تمويل “وافي” الثلاثي يخلق التنافسية في قطاع التطوير العقاري
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
المناطق_واس
تعمل لجنة البيع والتأجير على الخارطة “وافي” بتوفير ” تمويل وافي الثلاثي”، والذي يهدف لتمويل وتمكين المشاريع العقارية المخصصة للبيع على الخارطة، من خلال تقليل المخاطر على الجهات التمويلية ورفع كفاءة التمويل للمطورين والمستفيدين، وتخصيص الجهة الممولة كأمين حساب وممول للمشروع وللمشترين.
وأوضح الأمين العام اللجنة نايف بن نواف الشريف، أن “تمويل وافي الثلاثي” يأتي امتداداً لجهود اللجنة في دعم السوق العقاري وتعزيز المعروض لرفع نسبة التملك السكني إلى 70% بحلول العام 2030، وفقاً لمستهدفات برنامج الإسكان -أحد برامج رؤية المملكة 2030-.
وأفاد أن منتج تمويل وافي الثلاثي يستهدف تعزيز الاستثمار في القطاع العقاري لمشاريع البيع على الخارطة من خلال تمكين تمويل المطورين العقاريين، وتوفير الحلول المالية المناسبة لدعم قطاع التطوير العقاري، وتقديم تمويل بمميزات تنافسية تنظم العلاقة التعاقدية لجميع أطراف المشروع وفقاً لجدول الدفعات ونسب الإنجاز المعتمدة، بحسب قواعد الصرف من حساب الضمان.
وأكد الشريف، أن الاتفاقيات الموقعة ضمن “تمويل وافي الثلاثي” تعتمد على تمويل المشروع بالكامل، مما يقلل من مخاطر عدم اكتماله أو تعثره لعدم كفاية الأموال المتحصلة من التدفقات المالية، كما تتيح الاتفاقيات تسهيل عملية التمويل ومنح البنوك والمصارف والجهات التمويلية المحفزات الداعمة بالاكتفاء برهن أرض المشروع لضمان التمويل عوضاً عن تهميش الصك.
يُذكر أن “وافي” يسعى إلى إيجاد قنوات دعم وحلول تمويلية وبيئة عقارية متنوعة ومحفزة لقطاع التطوير العقاري بما يسهم في زيادة قدرات وكفاءة المطورين العقاريين، ورفع نسبة التملك وتعزيز جودة الحياة وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
جنود صهاينة يُقرّون: نقتل مدنيين في غزة ثم نصنفهم “إرهابيين”
الثورة نت/..
كشفت صحفية “هآرتس” الصهيونية اعترافات جنود في “جيش” العدو الصهيوني بشأن قتلهم مدنيين فلسطينيين، في قطاع غزة، ثم تصنيفهم “إرهابيين”.
ونقلت الصحيفة، اليوم الجمعة، عن الجنود قولهم: إن “المباني في غزة، والتي صُنفت على أنها منازل لإرهابيين أو مناطق تجمع للعدو، لم تتم إزالتها من قائمة أهداف الجيش حتى بعد قصفها، الأمر الذي يعرّض المدنيين الذين يدخلونها للخطر”.
ويواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مُمعناً في قتل المدنيين، حيث ارتقى 45206 فلسطينيين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأُصيب 107512 آخرون، منذ السابع من أكتوبر 2023، في حصيلة غير نهائية، أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وفي سياقٍ متصل، وجّهت منظمة “أطباء بلا حدود” اتهامات إلى العدو الصهيوني بارتكاب جرائم التطهير العرقي في قطاع غزة.
وقال الأمين العام للمنظمة، كريستوفر لوكيير: “إننا نشهد علامات واضحة على التطهير العرقي، بحيث يتم تهجير الفلسطينيين قسراً، وحصارهم وقصفهم”.