كاتب صحفي: مصر أصبحت صوت قوي للدول الأفريقية على الساحة الدولية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إنّ مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين فاعلة ومهمة للغاية.
وأوضح أنّ مصر أصبحت صوت قوي على الساحة الدولية، إذ إنها لا تعبر عن نفسها فقط كدولة مؤثرة في إقليمها، لكن تعبر عن صوت الدول الأفريقية والنامية والداعية لنظام دولي أكثر توازنا واحتراما لمبادئ القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان.
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تولي أولوية خاصة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، على هامش قمة العشرين، مشيرا إلى أنها تركز على أهمية إعلاء مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي فيما يتعلق بالتعامل مع أزمات المنطقة، إذ تمثل مصر خطاب سياسي مستقر وراسخ.
وتابع: «الصوت المصري خلال قمة العشرين يستند إلى أدوار وأفعال متوازنة وعملية من أجل وقف إطلاق النار، ما يعطي مصر مصداقية كبيرة أمام المجتمع العالمي، ويعطي الدور المصري فاعلية خاصة، إذ إن مصر قوة السلام الأولى في المنطقة والمرتكز الحقيقي من أجل وقف إطلاق النار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي مجموعة العشرين الساحة الدولية الدول الافريقية القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن إسرائيل تسعى للتنصل من مسؤولية فشل جهود التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها مصر مؤخرًا، والتجاوب الكبير الذي أبدته حركة حماس مع المقترحات المطروحة.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الولايات المتحدة، وبالأخص الرئيس دونالد ترامب، يعوّل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبيل زيارته المرتقبة إلى المنطقة، والتي ترتبط بتحقيق تقدم في ملف الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، إلا أن أي نتائج ملموسة لم تتحقق حتى الآن.
أوضح أبو شامة أن مصر لعبت دورًا دبلوماسيًا بارزًا في الأيام الأخيرة، حيث استضافت وفدًا من حماس، بالإضافة إلى زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي ولقائه بوزير المخابرات المصري، ضمن محاولات لتذليل العقبات الأخيرة أمام الاتفاق.
وأضاف أن ما وصل من تفاصيل المفاوضات يشير إلى أن حماس أبدت مرونة غير مسبوقة، وأبدت استعدادًا للنقاش حول تمديد الهدنة، تبادل الرهائن، ومواقف بشأن القتال وحتى النقاش حول مستقبل السلاح وخروج بعض قياداتها من غزة.
وأكد أن الطرف الأكثر تعنتًا في هذه المرحلة هو الجانب الإسرائيلي، الذي يسعى عبر تصريحات منسوبة لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تحميل حماس المسؤولية، في محاولة لصرف الأنظار عن حقيقة موقفه.
واختتم أبو شامة بالقول إن نتنياهو صرّح بوضوح أن هدفه ليس إنهاء أزمة الرهائن وإنما «القضاء على حماس»، مما يوضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تضع ملف التهدئة كأولوية حقيقية في الوقت الراهن.