السيدة الذاتية للسيدة سكينة رضي الله عنها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تستعد الطرق الصوفية ومحبو أهل البيت، للاحتفال بمولد السيدة سكينة رضي الله عنها، بمشاركة الآلاف من مريدي وأتباع الطرق والزوايا الصوفية، وذلك خلال أسبوع كامل. ومن المقرر ان يشارك 30 طريقة صوفية في فعاليات الاحتفال بمولد السيدة سكنية رضي الله عنها، حيث سينظم الاحتفال داخل مسجدها وحول ضريحها، وذلك بتنظيم الحضرات وحلقات الذكر وقراءة الأوراد الصوفية.
وننوه هنا، ان السيدة سكينة هي ابنة الإمام الحسين وولدت في رجب عام 47 هـ، ولقبتها أمها باسمها «سكينة» لهدوئها وسكونها، أما اسمها الحقيقي، فقيل: أميمة أو أمينة أو أمية، وكانت «سكينة» بيت النبوة، الزهرة التي تفتحت في أرض المحروسة. ويعود نسب السيدة سكينة، إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي بنت مولانا الإمام الحسين بن علي اسمها الحقيقي السيدة آمنة ولدت سنة 47 هجريا ولاقت ربها سنة 117، أمها اسمها رباب بن امرؤ القيس ابن عدي بن أوس سيد بني كلب، كان أميرا نصرانيا ودخل الإسلام في عهد عمر بن الخطاب وتزوجها الإمام الحسين بعد إسلام أبيها.
كما ان السيدة سكينة هي إحدى سادات أهل البيت الموجودة في هذه المنطقة، بشارع الأشراف وهو يبدأ بالسيدة نفيسة وبعدها السيدة رقية والسيدة عاتكة، وسيدي علي بن جعفر الصادق، وسيدي محمد بن سيرين السيدة سكينة والسيدي محمد الأنور وهم يجمعهم شارع واحد، شارع الإشراف».
وتعتبر السيدة سكينة أول من جاءت إلى مصر مع السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها، بعد موقعة كربلاء واستشهاد سيدنا الحسين، مع من بقى من أهل البيت من النساء وكان معهم سيدي علي زين العابدين هو الرجل الوحيد الذي تبقى بعد موقعة كربلاء وأتى بهم إلى مصر بعد أن خاف يزيد على ملكه من السيدة زينب لأنها كانت تلوم للناس وتقلبهم على ما يفعلون بأهل البيت فخاف يزيد على ملكه وقال لها اختاري لك بلدا من البلاد واذهبي إليه اختارت مصر وأتت إلى مصر وكان في استقبالها حاكم مصر آنذاك استقبلها استقبالا حافلا ومن يومها سكن إلى البيت مصر الحبيبة ومنهم السيدة آمنة أو كما لقبت بالسيدة سكينة».
وعن سر لقبها باسم السيدة سكينة، كونها كانت تتصف بالسكون والهدوء والطمأنينة لا نظير لهم وكان الناس إذا أهمهم شيئا أو أمرا فكانوا ينظرون إليها فيجدونها في كامل هدوئها وسكينتها، فتطمئن نفوسهم برؤيتها، وتحمل اسم السيدة آمنة على اسم أم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم». يذكر ان التصوف، هو جزء من الصفاء، وهو أن تصفو بلا كدر وأن تتبع الحق والعقل والدين، لذا وجب التنوية ان التصوف ليس كفرا، رغم وجود تجاوزات من البعض، ولكنها تجاوزات غير مقصودة أو يفعلها الفاعلون بجهل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق الصوفية رضی الله عنها السیدة سکینة
إقرأ أيضاً:
مهارة بناء الشبكات تتفوق على السيرة الذاتية في الحصول على الوظيفة المثالية
الرياض
كشفت دراسة جديدة من جامعة هارفارد أن نجاح الباحثين عن عمل يعتمد بشكل أكبر على بناء الشبكات المهنية بدلًا من إرسال السير الذاتية بكثرة.
على مدار عقد من الزمن،درس الباحثون أكثر من 1000 شخص في مختلف المجالات، من المديرين التنفيذيين إلى مديري المطابخ، ليكتشفوا أن الأشخاص الأكثر نجاحًا في العثور على وظيفة جديدة هم الذين يجيدون بناء علاقات مهنية قوية،بحسب”العربية Business”.
أوضح مايكل بي. هورن، أحد المشاركين في الدراسة، أن البحث عن عمل يعد عملية اجتماعية أكثر مما يعتقد الكثيرون.
وأضاف : يحب الناس الدخول إلى لينكدإن أو منصات الوظائف وبدء إرسال السير الذاتية دون التحدث مع أشخاص داخل الشركات أو في الأدوار التي يتقدمون لها، ولكن هذا النهج غالبًا ما يؤدي إلى الحصول على عروض لا تكون دائمًا الأنسب.
جاءت هذه النتائج في وقت أصبحت فيه الشبكات المهنية أكثر أهمية من أي وقت مضى، خصوصًا في ظل وجود وظائف وهمية وأنظمة تصفية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشار هورن إلى أن العديد من أصحاب العمل أصبحوا يفضلون توظيف الأشخاص عبر شبكاتهم بدلاً من السير الذاتية المرسلة عبر الإنترنت، وهو ما يعزز من فرص المرشحين المحالين من داخل الشركات.
وأظهرت تقارير حديثة أن المرشحين المحالين من داخل الشركات لديهم فرصة أكبر بأكثر من 4.5 مرة للحصول على الوظيفة مقارنة بمن يتقدمون عبر الإعلانات الوظيفية التقليدية.
نصائح فعالة لبناء شبكات مهنية للحصول على وظيفة مثالية:
توصي جاسمين إسكاليرا، خبيرة تطوير المسارات المهنية، بإنشاء قائمة مختصرة للوظائف المفتوحة التي تثير اهتمامك، ثم التواصل عبر البريد الإلكتروني أو “لينكدإن” مع مديري التوظيف أو أفراد الفريق الذين قد تعمل معهم.
عند التواصل، عرّف نفسك واذكر أنك تقدمت للوظيفة، وأبرز ارتباطك برؤية المؤسسة، وا
قترح لقاءً غير رسمي لتبادل الحديث، سواء حضوريًا أو عبر الإنترنت.
يمكن أن تكون المحادثات مع أشخاص يعملون في نفس المجال أو في أدوار مشابهة فرصة للحصول على رؤى صادقة حول الوظائف والصناعة، بغض النظر عن الشركة المحددة.
ويقترح إيثان برنشتاين، أحد مؤلفي الدراسة، أن يكون السؤال الذكي في مثل هذه المحادثات هو: “كيف ستقنعني بهذا العمل؟ وكيف ستثنيني عنه؟”
يهدف هذا السؤال إلى كشف التحديات والفوائد المحتملة للوظيفة.
وأشار برنشتاين إلى أن هذه المحادثات ليست فقط لتحديد ما إذا كانت الوظيفة مناسبة لك، بل أيضًا لفهم ما إذا كانت تتماشى مع قيمك وأولوياتك.
وأضاف: “إذا أجريت العشرات من المحادثات دون اكتشاف أي علامات تحذيرية، فأنت لا تجريها بشكل صحيح. التعرف على ما لا تريده في الوظيفة هو جزء مهم من العملية.