اليوم.. الغبيري يناقش "وظائف السارد وتكوين الشخصية في الرواية المُخابراتية"
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش الكاتب الصحفي ياسر الغُبيري، مدير تحرير “البوابة نيوز”، اليوم الأربعاء، أطروحته لنيل درجة «الماجستير» في النقد الفني - تخصص نقد أدبي، وذلك عن رسالة بعنوان: «وظائف السارد وتكوين الشخصية في الرواية المُخابراتية.. صالح مرسي نموذجًا»، من المعهد العالي للنقد الفني - أكاديمية الفنون.
وتتكون لجنة المناقشة والحكم من: الأستاذ الدكتور شوكت نبيل المصري، أستاذ مساعد النقد الأدبي الحديث - المعهد العالي للنقد الفني - أكاديمية الفنون «مشرفًا»، والأستاذ الدكتور حمدي إبراهيم النورج، أستاذ مساعد النقد الأدبي وتحليل الخطاب - المعهد العالي للنقد الفني- أكاديمية الفنون «مناقشًا من الداخل»، والأستاذ الدكتور علاء الدين فتحي الجابري، أستاذ الأدب الحديث - رئيس قسم اللغة العربية - كلية الآداب - جامعة السويس «مناقشًا من الخارج ومقررًا».
يُذكر أن ياسر الغُبيري، صحفي وكاتب وناقد أدبي، يشغل حاليًا منصب مدير تحرير موقع «البوابة نيوز»، بعد أن تولى مسؤولية قسمي «الثقافة والمصريات» لعدة أعوام، وله العديد من الكتابات الأدبية والنقدية في عدة صحف ومواقع مصرية وعربية.
وسبق وصدر للزميل ياسر الغُبيري، عن مركز إنسان للنشر والتوزيع، المجموعة القصصية الأولى، والتي تحمل اسم «ليالي الطين»، وتضم المجموعة، المنتظر مشاركتها في الدورة المقبلة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، 14 قصة، تدور في عوالم بعيدة عن ازدحام المدن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز الماجستير النقد الفني
إقرأ أيضاً:
أدباء وأكاديميون: الرواية وسيلة فعّالة لتقارب الشعوب
الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من الأدباء والأكاديميين العرب، خلال جلسة بعنوان «بناء الجسور بين الثقافات من خلال الكتب» أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، أن الكتب تشكل منصة لتقريب وجهات النظر، وتعزز الحوار البناء والتفاهم الإنساني، وأشاروا إلى أنها تساعد القراء على تجاوز الأفكار النمطية وفهم الثقافات الأخرى، وتساهم في بناء مجتمعات أكثر تسامحاً وانفتاحاً.
وشارك في الجلسة، التي أدارتها الدكتورة هدى الشامسي، الدكتور رشيد الضعيف، الروائي والشاعر اللبناني، والأديب المغربي أحمد المديني، والأكاديمي السعودي الدكتور محمد المسعودي، والشاعر والروائي محمد الأشعري.
أثر الأدب في بناء التفاهم الإنساني
بدأ الدكتور رشيد الضعيف حديثه بالتأكيد على دور الكتب في بناء الجسور بين الثقافات، مشيراً إلى أن الأدب، رغم تنوعه، يوفر أرضية مشتركة تسهم في تقريب القلوب والفهم المتبادل.
وأوضح أن الرواية شكلت تاريخياً وسيلة فعّالة لتعريف الشعوب ببعضها، مبيناً أن «الكتب تمثل ذاكرة الشعوب، وكلما تعمق القارئ في قراءتها زاد تعاطفه مع الآخرين، مما يسهم في إسقاط الأحكام المسبقة وتوسيع المدارك».
وأضاف أن المعرفة التاريخية والثقافية التي توفرها الكتب تبني جسور التفاهم، موضحاً أن الروايات تلعب دوراً أكبر بكثير في تعريف الشعوب على المستوى الثقافي والشخصي.
من جانبه، أشار الدكتور محمد الأشعري إلى أن الكتب تؤدي دوراً مزدوجاً في بناء جسور بين الشعوب، لافتاً إلى أن الأدب يستطيع تحقيق ما تعجز عنه السياسة أحياناً. وأكد أن الكتب قد تُستخدم أيضاً لتحطيم جسور التواصل إذا ما أُسيء استخدامها، مضيفاً: «الكتب قادرة على نقل الأفكار الإنسانية المشتركة، مثل قيم الحب والسلام والعدالة، وهذه القيم تشكّل أساس التفاهم الإنساني».
محمد المسعوديأما الدكتور محمد المسعودي، فتحدث عن دور الأدب في تجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، مشيراً إلى أن القصص توسع من آفاق القراء وتفتح أمامهم عوالم جديدة، وتعزز التسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى.
أحمد المدينيأخيراً، تناول الأديب المغربي أحمد المديني تأثير الروايات في تشكيل تصورنا للآخر، قائلاً: «الرواية هي أكثر الوسائل الأدبية قدرة على بناء الروابط الثقافية، فهي تقدم لنا قصصاً عن أشخاص وعادات وثقافات جديدة».
واختتمت الجلسة بالإشادة بالدور الفاعل للكتب في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وفي التأكيد على أن الأدب يمتلك القوة على توحيد الشعوب وتجاوز الحدود، بما يسهم في نشر ثقافة السلام والتعايش.