مبادرة لتحويل مدارس الأحساء إلى واحات خضراء صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
انطلقت مؤخرا حملة التشجير الموسمي تحت عنوان ”حملة التشجير السنوي 2024م“ في محافظة الأحساء، إيذاناً ببدء فعاليات التشجير المكثفة في مختلف أنحاء المملكة.
ودشن الحملة الدكتور عطية الثقفي، مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء، إذ غرس الشتلات في الساحات الخارجية للمكتب، بمشاركة منسوبي المكتب والوحدات التابعة له.
أخبار متعلقة انتهاء المرحلة الأولى لمشروع تطوير طريق الملك عبد العزيز برأس تنورةطالبات يتعلمن أسرار الزراعة المائية والبيوت المحمية في مشتل القطيفوأوضح أن الحملة تشمل هذا العام عدداً من المواقع بالتعاون مع الجهات الحكومية، حيث جرى تشجير مركز الأبحاث والتدريب بجامعة الملك فيصل بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور عادل أبو زناده، بالإضافة إلى عدد من المراكز التابعة لمحافظة الأحساء كمركز مريطبة والسالمية وفضيلة والزايدية.د عطية الثقفيتحسين جودة الحياةوكشفَ الثقفي عن مساعي المكتب الحثيثة لتحويل مدارس المحافظة إلى واحات خضراء صديقة للبيئة.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الوزارة الرامية لتعزيز الوعي البيئي وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى تنظيم حملات تشجير واسعة بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم.
وأضاف الثقفي أن ”ثمار التعاون بدأت تظهر جلياً من خلال تشجير عددٍ كبيرٍ من مدارس البنين والبنات بمشاركة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، بهدف غرس القيم البيئية وتحويل المدارس إلى بيئات تعليمية مستدامة“.رؤية المملكة 2030وأكد المهندس محمد الفهيد مدير إدارة البيئة بمكتب الوزارة في محافظة الأحساء، أن هذه المبادرة تُسهم في رفع الوعي البيئي لدى النشء وتعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة، بما يُحقق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي وبيئة مستدامة.
م محمد الفهيد
وأشار إلى توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مشترك بين الجانبين قبل نحو شهر برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء.
وأكد الفهيد استمرار المختصين في مكتب الوزارة بتلبية طلبات تشجير الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، مشيراً إلى إطلاق عدد من المبادرات التطوعية في المجالين البيئي والزراعي، وذلك توافقاً مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تستهدف الوصول إلى مليون متطوع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس الأحساء مدارس الأحساء الأحساء المنطقة الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، باحتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards لمعالجة تغير المناخ من خلال الابتكار وريادة الأعمال، والتى تنظمها مؤسسة استدامة جودة الحياه للتنمية والتطوير بحضور السيدة رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستانى لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئى والدكتورة ريم عبد المجيد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري بمؤتمر المناخ COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والقائمين على المبادرة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المسابقة تعد فرصة حقيقية لرواد الأعمال البيئيين من الشباب، وخاصة المرأة، في شمال إفريقيا والشرق الأوسط لإظهار قدراتهم على ابتكار حلول ومشروعات لمواجهة التغيرات المناخية. كما أشارت إلى أن العلم والابتكار يمثلان الأساس للتحول الأخضر والتصدي لآثار التغيرات، مشددة على أن مبادرة “إفريقيا تتحول للأخضر” تمثل إحدى هذه الطرق التي تقدم رسالة بأن رحلة الانتقال العادل للقارة ستتحقق بأيدي شبابها من رواد الأعمال، للوصول إلى إفريقيا خضراء.
وأضافت د..ياسمين فؤاد أن المبادرة خلقت منصة للتواصل بين رواد الأعمال في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يتم تنفيذها لتحريك القارة نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر مرونة، مع تنمية فرص الاستثمار داخل المنطقة لدعم حماية البيئة والتنمية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن جوائز المبادرة غطت أربع فئات تعترف بجهود جميع أصحاب المصلحة في الحد من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك دمج منظور النوع الاجتماعي للوصول إلى مجتمعات أكثر استدامة ومرونة ومساواة. ومن أهمها تكنولوجيا التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتشمل مجالات تكنولوجيا الأغذية الزراعية، وإدارة المياه، وتوزيع الطاقة وتخزينها، والتنقل الذكي والنقل. كذلك
جائزة She Goes Green، المخصصة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، وتشمل مجالات الإنتاج الأخضر وعمليات التصنيع والاستهلاك الأخضر، بهدف خلق فرص عمل وأسواق جديدة.
وأضافت وزيرة البيئة ان الفئات شملت جائزة التمويل الأخضر، التي تستهدف البنوك والمشروعات الاستثمارية والمستثمرين الذين يسعون لتحقيق بصمة كربونية صافية صفرية في مبانيهم ومحافظ استثماراتهم بالإضافة إلى جائزة البحث والتعليم والتدريب في مجال المناخ، التي تستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية لبناء قدرات أصحاب المصلحة في مجال الابتكار المناخي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن معايير تقييم الجوائز أستندت على قدرة الشركات الناشئة فى إظهار التأثير والابتكار وقابلية التوسع فيها، حيث تم تقييم المشاركات وفق معايير محددة مسبقًا. وبعد ذلك، قدم المرشحون النهائيون مشاريعهم خلال عروض تقديمية عبر الإنترنت مدتها 15 دقيقة، وتم التحكيم من قبل لجنة مستقلة مكونة من 3-5 أعضاء خبراء في المجال، ويكون قرار اللجنة نهائيًا وغير قابل للتغيير. وقد تمت عملية تقديم المشاركات من خلال البوابة الإلكترونية لجمعية جودة الحياة.
وفي ختام كلمتها، ثمنت وزيرة البيئة جهود الفائزين، متمنية لهم المزيد من النجاح للوصول إلى إجراءات تنفيذية قائمة على العلم والابتكار لمواجهة آثار التغيرات المناخيةكما شكرت الداعمين للمبادرة، مؤكدة أن هناك حاجة مستمرة لأفكار وابتكارات جديدة تدعم البيئة وتحد من آثار تغير المناخ.
جدير بالذكر أن جائزة Africa Grows Green Awards تهدف إلى مواجهة تغير المناخ من خلال تشجيع القطاعات الصناعية، والكيانات الصغيرة والمتوسطة الناشئة التي تقودها النساء، وجهات التمويل الأخضر والجامعات والمراكز البحثية، على اتباع نهج صديق للبيئة. كما تعمل الجائزة على تخفيف وطأة التغير المناخي عبر تطبيق مبادرات مبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا، لدعم إجراءات مواجهة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد تم تنفيذ المبادرة والاحتفال بالفائزين سابقًا في COP27 وCOP28.