ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائييلية تعمل على زيادة مساحة بؤرتين استيطانيتين مقامتان على أراضٍ فلسطينية في جنوب الخليل.

وقالت الصحيفة العبرية أن هاتين البؤرتين هما عشهئيل أو المسماة "أساهيل"، وبؤرة "أبيجيل"، مشيرة إلى أن مساحة بؤرة عشهيئيل أو "أساهيل" ستزيد 18 مرة، فيما ستزيد مساحة أبيجيل 25 مرة.

.

وأضافت الصحيفة، إن هذه الخطوة تأتي في إطار شرعنة تلك البؤر، كما يظهر من خرائط نشرتها الإدارة المدنية الإسرائيلية.

وكانت حكومة الاحتلال الحالية أقرت في فبراير الماضي، قرارًا بشرعنة 10 بؤر استيطانية وتحويلها لمستوطنات مستقلة.

ومساحة البناء حاليًا في بؤرة "أساهيل"، تبلغ حاليًا 55 دونمًا، وبعد القرار الجديد سيتم زيادة نطاقها لتصبح 880 دونمًا، بينما تبلغ مساحة "أبيجيل" 75 دونمًا، وسيزيد نطاقها لتصبح 201 دونمًا.

وهاتان البؤرتان أولى البؤر العشر التي تم الإعلان عن شرعنتها، والتي ستدخل حيز التنفيذ الفعلي لشرعنة باقي البؤر، كما تذكر الصحيفة العبرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أراض فلسطينية الاستيطان الإسرائيلي دونم ا

إقرأ أيضاً:

صحيفة عالمية تكشف عن الوجهة التي لجأت اليها (ايزنهاور) بعد استهدافها

قالت صحيفة ديلي ميرور” السريلانكية ان الهجوم الصاروخي من اليمن على حاملة الطائرات البحرية الأميركية “أيزنهاور” يشكل حدثًا تاريخيًا غير مجرى التاريخ في الحروب البحرية

وأضافت الصحيفة أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” لجأت إلى ميناء جدة السعودي بعد الهجوم عليها في البحر الأحمر، وهو الميناء الصديق الوحيد في المنطقة حيث يمكن لسفينة حربية أمريكية أن ترسو في حالة الطوارئ.

وتابعت الصحيفة عندما لجأت حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى ميناء جدة السعودي بعد الهجوم عليها في البحر الأحمر، يبقى السؤال هل كان ذلك رسوًا مقررًا مسبقًا، أم أن قائد حاملة الطائرات، الذي شعر بالصدمة من هجوم “اليمنيين” قرر البحث عن ملجأ.

واعتبرت الصحيفة تراجع حاملة الطائرات “أيزنهاور” وقيامها بالرسو في ميناء جدة السعودي خشية المزيد من الهجمات اليمنية، فإن ذلك من شأنه أن يشكل فصلًا جديدًا في تاريخ الحروب

ونوهت الصحيفة الى ان عشرات الدول الغربية والبحرية الأمريكية، التي تم تجهيزها منذ الحرب الباردة لمحاربة القوى العظمى، تخوض الآن في البحر الأحمر معركة خاسرة على ما يبدو، ضد قوات ليس لها قطع بحرية.

وتابعت الصحيفة نجاح قوة من اليمن، صغيرة نسبيًا في تهديد قوات أكبر بكثير وأفضل تجهيزًا بكثير وإجبارها على اتخاذ إجراءات دفاعية في البحر الأحمر، يشكل فصلًا جديدًا في تاريخ الحروب..و تراجع حاملة الطائرات”أيزنهاور” في البحر الأحمر حدث غيّر قواعد اللعبة في تاريخ الحرب البحرية، وهو مثل “جسم صغير يهاجم فيلًا ويجبره على التراجع”.

 

وقالت صحيفة “ديلي ميرور” السريلانكية  كانت حاملة الطائرات رمزًا لقوة البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن الدرس حول مدى ضعف حاملة الطائرات الأمريكية تم عرضه بوضوح من قبل مجموعة صغيرة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: أوربان يرجح بدء مفاوضات السلام حول أوكرانيا نهاية العام
  • إسرائيل تستهدف الجامعات الهندية وتقوي علاقاتها الأكاديمية والعسكرية معها
  • في 6 شهور.. الاحتلال يهدم 318 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية
  • رؤساء مجالس استيطانية: أكبر كارثة منذ إنشاء “إسرائيل”.. نحن نخسر الشمال
  • فرنسا تندد بخطة إسرائيل توسيع المستوطنات في الضفة
  • كندا تندد بقرار إسرائيل إنشاء بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية
  • رئيس الوزراء: مستمرون في تقديم برامج الحماية الاجتماعية وتوسيع نطاقها
  • صحيفة عبرية: العثور على سجان إسرائيلي مطعونا
  • صحيفة عالمية تكشف عن الوجهة التي لجأت اليها (ايزنهاور) بعد استهدافها
  • أقتلوا الأسرى والآسرين: صحيفة عبرية تكشف: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر