هل يُسارع الغرب في إبرام تسوية حول أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
رأى الكاتب السياسي فولفغانغ مونشاو أن خطوة الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستهداف الأراضي الروسية من خلال صواريخ أمريكية لن تغير مسار الحرب.
تغيير قواعد الاشتباك للصواريخ الغربية لن يساعد أوكرانيا في تحرير الأراضي
فقد سربت إدارة بايدن القرار قبل يوم واحد من تأكيد المسؤولين الأمريكيين له في السابع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني)، ويشير هذا إلى أن الأمر أكثر بقليل من تحول تدريجي في السياسة.كتب مونشاو في مجلة "ذا نيوستيتسمان" أن الانقسام والفشل في الاتفاق على هدف للحرب أربك التحالف الغربي منذ بداية الحرب. ويكافح الكاتب من أجل تمييز غرض استراتيجي وراء خطوة بايدن الأخيرة. في رأيه كان غزو أوكرانيا لكورسك خطأ استراتيجياً. كان من الأفضل نشر هذه القوات للدفاع عن أوكرانيا ضد التقدم الروسي. وقفة تأمل
لو كان الهدف تحرير أوكرانيا للأراضي المحتلة، لتوجب أن يكون حجم المساعدات العسكرية الغربية أكبر بمرات عدة لما هو عليه اليوم. وكان على الغرب أن يسد الثغرات العملاقة في نظام العقوبات ضد روسيا. وإحدى أكبر هذه الثغرات هو ميناء زيبروغ البلجيكي، الذي تصل من خلاله كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الأسواق الأوروبية. وكان الدعم الغربي لأوكرانيا مشروطاً منذ البداية ومحاطاً بشبكة من الخطوط الحمراء. على سبيل المثال، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه لن يضحي بالسياسات الاجتماعية لتمويل دعم ألمانيا لأوكرانيا.
President Joe Biden’s decision to allow long-range Ukrainian strikes inside Russia will not win the war, but it does underline the diminishing power of Putin’s red lines, writes Peter Dickinson (@Biz_Ukraine_Mag) in #UkraineAlert.https://t.co/26PHwFh1gw
— Atlantic Council (@AtlanticCouncil) November 19, 2024
ولا يبدو أن بايدن نسق قراره مع حلفاء غربيين آخرين، أو مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وغرد نجل الأخير، دونالد ترامب جونيور، كاتباً: "يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من الحصول على حرب عالمية ثالثة قبل أن تتاح لوالدي فرصة توليد السلام وإنقاذ الأرواح". واقع أن هذه السردية لا تزال في أقرب دائرة لترامب يجب أن تعطي الغرب وقفة للتأمل.
يقود كل هذا الكاتب إلى استنتاج أن الطريق نحو اتفاق سلام أصبح أكثر تعقيداً الآن مما تصوره ترامب، لكن العالم لا يزال يسير في هذا الاتجاه العام. حسب حدسه، سيكون موقف ترامب بشأن أوكرانيا أكثر دقة بالمقارنة مع ما قاله هو نفسه في الماضي. من الواضح أنه لن ينهي الحرب في غضون 24 ساعة كما وعد ذات يوم. لكن من المرجح أن ينفصل عن سياسة الضياع لدى الإدارة الحالية. لهذا السبب، إن التوصل إلى اتفاق في 2025 يظل النتيجة الأكثر ترجيحاً.
????????????????????????????‼️ Biden's adviser made it clear that long-range missiles will not be decisive for Ukraine, Bloomberg reports.
Sullivan also said that the lack of personnel on the front lines is more critical for Kyiv.
"We don't think any one weapon system is decisive in this battle.… pic.twitter.com/UAGFiwOa5j
وكما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الخطوط العريضة للاتفاق النهائي قد تم تحديدها بالفعل داخل فريق ترامب: تجميد خط المعركة الحالي الذي يبلغ طوله 1100 كيلومتر، مع شريط منزوع السلاح على جانبيه. وستقع الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا إلى الشرق من تلك المنطقة في يد موسكو.
