الاقتصاد نيوز — بغداد

كشف خبير الاستراتيجيات والسياسات المائية محمد علاء، عن انتاج العراق أكثر من 6 ملايين متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميًا.

وقال علاء، إن "وجود شح في المياه مع تلوثها سينجم عنه كوارث تصل لدرجة تهديد سكان مناطق بأكملها بالعطش فضلا عن الآثار السلبية البيئية والصحية ".

وأوضح أن "العراق ينتج أكثر من 6 ملايين متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميا وتتسبب هذه الكمية الهائلة في تلوث بيئي خطير حيث تواجه العديد من المحافظات العراقية صعوبات جمة بمعالجة هذه المياه بشكل كاف ولهذا فمشكلة معالجة مياه الصرف الصحي هي تحدي حقيقي في العراق".

وأشار علاء الى أنه "يتم تفريغ معظم مياه الصرف الصحي في الأنهار والمجاري العامة دون معالجة كافية وهذا الأمر يؤدي لتلوث المياه الجوفية والسطحية ويشكل خطرا على الصحة العامة والبيئة خاصة المياه العادمة من المستشفيات ومعامل ومصاف النفط إضافة لذلك".

وطالب علاء بـ "رقابة حقيقية من اجل التخلص من المشكلة ومنع التصريف الصحي في المياه ومعاقبة الجهات التي تقوم بذلك".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار میاه الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

مهندسة مصرية تتحدى الصعاب وتبتكر نظامًا لمعالجة مياه الصرف الصناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم يواجه أزمات بيئية متزايدة، أثبتت الدكتورة هالة المناخلي أن الابتكار يمكن أن يكون مفتاحًا لمستقبل أكثر استدامة، وبعد سنوات من البحث والتجارب العلمية، نجحت في تسجيل براءة اختراع لنظام متطور لمعالجة مياه الصرف الصناعي، والذي يمكن من إعادة استخدام المياه في ري الأشجار غير المثمرة، مما يساهم في تقليل التلوث البيئي، وتحسين جودة الهواء، وتقليل البصمة الكربونية العالمية.

لم يكن طريق دكتورة هالة مفروشًا بالورود، فقد اختارت مجالًا يهيمن عليه الرجال، حيث عملت لأكثر من 18 عامًا في قطاع البترول كاستشاري السلامة والصحة المهنية والبيئة، وكانت العنصر النسائي الوحيد في مواقع العمل النائية بالصحراء والبحر، ففي بيئة مليئة بالتحديات، تطلب الأمر منها إرادة حديدية، قوة شخصية، ومهارات عالية للتمكن من الإشراف على تطبيق معايير السلامة في مواقع العمل القاسية. 

تقول د. هالة عن هذه التجربة: “العمل في قطاع البترول لم يكن سهلاً، خاصة كامرأة وسط فريق من الرجال، لكنه منحني خبرات لا تقدر بثمن وعزز إيماني بقدرة المرأة على التفوق في أي مجال”، ولم تتوقف مسيرة الكفاح عند تحديات العمل، بل قررت “هالة” مواصلة البحث العلمي، فحصلت عام 2010 على درجة الدكتوراه في علوم البيئة عن رسالتها حول “معالجة مياه الصرف الصناعي بالطرق الفيزيائية والبيولوجية لاستخدامها في الري”.

ومنذ ذلك الحين، نشرت العديد من الأبحاث العلمية البيئية محليًا ودوليًا، مساهمةً في تقديم حلول عملية لحماية البيئة، ونتيجة لإنجازاتها الكبيرة، تم اختيار هالة ضمن المرشحات لتكريم يوم المرأة لعام 2025، وهو تقدير مستحق لمسيرتها الحافلة بالعطاء والابتكار، وعبرت عن سعادتها بهذا التكريم قائلة:
“تكريمي هو شرف عظيم لي. أشكر كل من دعمني وشجعني، وأتمنى أن يكون هذا النجاح دافعًا لكل امرأة تؤمن بقدرتها على تحقيق المستحيل”.

وقصتها ليست مجرد نجاح فردي، بل ملحمة كفاح وإصرار لامرأة مصرية تحدّت الصعاب وحققت إنجازات عالمية في مجال النفط والبيئة، وأثبتت أن المرأة قادرة على النجاح في أصعب المجالات، وأن العلم والابتكار يمكن أن يكونا أداة قوية في بناء مستقبل أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • “حشد”:96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب
  • مهندسة مصرية تتحدى الصعاب وتبتكر نظامًا لمعالجة مياه الصرف الصناعي
  • مخزون السدود من المياه يبلغ أزيد من 6.32 مليار متر مكعب بزيادة مليارين مقارنة بالعام الماضي
  • محافظ الجيزة: مشروع متكامل لإحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي بأبو النمرس
  • الجيزة: مشروع متكامل لإحلال وتجديد خطوط وشبكات الصرف الصحي المتهالكة بأبو النمرس
  • الإسكندرية تطلق مبادرة مجتمعية لدعم المناطق المحرومة من الصرف الصحي
  • مياه سوهاج تعلن أرقام مسئولي شحن عدادات المياه مسبقة الدفع خلال إجازة عيد الفطر
  • بعد ربطها بالصرف الصحي.. إعادة تأهيل وسفلتة شوارع في البيضاء
  • ملايين العراقيين بلا مياه شرب.. 30% من الأراضي تضررت و233 مليار دولار للحلول
  • مديرية واليونسيف: ملايين العراقيين يواجهون صعوبة بالحصول على المياه الصالحة للشرب