«الطاقة والبنية التحتية» تعزز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان «القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية»، وذلك في مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي بقطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pol Position» في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
جاء ذلك بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي المدير العام لمؤسسة فن، والمهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وشيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال المهندس شريف العلماء:«إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة تمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pole Position» هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد «رشّد لتدوم»، وإننا نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة».
وأكد العلماء أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد على تحقيق الاستدامة لمختلف القطاعات وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
وأضاف: «أنه من خلال هذه الحلقة الشبابية والمبادرات المصاحبة، تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية التزامها برؤية الإمارات في تحقيق مستقبل مستدام وبيئة نظيفة. كما تسلط الضوء على أهمية إشراك الشباب كقادة للتغيير في مجالات الطاقة والاستدامة، مع تركيز على الابتكار والوعي البيئي لتعزيز التنمية المستدامة في الدولة».
وتابع العلماء: «إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدينا بثبات، حيث نخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، متوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
كما قال: «نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي»، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 بمختلف إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
كما أشارت المهندسة أحلام الأحمد، مدير مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا إلى حرص مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي، حيث يوفر المركز العديد من البرامج التخصصية التي تمكن الشباب من استثمار التكنولوجيا الحديثة في تطوير حلول مبتكرة تضمن مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
بدورها سلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية في البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.
واتفق المشاركون في الحلقة الشبابية على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشباب وبين القطاع الخاص لتحقيق المستهدفات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التقنية المتعلقة بالبنية التحتية، وزيادة وعي الشباب بأهمية السيارات الكهربائية في تحقيق الاستدامة، إضافة إلى ضرورة رعاية الشركات لمبادرة سباق السيارات الكهربائية، وإلهام الشباب لتبني التقنيات المستدامة والإسهام في تقليل الانبعاثات.
يذكر أن مبادرة «مسابقة السيارات الكهربائية» تعد إحدى مبادرات وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتهدف إلى تعزيز التوعية بالطاقة النظيفة والاستدامة، وهي تُشرك الطلاب في بناء سيارات كهربائية والمشاركة في سباقات تعزز مهارات التعاون والعمل الجماعي لديهم، كما تشجع المبادرة استخدام مواد مستدامة، وتنمي المهارات التقنية، وتزرع قيم الابتكار والتفكير المستدام لدى الشباب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية الإمارات الطاقة والبنیة التحتیة السیارات الکهربائیة مستقبل مستدام فی تحقیق من خلال
إقرأ أيضاً:
مشاريع تكرير وكيمياويات وتسويق ..الناصر: أرامكو تعزز فرصها الاستثمارية في الصين
البلاد – الدمام
أكدّ رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر ، أن الشركة تواصل استكشاف فرص استثمارية جديدة وإضافية في الصين التي تشكّل سوقًا كبيرةً لأرامكو السعودية وعنصرًا رئيسًا في الإستراتيجية العالمية للشركة.
جاء ذلك خلال مشاركته أمس في منتدى التنمية الصيني في بكين، متناولًا الاستثمارات الحالية لشركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” وأنشطتها المستمرة في الصين، مفيدًا أن أهم وجهات الشركة الاستثمارية موجودة في الصين في مقاطعات فوجيان ولياونينغ وتشجيانغ وتيانجين، مؤكدًا مواصلة “أرامكو” في استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية، في مجالات الطاقة والمواد الكيميائية، وتطوير التقنية، مشيرًا إلى خطط الصين التنموية التي تركز على النوعية، وتحتاج الطاقة، والمواد الخام الصناعية، وأرامكو تدعم أمن الطاقة والمواد الكيميائية في الصين من خلال الاستثمار في مشاريع متعددة بقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق.
وقال المهندس الناصر: “الصين هي أكبر مستهلك ومنتج للبتروكيميائيات في العالم، حيث تمثّل ما يقارب نصف الطلب العالمي على المواد الكيميائية، وأصبحت مركزًا عالميًا لسلسلة قيمة صناعة المواد الكيميائية بأكملها، وسيكون لذلك أهمية كبيرة في صناعات المستقبل، وتشغل الصين موقعًا رئيسًا في إستراتيجية أرامكو السعودية العالمية.
وأكدّ أن النفط والغاز يظلان عنصرين أساسيين في معادلة النمو الاقتصادي في الصين، متوقعًا تحويل الطلب على النفط في الصين، من الاستخدام كوقود في مجالات النقل الخفيف إلى الاستخدام في صناعة البتروكيميائيات، وسيكون توفير إمدادات موثوقة من هذه المواد ضروريًا لقطاعات النمو المهمة وعالية الجودة في الصين، كون هذه المواد تدخل في مجالات مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وصناعة السيارات، والفضاء، والبناء والتشييد.