شهداء ومصابون – آخر تطورات الساعات الأخير في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استشهد وأصيب عدد من المواطنين، الليلة، وصباح اليوم الأربعاء، في عدة غارات إسرائيلية طالت مناطق متفرقة في قطاع غزة .
وأفادت مصادر طبية ومحلية، باستشهاد المواطن صابر محمد محمود أبو ورد "السرساوي" جرّاء قصف إسرائيلي مدفعي استهدف شارع أحمد فكري أبو وردة في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مواطنا آخر استشهد في قصف طائرات الاحتلال منطقة خربة العدس شمال رفح، كما تم انتشال الشهيد معتصم محمد عبد العال جرّاء قصف إسرائيلي استهدف توكتوك في شارع المضخة بحي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
وأشارت إلى تسجيل إصابات بشظايا، طالت رجل وامرأة، جراء إلقاء مسيّرة تابعة للاحتلال قنبلة صوب مواطنين قرب مدخل النصيرات.
كما سُمعت أصوات انفجارات ضخمة شمالي مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة ناجمة عن استهدافات إسرائيلية.
إضافة إلى ذلك، قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالسكان مقابل مخبز السلطان في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. كما يتواصل قصف الاحتلال المدفعي على حي الصبرة وتل الهوا بمدينة غزة.
وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالمواطنين والنازحين يعود لعائلة الكحلوت، قرب شركة الكهرباء بمشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.
ويدخل العدوان على قطاع غزة يومه 411، مخلفّا 43,972 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,008 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة وفا - جريدة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: طائرات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طوباس: ثلاثة شهداء في مخيم الفارعة والعدو الصهيوني يحتجز جثامينهم
يمانيون../
استشهد ثلاثة فلسطينيين مساء اليوم الأربعاء في مخيم الفارعة جنوب طوباس إثر حصار قوات العدو الصهيوني لمنزلهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن مصادر أمنية أكدت استشهاد المواطنين بعد أن استهدفت قوات الاحتلال المنزل بالرصاص والقذائف، وقامت باختطاف جثامينهم.
من جانبها، قالت مصادر طبية إنه بعد انسحاب القوات الصهيونية، تمكنت طواقم الإسعاف من دخول المنزل حيث عثرت على أشلاء وآثار دماء.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت المنزل بعد تسلل وحدة خاصة إليه، وأرسلت تعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري إلى المخيم، حيث استهدفت المنزل بالقذائف.