بوتين: روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في ردٍ على العدوان ضد بيلاروسيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أن موسكو تحتفظ بحق استخدامها للأسلحة النووية ردًا على أي عدوان ضد بيلاروسيا، التي تُعتبر جزءًا من الدولة الاتحادية مع روسيا، حتى لو كان العدوان باستخدام أسلحة تقليدية.
وأكد بوتين أن هذا الحق يشمل أيضًا الرد باستخدام الأسلحة النووية إذا قام الخصوم باستخدام أسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل ضد القوات العسكرية أو المنشآت الروسية خارج حدودها.
وأشار بوتين إلى أن الردع النووي يشمل أيضًا الدول والتحالفات العسكرية التي تعتبرها روسيا خصمًا محتملًا وتمتلك أسلحة نووية أو أسلحة دمار شامل أخرى.
كما أوضح أن إطلاق صواريخ باليستية على روسيا يعد أحد الشروط التي ستؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية.
وفي سياق آخر، قالت السفارة الروسية في القاهرة إن قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل أظهرت بوضوح عزلة الغرب بقيادة الولايات المتحدة.
وأضافت السفارة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بالإضافة إلى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، قد تجنبوا حضور صورة جماعية في القمة، مما يعكس العزلة الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا النووي الاسلحة النووية بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد استعداد روسيا لمواصلة دعم إفريقيا الوسطى
روسيا – أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن استعداد روسيا لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لجمهورية إفريقيا الوسطى.
وجاء ذلك خلال اجتماع الرئيس الروسي اليوم الخميس في موسكو مع رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين آرشانج تواديرا، الذي وصل إلى روسيا في زيارة رسمية تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأكد بوتين قائلا: “نحن على استعداد لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية عند الضرورة. وكما تعلمون، نقوم بذلك بالفعل، خاصة في مجال توريد المواد الغذائية، وعلى رأسها القمح. ونحن مستعدون لمواصلة التعاون في هذا الإطار”.
كذلك كشف الرئيس الروسي عن نمو ملحوظ في العلاقات التجارية بين البلدين. وأشار بوتين إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وجمهورية إفريقيا الوسطى قد ارتفع بنحو ثمانية أضعاف خلال العام الماضي.
وقال بوتين خلال اللقاء: “على الرغم من أن أرقام التبادل التجاري بين البلدين لا تزال متواضعة، إلا أن هناك اتجاها إيجابيا يستحق الذكر، حيث شهدنا زيادة كبيرة بلغت نحو ثمانية أضعاف في العام الماضي. وهذا مؤشر جيد يعكس تطورا واعدا في علاقاتنا الاقتصادية”.
من جانبه، أعرب الرئيس تواديرا عن امتنانه لروسيا لتقديمها مساعدات الحبوب والوقود، قائلا: “أود أن أشكركم من كل قلبي على توريد الحبوب والوقود اللذين تم إرسالهما إلى بانغي (عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى)”.
كما أكد رغبة بلاده في جذب استثمارات روسية إلى القطاع الزراعي في جمهورية إفريقيا الوسطى، وقال: “تمتلك جمهورية إفريقيا الوسطى أراضي شاسعة تزيد عن 15 مليون هكتار، مما يجعلها ذات إمكانات كبيرة في مجال الزراعة. نحن نعمل على تطوير هذا القطاع، لكننا بحاجة إلى الخبراء والمعدات اللازمة. لذلك، نرحب بالمستثمرين من روسيا للاستثمار في المشاريع الزراعية والحيوانية بما يسهم في تنويع صادراتنا من القطن والفول السوداني وتعزيز اقتصادنا”.
وكانت حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى قد وجهت، في السابق، الشكر لموسكو لتقديمها مساعدات إنسانية غذائية تضمنت 50 ألف طن من القمح الروسي. ويعكس هذا التعاون العلاقات المتينة بين البلدين، والدعم الذي تقدمة روسيا لمعالجة القضايا الإنسانية في جمهورية إفريقيا الوسطى.
المصدر: RT