والجزء الأهم من الاتفاق هو أن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي لمدة 20 عاماً على الأقل. قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقتراح سلام مماثلاً، مع حظر أوكرانيا من دخول الناتو لمدة 10 أعوام على الأقل. وعلى أي حال، تعارض كل من الولايات المتحدة وألمانيا انضمام أوكرانيا إلى الحلف، لذلك ليس من المرجح أن تُطرح هذه القضية قريباً. مع ذلك، ليس الكاتب متأكداً من أنه من الحكمة تقديم مثل هذا التنازل الكبير قبل بدء المفاوضات.
ويبدو أن بعض أقوى مؤيدي أوكرانيا يعيشون في عالم، حيث المال اللازم لشراء الأسلحة غير محدود. الإنفاق العسكري هو استهلاك لا استثمار. يتم دفع ثمنه من خلال زيادة الضرائب، أو خفض النفقات الأخرى، وليس من خلال زيادة الديون. ترامب محق في هذه النقطة، كان دونالد ترامب محقاً كما تابع مونشاو: "سنحتاج إلى إبرام صفقة". لا يمكن لهذا أن يستمر. إن التصعيد الذي يتم تنفيذه بحكمة قد يكون مفيداً في مثل هذا الموقف. وربما يكون هذا هو الجانب الإيجابي لقرار بايدن. إن تغيير قواعد الاشتباك للصواريخ الغربية لن يساعد أوكرانيا في تحرير الأراضي التي تحتلها روسيا. ولكنه يرفع الكلفة على روسيا، وقد يساعد في دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات. وختم الكاتب: "ينبغي أن يكون هدف سياستنا التوصل إلى صفقة، وليس إطالة أمد حرب يائسة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
إبرام سمير يكشف لصدى البلد عن مشاركته في مسلسل وش سعد |فيديو
تألق الفنان إبرام سمير في مسلسل وش سعد و الذي يعرض حالياً في مارثون دراما رمضان المبارك 2025.
وقال إبرام سمير في لقاء خاص لموقع صدى البلد الإخباري "قدمت شخصية خشمت شخص عبقري ، صديق عبده (مصطفى أبو سريع) ، حشمت يريد أن يتزوج" أخت عبده وعبده يريد أن يتزوج أخت حشمت وتحدث العديد من المواقف الكوميدية بينهم".
و أضاف إبرام سمير “سعيد بالعمل مع كل فريق العمل والكواليس كلها تعاون وبهجة”.
تدور أحداث “وش سعد” حول رجل إماراتي ثري يُدعى “سعد”، يجسد شخصيته الفنان أحمد صالح، يسافر إلى القاهرة في رحلة عمل، لكنه يتعرض لحادث غير متوقع، حيث تصدمه سيارة “شادية” التي تلعب دورها آيتن عامر. وبدلًا من نقله إلى المستشفى، تأخذه إلى منزلها خوفًا من العواقب، مما يؤدي إلى سلسلة من الأحداث الكوميدية والاجتماعية التي تكشف عن طبيعة الحارة المصرية الأصيلة، وكيف يندمج “سعد” مع سكانها.
ويشارك في بطولة المسلسل نخبة من النجوم، بينهم مصطفى أبو سريع، صلاح عبد الله، عبير صبري، إبرام سمير، علاء مرسي، دنيا المصري، عايدة رياض، أحمد صيام، محمد الصاوي، جيهان قمري، كريم الحسيني، مروة الأزلي، تامر فرج، إبرام سمير جيهان خيري، محمد العمروسي، غنوة محمود، محمد عبد العزيز الملا، وحصة الفلاسي.
المسلسل من تأليف حسام موسى، وإخراج محمد حمدي، ويعد تجربة جديدة في الدمج بين الدراما المصرية والإماراتية، حيث يعكس التعاون الفني المتزايد بين البلدين، ويقدم قصة اجتماعية كوميدية تسلط الضوء على ملامح المجتمع الشعبي المصري، وسط أجواء من الكوميديا والدراما المشوقة