جامعة القاهرة: أحدثنا تغيرات كُبرى في المجتمع عن طريق إعداد كوادر متميزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، ندوة حول «الأفكار والسياسات والمؤسسات»، تحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق، بحضور أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى إسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويلواستعرض الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم، مشيرا إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، نائب رئيس الجامعة الأسبق، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة الذكاء الاصطناعي الباحثين
إقرأ أيضاً:
بمشاركة رئيس جامعة أسوان.. تكريم حفظة القرآن الكريم بالمحافظة
شهد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، اليوم الجمعة، حفل تكريم 400 من حفظة القرآن الكريم في المسابقة السنوية تحت شعار "القرآن يجمعنا" التي اقيمت تحت إشراف لجنة تحكيم متميزة، وبحضور عدد من القيادات التعليمية والدينية من أسوان ومختلف المحافظات.
جاء ذلك بحضور الدكتور سيد حسن، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، والدكتور رمضان أبو طربوش، شيخ مقارئ أسوان، وعدد من الشخصيات القيادية من مختلف الطوائف والأديان، إلى جانب جمع من علماء الأزهر والأوقاف. كما شهد الحفل حضور القس بولا، ممثل الكنيسة بأسوان، وهو ما يعكس تلاحم المجتمع الأسواني في دعم هذه الفعالية الدينية المميزة.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور سيد حسن على أهمية حفظ القرآن الكريم، موضحًا أن حفظ الكتاب العزيز ليس مجرد حفظ لألفاظ، بل هو تمسك بقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، مشيرًا إلى أن حفظة القرآن الكريم هم أرفع الناس منزلة، وهم حاملو القيم والأخلاق التي تنير دروب المجتمع.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين رئيس جامعة أسوان، علي حفظ القرآن الكريم لدي النشء والشباب لأن التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر، ولذلك عبر "نصرت " عن تقديره لجميع من ساهم في إخراج المسابقة بشكل يليق بحفظة القرآن الكريم، مؤكدًا أن هذا التكريم يهدف إلى تحفيز الأجيال القادمة على حفظ وتدبر آيات القرآن الكريم، وهو ما يعزز القيم الدينية في المجتمع.
من جانبه، أشار أشرف محمد صابر، الراعى الرسمي للمسابقة، إلى أن المسابقة تميزت هذا العام بتنوع الفئات التي شاركت فيها، حيث تضمنت مسابقة لحفظ العشر الأخير من القرآن، مسابقة لحفظ عشرة أجزاء، مسابقة لحفظ القرآن كاملاً، إضافة إلى مسابقة لحفظ القرآن مع متن الجزرية وأوضح أن 558 متسابقًا تقدموا للمسابقة على مستوى المحافظة، وتمكن 400 منهم من الوصول إلى التصفيات النهائية.
كما أعلن صابر عن تكريم الفائزين ومنحهم جوائز قيمة، من بينها رحلات عمرة للفائزين الذين حفظوا القرآن كاملاً.
في كلمته، أكد الدكتور رمضان أبو طربوش على أهمية تكريم حفظة القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذا التكريم هو بمثابة دعم معنوي لهم للاستمرار في حفظ الكتاب العزيز والعمل بتعاليمه، حيث أن القرآن الكريم ليس فقط دستورًا دينيًا، بل هو مصدر للسكينة والطمأنينة في الحياة.
كما أشار الشيخ صلاح أبو مسلم، منسق المسابقة، إلى أن حفظة القرآن الكريم هم "أهل الله وخاصته"، وأن تكريمهم يعد تحفيزًا لهم للاستمرار في التمسك بكلام الله، الذي يعد مصدرًا للأخلاق الحميدة والنور في الدنيا والآخرة.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين في مختلف فئات المسابقة، من بينهم 6 أطفال فازوا في مسابقة أجمل تلاوة وصوت، و18 متسابقًا في مسابقة حفظ العشر الأخير، و13 متسابقًا في حفظ عشرة أجزاء، بالإضافة إلى 10 متسابقين فازوا في مسابقة حفظ القرآن كاملاً، و3 متسابقين فازوا في مسابقة حفظ القرآن مع متن الجزرية.
ويستمر هذا التكريم السنوي في تجسيد شعار المسابقة "القرآن يجمعنا"، ويعكس تلاحم المجتمع الأسواني في دعم وتشجيع حفظة القرآن الكريم بمختلف فئاتهم العمرية.