جامعة القناة تقدم برنامج "أساليب الحوار وفن الإقناع" لتأهيل طلاب المدارس
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تنفيذ البرامج التدريبية التي تسهم في تعزيز قدرات الطلاب وتنمية مهاراتهم الحياتية، مشيرا إلى أهمية برامج تطوير أساليب الحوار وفن الإقناع في إعداد جيل قادر على التواصل الفعال وحل المشكلات بطريقة علمية.
وأوضح أن مثل هذه البرامج تعزز ثقافة الحوار البناء وتؤسس لمجتمع متماسك يقوم على التفاهم والاحترام المتبادل.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن تنظيم هذه البرامج يمثل جزءً من رؤية الجامعة لتعزيز التواصل بين المؤسسات التعليمية المختلفة ورفع الوعي الثقافي بين الطلاب.
وأضافت أن فن الحوار والإقناع يُعد أحد الركائز الأساسية التي تساعد الشباب على التفاعل الإيجابي في حياتهم اليومية والمهنية.
وأقيم البرنامج التدريبي بمدرسة الشهيد محمد حسن حسنين الثانوية بنين، واستفاد منه 40 طالبا، وبإشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية قدم المحاضرات الدكتور طه طه مصطفى شومان، الأستاذ المتفرغ بكلية التربية.
تضمنت فعاليات البرنامج شرحا مفصلا حول مفهوم الحوار باعتباره وسيلة تواصل شفهي وغير شفهي بين الأفراد لتبادل الأفكار والآراء، بالإضافة إلى تعريف الإقناع باعتباره عملية فكرية وسلوكية تهدف إلى التأثير على الطرف الآخر لتبني الأفكار المطروحة.
وأوضح "شومان" الفارق بين الحوار البناء الذي يتسم بالاحترام المتبادل، والجدال الذي يغلب عليه طابع الخصومة والعناد.
كما تناول البرنامج عوامل نجاح الحوار والإقناع، ومن أبرزها التوكل على الله، اختيار الوقت المناسب، امتلاك مهارات الحوار والإقناع، معرفة الطرف الآخر، التحلي بالصدق والثقافة وحسن المظهر، مع التركيز على لغة الجسد.
كذلك، تم استعراض طرق الإقناع التي تعتمد على المصداقية والبساطة والبعد عن الأهداف الشخصية والجدل، مع الثقة بالنفس والقدرة على تقديم الأفكار بطريقة مؤثرة.
نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكد الدكتور البرامج التدريبية البرنامج التدريبي الثانوية التواصل الفعال الدكتور ناصر مندور
إقرأ أيضاً:
1500 طالب يشاركون في البرنامج التعليمي «رواق المعرفة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وتحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، شارك في البرنامج التعليمي المجتمعي من مهرجان أبوظبي 2025، الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أكثر من 1500 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات في أبوظبي، ضمن فعاليات معرفية تثقيفية وتوعوية شاملة، في خطوة تعكس التزام المجموعة الراسخ برعاية طاقات الشباب، وصقل مواهبهم، ودعم تطلعاتهم نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وأكّدت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، على الدور المجتمعي المهم للبرنامج التعليمي ضمن مهرجان أبوظبي، ترجمةً لقيم التماسك والتضامن والاتحاد في عام المجتمع، قائلةً: «يجمعنا عام المجتمع تحت شعار العمل يداً بيد، مخلصين لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وعاملين لتعزيز الأثر الإنساني والتكاتف المجتمعي برؤية قيادتنا الرشيدة، في كلّ ما نقدّمه من مبادرات تعزّز المعرفة وتحفّز الفكر الإبداعي الحر والمتجدّد».
وتابعت: «تستهدف مبادرات برنامجنا «رواق المعرفة» طلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، مواصلين مسيرة التزامنا المستدام بالاستثمار في الشباب، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، من خلال توفير منصات وطنية تجسّد أفكارهم المبتكرة وطموحهم اللامحدود، وتمثّل حاضنةً للإبداع والابتكار، تعمل على تبنّي المواهب الجديدة وتطويرها وإبرازها».
واختتمت بالقول: «الثقافة هي جوهر هويتنا، وهي أيضاً منبع تطلعاتنا ومن خلالها نتواصل ونتحاور، إنّها ما كان عليه آباؤنا، وما نحن عليه، وما نطمح أن نكونه، إنها تُجسِّد الماضي والمستقبل، في جوهرها، الثقافة هي ما يربطنا جميعاً كإماراتيين، وعرب، وبشر».
ويضمُّ برنامج «رواق المعرفة» أكثر من عشر مبادرات متخصصة، ويعد من الركائز الأساسية لمهرجان أبوظبي منذ انطلاقته، وينسجم مع رؤية أبوظبي 2030 ومبادئ «عام المجتمع».
ويتماشى شعار مهرجان أبوظبي لهذا العام «أبوظبي - العالم في مدينة» مع روح «عام المجتمع» الذي تحتفي به الإمارات، حيث يكرس الشعار قيم الشمول عبر التعليم الثقافي. وقد شارك طلاب من العديد من المدارس الحكومية والخاصة في سلسلة من الأنشطة المتنوعة التي عززت من ارتباطهم بالفنون على امتداد فترة المهرجان. وفي إطار مبادرة «مهرجان في دائرة الضوء»، حضر الطلاب بروفات الفنانين المفتوحة التي أتاحت لهم فرصة استثنائية للاطلاع على العروض العالمية من خلف الكواليس، والتعرف عن قرب على مراحل التحضير الفني. وشهدت هذه المبادرة حضور طلاب من المدارس الحكومية والخاصة لبروفة مفتوحة لأوركسترا اليابان الفيلهارمونية الجديدة.
ومن جهته، قال غرايم كينكيد، مدير أكاديمية المنى البريطانية: «أتاحت لنا الشراكة مع مهرجان أبوظبي فرصاً تعليمية متميزة، كان من أبرزها حضور طلابنا عرض أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة».
ووفّرت مبادرة «العودة إلى المدارس» للطلاب فرصاً متميزة للتواصل والتفاعل مع نخبة من الفنانين العالميين. فقد زار عدد من عازفي أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة المدارس خلال شهر فبراير، حيث قدموا تجربة موسيقية تفاعلية أتاحت للطلاب معايشة الفنون عن قرب. كما قام عدد من الفنانين المشاركين في المهرجان ومنهم يامن سعدي، وسارة فرنانديز، ورايلي مولهيركار بزيارات ميدانية إلى المدارس، قدّموا خلالها عروضاً تفاعلية متميزة، أُتيحت فيها الفرصة للطلاب لطرح الأسئلة والمشاركة في نقاشات معمقة حول الفنون وممارستها.
ويعدُّ برنامج «القيادات الإعلامية الشابة» إحدى مبادرات مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون التي تهدف إلى رعاية المواهب الإماراتية الإعلامية الشابة وتزويد طلاب الجامعات والخريجين الجدد بخبرة عملية ورؤية معمقة للمشهد الإعلامي المحلي والإقليمي والعالمي.
وأتيحت للطلاب خلال ورش العمل الرئيسية للمهرجان فرصة استكشاف مساراتهم الفنية بإشراف نخبة من المبدعين العالميين، حيث شملت ورش عمل مع عازفي التشيللو العالميين كيان سلطاني وبابلو فرنانديز، وجلسة تدريبية مع فنانين من فرقة «باليه النجوم»، بالإضافة إلى جلسة تعليمية فردية جمعت خافيير كامارينا مع طلاب من «جامعة نيويورك أبوظبي» و«المدرسة البريطانية الخبيرات».