعة إلى 12 شهرًا من أجل قتال تنظيم الدولة، معظم المقاتلين هم أعضاء في القوات البرية للجيش الأمريكي.
ودعا ترامب خلال حملته الانتخابية إلى تجنب التدخل الأميركي في التطورات في سوريا، وأعلن أنه ينوي سحب القوات الأميركية من المنطقة. والآن بعد أن فاز في الانتخابات وبدأ ولايته الرئاسية، يعتزم ترامب الوفاء بوعده الانتخابي.
ومنذ بداية الحرب، كثيرا ما هاجم أردوغان الاحتلال بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص.