كلاس الى الشباب في ذكرى الاستقلال: الفجر آت والامل كبير
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وجه وزير الشباب والرياضة جورج كلاس كلمة إلى شباب لبنان لمناسبة الاستقلال جاء فيها:
"ايها الشباب بادروا إخترعوا المستقبل واستأنفوا الحضارة.
تحية الى الشابات والشباب في الاندية الرياضية و الجمعيات الكشفية في الوطن و بلاد الإنتشار، في الذكرى التاسعة والسبعين للإستقلال، مرفقة ببارقة أمل و تطليعة رجاء ان تتوقف الحرب و يعود الينا السلام الدائم".
وتابع:"شبابُ لبنان تائِهٌون في مصيرهم و حائِرون بمستقبلهم، وهم يناضلون ويبادرون ويثبتون حضورهم ويتألقون رغم كل التحديات التي تواجههم، وهذه من علاماتِ الوعي الاجتماعي المعتبر والذي يجب ان نعمل معا لتقدير ظروفه بِحِكْمَةٍ وتَعَقُّلٍ وإعادةِ ضَخِّ الهمم في فكر الشباب، وتشجعيهم لتجاوز المحن القاسية التي يمرُّ فيها وطننا وما يقاسيه من اعتداءات إسرائيلية تدميرية و إبادية، اضافة إلى الظروف الاجتماعية والأزمات الاقتصادية والبطالة والنزوح و الهجرة".
اضاف: "كل التقدير والتشجيع للشباب في صمودهم ودفاعهم وحضورهم مشفوع بوصية، أن سافروا لا تهاجروا، لبنان لكم والمستقبلُ لكم فكونوا على مستوى راقٍ من المواطنة الاصيلة واللبنانية الصلبة". وقال: "نحن لا نُراهِنُ على عنصر الشباب بأن يكونوا قوى التطوير و التحديث ، بل إننا نؤمن أن لا تغيير ولا تَقدُّمَ من دون إشراكٍ فعلي للقدرات الشابة في عملية النهوض و إعادة البناء و قيامة لبنان على مفاهيم إنتمائية ثابتة و ركائزَ فكرية صلبة و إلتزامات وطنية صريحة". وختم مؤكدا ان "مسؤوليتنا كحكومة، أن نستعيد ثقة الشابات والشباب، وأن نُعيدَ ثقتهم بلبنان الدولة. فلبنان لهم وهم للبنان. ومعهم تتحوِّلُ الذكرى إلى عيد . و لبنان الغد ستُشرقُ أنوارُه من جديد. الفَجرُ آتٍ ، والأملُ كبير والسَعيُ جاد ، لأن نستأنف الحضارة من جديد، ونجهد كحكومة و مؤسسات دستورية كي لا يبقى اللبنانيون على رصيف الوطن، فيقتلنا اليأسُ وتغتالنا التفرقة ويعمُّ اليأس ويجتاحنا الإحباط، وهذا ما لا نرتضيه للبنان الشباب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من دول الإتحاد الأوروبي.. مساعدات إغاثية جديدة للبنان
أعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان أن "الاتحاد الأوروبي يواصل حشد كل الأدوات المتاحة لدعم المتضررين من النزاع الدائر في لبنان".
وقال:" في هذا الإطار، نظَّم رحلة إضافية الأسبوع الماضي حملت موادا إغاثية ضرورية للبنان. ووصلت الرحلة إلى بيروت في 15 تشرين الثاني الجاري، وعلى متنها 33 طناً من المساعدات المقدمة من شركائنا الإنسانيين. وسيتم توزيع الإمدادات من الرحلة الجديدة على النازحين في جميع أنحاء البلاد".
اضاف البيان:" تُضاف هذه المساعدة إلى 7 رحلات جوية إنسانية أخرى نظّمها الاتحاد الأوروبي سابقاً منذ تشرين الأول الماضي حملت أكثر من 220 طناً من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك أربع سيارات إسعاف وخيم وأدوية ومستلزمات طبية وأدوات مطبخ ومستلزمات نظافة. ووفّر الامدادات الاتحاد الأوروبي، وكذلك الدول الأعضاء ومنظمات دولية ومنظمات غير حكومية بهدف إيصالها إلى الشركاء اللبنانيين، بمن فيهم الهيئة العليا للإغاثة ووزارة الصحة العامة والصليب الأحمر اللبناني والمنظمات غير الحكومية المحلية".
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال: "يواصل الاتحاد الأوروبي دعم لبنان في هذه الأوقات الصعبة. ونقدّم بالتعاون مع الدول الأعضاء والشركاء مساعدات إنسانية لمساعدة النازحين. فقد سقط عدد كبير جداً من الضحايا المدنيين، من بينهم العديد من النساء والأطفال. ونحن ندعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي". (الوكالة الوطنية للإعلام)