فى يومه العالمى ...ألف سلام وتحية للرجل المصرى
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كتبت.. رانيا حسن
في اليوم العالمي للرجل، الذي يحل في التاسع عشر من نوفمبر كل عام، أبعث بتحية خاصة لكل رجل. هنا، لا أقصد مجرد النوع، بل المعنى الحقيقي للرجولة.
وفقاً لمعرّف المعاني، فإن الرجولة تعني كمال الصفات التي تميز الذكر البالغ من بني آدم. الرجولة تتجسد في القوة، الشجاعة، والحنكة، وهي صفات تعكس عمق الشخصية وقدرتها على مواجهة التحديات.
فلنحتفل بالرجولة الحقيقية، تلك التي تجمع بين القوة والرحمة، الشجاعة والتواضع.
(الرجل المصري) في يوم كهذا، ماذا يمكنني أن أقول عنه سوى أن أرفع له قبعة الاحترام تقديراً لجهوده واهتمامه بأسرته، ومجاهدته ضد تقلبات الحياة من أجل تأمين حياة كريمة لهم. تحية لهذا الرجل، الذي يواجه في الآونة الأخيرة بعض التهميش لحقوقه، في وقت يشهد فيه تعزيز حقوق المرأة، مما أدى إلى إهمال حقوقه كأب. فقد بدأت تظهر بعض المشكلات في محكمة الأسرة، تتعلق برؤية الأب لأبنائه وحضانتهم، وغيرها من القضايا التي أصبحت تحديات تزعجه في اللحظة الراهنة.
ليس من الصحيح أن أقول إن جميع الرجال المصريين هم ملائكة، فثمة فئة منهم تعاني من مشاكل نفسية وسلوكية، حيث يغيب دور المعيل عن أسرهم، ويفقدون اهتمامهم بأبنائهم، ليصبحوا في بعض الأحيان عبئاً على زوجاتهم وأولادهم، ويفتقدون لأساسيات القوامة التي تتجلى في الإنفاق على أسرهم. لكن هؤلاء لا يُعتبرون رجالاً، بل مجرد ذكور.
على النقيض، فإن الغالبية العظمى من الرجال المصريين يمثلون نموذجاً مشرفاً للرجولة، إذ يكرسون حياتهم للاهتمام بأسرهم، ويعملون ليس من أجل أنفسهم فحسب، بل من أجل من يحبون. إنها أسمى أشكال الإيثار. لذا، ألف سلام وتحية لهذا الكائن الجميل.
ختاما:
يا نساء الأرض، في هذا اليوم المبارك، دعونا نرفع من قدر الرجل، وخصوصًا نساء مصر الحبيبة. قدّري كل رجل في حياتك؛ سواء كان زوجًا أو أبًا أو ابنًا أو أخاً ، بكلمة طيبة تعبر عن مشاعرك. فهو جدير بكل شيء جميل. قدّريه بالاهتمام، بالمودة، وبالرحمة، لا تترددي في قول كلمة "شكرًا"، ولتكن تعبيرات امتنانيك وتقديرك لمجهوده في مواجهة صعوبات الحياة.
فهذه التحديات اليوم تفوق بكثير ما واجهه أسلافنا. فلنجعل تحية تقدير لكل رجل شجاع، قوي، واجه قسوة الحياة، وقدم لأسرته الأمان والاستقرار .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحرية المصرى: مصر تقدم نموذجا متميزا لتوفير حياة كريمة للاجئين
أكد حزب الحرية المصرى، برئاسة د. ممدوح محمد محمود، أن مصر تتعامل مع اللاجئين وفقا للمبادئ الإنسانية والأخلاقية والمعايير الدولية لحماية حقوق الإنسان، وتعتبرهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع.
وقال رئيس حزب الحرية المصرى، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتخذت خطوات غير مسبوقة لضمان توفير حياة كريمة للاجئين، البالغ عددهم نحو 9 ملايين لاجئ، من خلال تسهيل الاجراءات القانونية لتقنين إقامتهم، فضلا عن توفير الرعاية الصحية والتعليمية لهم.
وأضاف أن قانون اللجوء الجديد يعد خطوة مهمة وتاريخية لحماية حقوق اللاجئين، وتوفير بيئة قانونية واضحة ومتكاملة لهم، وفى نفس الوقت يضمن التوازن بين تلك الحقوق والالتزامات الوطنية التى تعزز الحفاظ على الأمن القومى المصرى، فى ظل الاضطرابات الكبيرة التى تشهدها المنطقة سياسيا وأمنيا.
وأكد أن مصر قدمت نموذجا متميزا لتوفير حياة كريمة للاجئين، الذين يندمجون فى نسيج المجتمع، ولا يعيشون فى المخيمات مثلما هو الحال فى كثير من الدول، فضلا عن أنهم يتمتعون بجميع الحقوق الاجتماعية والاقتصادية التى يحظى بها المواطنون المصريون، حيث يحق لهم العمل والعيش بكرامة وأمان، ويستفيدون من جميع الخدمات الأساسية تحت إشراف مؤسسات الدولة المصرية.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى، أن مصر تواجه حرب الشائعات التى تستهدف تشوية الجهود الإنسانية التى تقدمها الدولة المصرية للاجئين، مشددا على أن إنشاء اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين يساهم فى تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين، وتسهيل إجراءات إقامتهم فى مصر، مشيرا إلى أن الضوابط التى حددها قانون اللجوء تهدف بشكل أساسى إلى الحفاظ على الأمن القومى، وتحقيق الاستقرار المجتمعى.