الأزمات تتواصل..مدافع برشلونة يغيب شهرين بعد التدخل الجراحي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يواصل برشلونة التعامل مع أزمة الإصابات، حيث تعرض مدافعه الدنماركي أندرياس كريستنسن لانتكاسة كبيرة في طريق تعافيه من إصابته التي تعرض لها في بداية الموسم.
اقرأ ايضاًووفقًا لتقارير حديثة من "كاتالونيا راديو"، اضطر كريستنسن للخضوع لجراحة تعتمد على تقنية العلاج بالخلايا التجديدية، التي استهدفت أوتار كلا القدمين.
العملية التي خضع لها أندرياس كريستنسن ستؤدي إلى غيابه عن الملاعب لشهرين إضافيين، ما يعني أنه قد يعود فقط بنهاية يناير المقبل.
هذا التأخير يشكل ضربة كبيرة لخطط برشلونة، حيث كانت هناك مخططات لبيع اللاعب في فترة الانتقالات الشتوية، ولكن غيابه المطول قد يجبر النادي على إعادة تقييم استراتيجياته.
ويأمل برشلونة أن يتعافى كريستنسن بأسرع من المتوقع، حيث قد تكون عودته المتأخرة كافية في حال قرر النادي المضي قدمًا في بيعه، ومع ذلك، يبقى المستقبل غامضًا حول كيفية تقدم عملية تعافيه وتأثير ذلك على قرارات النادي.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عبدالله عاشور محرر ومترجم مع موقع البوابة الإخباري منذ عام 2018، يعمل على نقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية العالمية والعربية، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان مثل مواعيد المباريات والتشكيلات والتوقعات، بالإضافة إلى كواليس سوق الانتقالات وغيرها.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قطاع التجارة السوري يعاني من حبس السيولة
يعاني قطاع التجارة الداخلية في سوريا تحديات صارمة في ظل التغيّرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، التي أثرت على مختلف قطاعات اقتصاد البلد بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
اذ يأتي تذبذب سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية والفارق بين سعر المصرف المركزي في مقدمة التحدي,لاسميا عن شلل حركة الاستيراد على خلفية انعدامية استقرار نظام البنوك، ليندرج معها مناقسات البضائع الأجنبية والمحلية في الأسواق.
فيما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط المشهد عبر مجموعة من الإجراءات، مثل توحيد الرسوم الجمركية، وتقليل تدخل الدولة في الأسواق، والعمل على إعادة هيكلة النظام الاقتصادي
صدأ الأرباحيتذمر تجار وصناعيون في الأسواق من تآكل أرباحهم بسبب التقلبات الحادة في سعر صرف الليرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وضعف حركة الاستيراد.
تقلب سعر الصرفيؤكد فادي الأمير، صاحب متجر عالم الحجر في منطقة الأزبكية في دمشق، أن, "قد يأتيني زبون ويطلب 100 متر من الحجر، ويعطيني عربونا، لكن ريثما أنهي عملية القصّ والتحضير التي تحتاج إلى 20 يوما، يكون سعر الصرف اختلف، وبالتالي ارتفعت كلفة البضاعة، لكن الزبون يسدد لي حسب السعر المتفق عليه، مما يعرضني للخسارة".
منافسة صناعية غير عادلةتشكل البضائع الأجنبية المستوردة مؤخرا والمنتشرة في الأسواق السورية تحديا للصناعيين والتجار.
حيث أن الاستيراد العشوائي أدى إلى منافسة غير عادلة للصناعيين المحليين، وخاصة في قطاع الملابس، إذ تُفرض الرسوم الجمركية نفسها على الأقمشة المستوردة وعلى الملابس الجاهزة، مما يجعل الإنتاج المحلي أقل تنافسية.
ونتج ذلك إلى امتناع التجار عن استيراد السلع الأساسية التي يحتاجها السوق، لأن أرباحها صغيرة وتحتاج لسيولة كبيرة، فلا أحد يستورد المنتجات ولا يوجد موظفون، وبالتالي القدرة الشرائية منعدمة.
كلمات دالة:سورياتجارةالسوق السوريدولارالليرة السورية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن