ما هي شروط روسيا للسلام في أوكرانيا برعاية ترامب؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنه يستبعد تقديم أي تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويتمسك بتخلي كييف عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتأتي عودة ترامب، الذي تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، إلى البيت الأبيض في وقت يرتفع فيه نجم روسيا في أوكرانيا، فموسكو تسيطر على أراض في أوكرانيا بمساحة ولاية فرجينيا الأمريكية وتتقدم بوتيرة هي الأسرع منذ الأيام الأولى للغزو عام 2022.
وفي أول تغطية مفصلة حول ما قد يقبله بوتين في أي اتفاق يطرحه ترامب، قال المسؤولون الروس الحاليون والسابقون إن الكرملين قد يوافق بشكل عام على تجميد الصراع على طول الخطوط الأمامية.
وقالت 3 مصادر، طلبت كلها عدم الكشف عن هوياتها، بالنظر لحساسية القضية، إنه قد يكون هناك مجال للتفاوض بشأن التقسيم الدقيق لمناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون الواقعة بشرق أوكرانيا.
وبينما تقول موسكو إن المناطق الأربع هي جزء لا يتجزأ من أراضيها وتحميها بمظلتها النووية، فإن قواتها تسيطر فعليا على ما يتراوح بين 70 إلى 80% من المساحة مع بقاء حوالي 26 ألف كيلومتر مربع تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وفقا لما تظهره بيانات مفتوحة المصدر من الخطوط الأمامية.
وقال مسؤولان إن روسيا قد تكون منفتحة أيضاً على الانسحاب من مساحات صغيرة نسبياً من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف في شمال أوكرانيا وجنوبها.
تقرير: "أتاكمز" تُنذر باندلاع حرب عالمية ثالثة - موقع 24تناول موقع "آسيا تايمز"، تداعيات قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية بإطلاق صواريخ أتاكمز ATACMS على الأراضي الروسية، قائلاً إن هذه الخطوة تنذر بإثارة صراع أوسع بين الناتو، دون أن تغير مسار الحرب في أوكرانيا.وقال بوتين هذا الشهر إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس "الحقائق" على الأرض، لكنه أبدى تحفظه على هدنة قصيرة الأجل من شأنها أن تتيح للغرب إعادة تسليح أوكرانيا.
وقال مصدران إن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية من طراز أتاكمز على العمق الروسي قد يعقد ويؤخر أي تسوية ويجعل المطالب الروسية أكثر تشدداً.
وقال المصدران إنه إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، فإن روسيا ستواصل القتال.
وقال ستيفن تشيونغ مدير الاتصالات بمكتب ترامب عن الرئيس الأمريكي القادم "إنه الشخص الوحيد القادر على جمع الجانبين من أجل التفاوض على السلام، والعمل على إنهاء الحرب ووقف القتل".
وذكر المسؤولون أن من بين التنازلات الأخرى التي يمكن أن يضغط الكرملين لانتزاعها من كييف هي أن توافق أوكرانيا على تقليص حجم قواتها المسلحة، والالتزام بعدم فرض قيود على استخدام اللغة الروسية.
Exclusive: Putin, ascendant in Ukraine, eyes contours of a Trump peace deal https://t.co/pO9EqKyKMQ
— Ken J Haley (@KenJayHaley) November 20, 2024وأعلنت موسكو أن كييف استخدمت أمس الثلاثاء هذه الصواريخ للمرة الأولى لقصف أراض روسية، ونددت بالخطوة ووصفتها بأنها تصعيد كبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الروس أوكرانيا عودة ترامب الحرب الأوكرانية روسيا الرئیس الأمریکی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا بعد التهديد بالدعم
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يهدد بإنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مؤكدًا أن ترامب يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن دون تقديم خطة واضحة لكيفية ذلك،
وأضاف "حمودة" أن مستشاري ترامب يقترحون «تجميد الحرب» في مكانها، مما يعني السماح لروسيا بالسيطرة على 20% من مساحة أوكرانيا، بالإضافة إلى إجبار كييف على التخلي عن سعيها للحصول على عضوية حلف الناتو.
وأشار “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب لم يأخذ في اعتباره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى الاستيلاء على مساحات أكبر من أوكرانيا، ويصر على السيطرة على الحكومة الأوكرانية، موضحًا أن ولاية ترامب الثانية قد تزيد من الضغط على كييف لدخول مفاوضات مع روسيا، وهو ما سيكون مفيدًا للكرملين.
وأضاف "حمودة" أنه من المحتمل أن يهدد ترامب بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وهو نوع من الضغط على أوكرانيا للبدء في محادثات مع روسيا، في حال رفضت كييف هذه المحادثات، سيؤدي ذلك إلى إيقاف الدعم العسكري الأمريكي بشكل فوري، ما سيضطر الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته العسكرية، ولكن مع مرور الوقت، قد تتقلص قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تقديم هذا الدعم.