عبد الصادق: جامعة القاهرة مؤسسة تنويرية حريصة على تبني الأفكار البناءة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لا سيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها. وأشار سيادته إلى أن الجامعة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لا سيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.
ومن جانبه، أثنى السيد عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.
وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير خارجية مصر نشر الوعي المجتمعي نائب رئيس الجامعة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية رئيس جامعة القاهرة خريجى جامعة القاهرة الدكتور محمود السعيد الدكتور محمد سامى الدكتور محمود محيي الدين الدکتور محمود محی الدین
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يتفقد الورش الإنتاجية والتعليمية
قام رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور بزيارة تفقدية للورش الإنتاجية والتعليمية بكلية التكنولوجيا التطبيقية للاطمئنان على جاهزيتها وكفاءة تشغيل الماكينات وذلك في إطار حرصه على تطوير العملية التعليمية وتعزيز الجوانب التطبيقية.
وقالت جامعة قناة السويس اليوم في بيان صحفي أن رئيس الجامعة استمع إلى شرح تفصيلي، حول آليات تدريب الطلاب على استخدام الماكينات وكيفية تأهيلهم لفهم العملية الإنتاجية في الصناعات التكميلية.
وأكد الدكتور ناصر مندور أن جميع الماكينات سواء التقليدية أو الإلكترونية تعمل بكفاءة عالية، مشددا على ضرورة الاستمرار في توفير المواد الخام اللازمة وتطوير الكفاءة الإنتاجية للورشة بما يخدم رؤية الدولة في التوسع بالصناعات التكميلية الصغيرة.
كما أعرب عن تطلعه لأن تتحول هذه الورش إلى وحدات إنتاجية متكاملة تساهم في تأهيل الطلاب لسوق العمل، مشيرا إلى أهمية تنظيم دورات تدريبية خلال فترة الصيف لخريجي السنوات السابقة بالإضافة إلى تدريب أعضاء الهيئة المعاونة على العملية الإنتاجية بالكامل.
كما شاهد مندور عددا من الفيديوهات الخاصة بالتدريب العملي للطلاب والتي توثق مراحل تأهيلهم لاكتساب المهارات الفنية والتقنية.
وتضمنت الجولة تفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني، حيث حرص رئيس الجامعة على الاطمئنان على سير اللجان وتوفير الأجواء المناسبة للطلاب
كما زار مبنى الاتصالات وقاعات أجهزة الحاسب الآلي، ثم انتقل إلى قاعة المؤتمرات والندوات التي تم تسميتها باسم الدكتور ناصر مندور العميد المؤسس للكلية تقديرا لدوره في تأسيسها وتطويرها.
وأعلن رئيس الجامعة خلال الزيارة عن عزمه استقدام فنيين لاستكمال تجهيزات الورش الإنتاجية واستكمال هيكلها التنظيمي بما يضمن تشغيلها كوحدات إنتاجية متكاملة تدعم العملية التعليمية وتسهم في تنمية المهارات الصناعية لدى الطلاب.
وفي إطار خطط التوسعة والتطوير أكد الدكتور ناصر مندور العمل على البدء في رفع كفاءة أحد المباني استعدادا لاستقبال الدفعة الأولى من البرنامج الدراسي الجديد "تطوير البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات" للعام الجامعي المقبل، مشيرا إلى أنه سيتم تجهيز مدرجات جديدة لمواكبة الإقبال الكبير على الكلية.